العدد 2716 - الخميس 11 فبراير 2010م الموافق 27 صفر 1431هـ

القفاص يحصد جائزتي الدراما في مهرجان الخليج

اختتم مساء أمس (الخميس) بالصالة الثقافية مهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون بحفل تم خلاله توزيع جوائز المهرجان على الأعمال المتنافسة، ونال مسلسلان سعوديان جائزتي المهرجان الذهبية والفضية للأعمال الدرامية التلفزيونية للهيئات الأعضاء «طاش 17» و«غشمشم» على التوالي.

وفي الفئة نفسها حصد المخرج البحريني محمد القفاص جائزتي المهرجان الفضية والذهبية للأعمال الدرامية لشركات ومؤسسات الإنتاج الخليجية والعربية عن مسلسلي «ملامح بشر» و «قلوب للإيجار».

برنامج «إضاءات» لقناة «العربية» حصل على الجائزة الذهبية لمسابقة البرامج الحوارية والتلفزيونية لشركات ومؤسسات الإنتاج، فيما حصل برنامج «نظرة على» لقناة «الجزيرة للأطفال» على الجائزة الفضية في الفئة ذاتها.

أما فضية وذهبية برامج المنوعات لشركات ومؤسسات الإنتاج، فكانت من نصيب تلفزيون الشرق الأوسط mbc بعد أن ذهبت الأولى إلى برنامج «القوة العاشرة» مناصفة مع برنامج «دي تيوب» لقناة «الراي» الكويتية، فيما كانت الذهبية من نصيب برنامج «آخر من يعلم» لقناة mbc أيضا.

وتميزت البحرين في مسابقة برامج البيئة إذ حصد برنامج «حتى يبقى الماء» الذي أنتجه تلفزيون البحرين على فضية البرامج البيئية للهيئات الأعضاء، كذلك حصلت البحرين على ذهبية الأفلام التسجيلية عن فيلم «البحر البنفسجي».


الجميلي: العالم الافتراضي يخطف الأطفال إلكترونيّا... خلال ندوة بمهرجان الإذاعة والتلفزيون

إعلاميون يطالبون بإنتاج برامج إبداعية للأطفال العرب ودعمها حكوميّا

القضيبية - علي الموسوي

طالب عدد من الإعلاميين ومسئولي برامج الأطفال في دول مجلس التعاون، بإنتاج برامج إبداعية للأطفال، بدلا من استيرادها من الخارج، مؤكدين ضرورة أن تحظى تلك البرامج بالدعم الحكومي.

وأشار الإعلاميون والمسئولون إلى أهمية أن تنتج البرامج التلفزيونية للأطفال، بالنظر إلى الدراسات المتخصصة في هذا المجال، مبينين أنه لا يكفي أن يكون الشخص إعلاميّا حتى يتمكن من إنتاج برامج للأطفال.

جاء ذلك خلال ندوة أقيمت صباح أمس (الخميس) بفندق الخليج، على هامش مهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون تحت عنوان: «برامج الأطفال العربية بين النمطية والابتكار». وشارك في الندوة أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الشارقة نصرالدين لعياضي، والمدير العام للمركز الثقافي للطفولة بدولة قطر عبدالله الجميلي، والكاتبة والناقدة العمانية أزهار الحارثي، فيما أدار الندوة مدير إدارة الإعلام والمطبوعات بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد موسى الضبيبان وحضرها وفود الدول المشاركة في المهرجان ورجال الصحافة والإعلام.

وقال المدير العام للمركز الثقافي للطفولة بدولة قطر عبدالله الجميلي إن برامج الأطفال الإلكترونية تخطف الأطفال إلكترونيّا، إذ إنه وبحسب بعض التقارير، فإن 65 ألف طفل عربي يعيشون في العالم الافتراضي، ويتفاعلون مع أشكال مختلفة عبر البرامج الإلكترونية.

وأكد الجميلي أنه من الصعب التغافل عن البيئة الإلكترونية عند الحديث عن برامج الأطفال، وخصوصا أنهم يقضون 3 ساعات تقريبا يوميّا في العالم الافتراضي، مشيرا إلى أن من يُحدث التغيير لدى الأطفال ليس المدرسة أو المعلم، بل البرامج الإلكترونية.

وذكر الجميلي أنه «في العالم العربي توجد 696 قناة فضائية يبثها 17 قمرا اصطناعيّا، منها 6 قنوات فقط مخصصة للأطفال، في مقابل وجود قرابة 50 قناة موجهة إلى الأطفال في أوروبا».

ولفت إلى أن «هناك موازنات ضخمة ترصد لبرامج الأطفال الإبداعية، في حين أن القنوات العربية لا تضع برامج للأطفال بعيدة المدى، وتكون نظرتها قصيرة جدّا»، مؤكدا أن «الإبداع ليس جانبا إثرائيّا أو تكميليّا، بل إنه مصيري، وسيأتي اليوم الذي تفرض فيه القنوات القوية والمنتجة للبرامج الإبداعية نفسها»، مشيرا إلى أنه «إذا كان هناك نظام لتنمية الإبداع في برامج الأطفال، فلن يختلف حالنا كثيرا عن بقية الدول الأجنبية».

من جانبه، ذكر أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الشارقة نصرالدين لعياضي أن ارتفاع كلفة إنتاج برامج الأطفال في الدول العربية، لا يعني التخلي عنها واللجوء إلى البرامج المستوردة، وهي الأقل كلفة.

وأوضح أنه «عندما يشاهد الطفل برنامجا تلفزيونيّا أو صورا، فإنه يحتاج إلى وسيط بينه وبين تلك المشاهد، وذلك أن كثيرا منها يحتوي على العنف وأفكار قد تكون أكبر من أن يفهمها الطفل، فهو بحاجة إلى من يعينه على استيعاب وفهم تلك الصور والمشاهد»، مبينا أن الطفل العربي يميل دائما إلى الحركة والفعل، أكثر من الكلام والسرد.

واعتبر أن تطور الإنتاج التلفزيوني لم يعد مسألة متعلقة بشخص من دون آخر، إذ لابد من مشاركة جميع المختصين في مختلف المجالات، وخصوصا مع وجود وسائل حديثة تفرض نفسها على التلفزيون، ملفتا إلى ضرورة وجود جسور تفاعلية بين الوسائل القديمة والجديدة، والدمج فيما بينهما، وبالتالي إنتاج برامج إبداعية مبتكرة للأطفال.

إلى ذلك، استعرضت الكاتبة والناقدة العمانية أزهار الحارثي عددا من الأمثلة الواقعية على الحالة الإبداعية الموجودة لدى الأطفال، وذلك من خلال البرامج والأنشطة التي تقدم في عمان للأطفال.

وأفادت أن برامج الأطفال في الخليج العربي غير موجودة، وهي ترتبط دائما بالمناسبات والأعياد، ولا يوجد برامج متخصصة تبث على مدار العام وموجهة إلى الطفل.

وقالت الحارثي إن هناك أنواعا مختلفة للخيال الإبداعي عند الأطفال، وخصوصا الخيال في النص الذي له دور في صناعة برامج الأطفال.

وأشاد الإعلاميون والمشاركون في الندوة بالنماذج الإبداعية التي استعرضتها الحارثي، مؤكدين أنه لو أخذت هذه النصوص في الاعتبار، وحصلت على دعم ومساندة، فإنه بالإمكان أن تنتج برامج إبداعية ومتميزة.

كما أكد الإعلاميون أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين القائمين على برامج الأطفال والتربويين، والعمل على إقامة جسور التواصل بينهما من أجل إعداد أجيال المستقبل، وحتى يتمكن المجتمع من استثمار طاقات أفراده بالصورة المثلى، فيكون من ثمار ذلك تحقيق أفضل المكاسب في عدة مجالات، منها في المجال الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والإنساني والتعليمي والعملي والثقافي وذلك في شتى مناحي الحياة.

وطالب الإعلاميون الجهات المختصة بضرورة فتح ورش عمل بين القطاع الحكومي والخاص وأجهزة التلفزيون، والعمل على تلمس وأخذ آراء ورغبات وميول الأطفال في البرامج التي تخصهم وما يحتاجون إليه من هذه البرامج وتشبع رغباتهم وتطلعاتهم التربوية والإعلامية وتعمق المواطنة لديهم وخاصة برامج الكارتون التي تعرضها الكثير من القنوات التلفزيونية، ومدى رقابة أجهزة التلفزيون عليها.

وأكدوا ضرورة الاهتمام ببرامج الأطفال واستغلال التقنية الحديثة لتقريب الخيال والإبداع إلى ما يمكن تسهيل فهم المعلومة للطفل والعمل على إقامة ورش عمل بين المنتجين وقطاعات التلفزيون بالدول العربية وخاصة الخليجية.

كما أشاروا إلى أهمية قيام جهاز تلفزيون الخليج بالبحث عن المتخصصين في مجال الكتابة التي تخص الطفل والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال بالإضافة إلى تنظيم المزيد من الندوات والملتقيات التي تخدم ثقافة الطفل وتجسد الدور الذي تلعبه الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص فيما يعود بالفائدة على الإنتاج.


«الإعلام» اليمنية تقيم حفلا فنيا على هامش مهرجان الخليج

ضمن فعاليات مهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون والذي ينظمه جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالتعاون مع هيئة إذاعة وتلفزيون البحرين، أقامت وزارة الإعلام بالجمهورية اليمنية بالتعاون مع سفارتها بالبحرين حفلا فنيا مساء أمس الأول بفندق الدبلومات بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة وكبار المسئولين بوزارات الثقافة والإعلام بدول الخليج العربي وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج والمشاركين في المهرجان من فنانين ومخرجين ومؤلفين ومنتجين.

وفي بداية الحفل ألقى وزير الإعلام اليمني حسن أحمد اللوزي كلمة قال فيها: «لقد كانت سعادتنا بالغة بعد أن تقرر ضم الجمهورية اليمنية إلى الكيان الإعلامي العربي المهم ألا وهو جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج وإننا شعرنا بالغبطة لأننا سنكون في حقل العمل الواحد المشترك الذي طالما تطلعنا إليه وهو يقوم في طريق إنجاز خطوات جديدة بالغة الأهمية لانتماء يكبر ويتواصل حتى نكون في ذات البوتقة التي التأمت فيها إرادتكم في كينونة التوحد والتعامل والتكامل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وأكد حسن اللوزي أن وزارة الإعلام اليمنية ستحاول بالفعل أن تثبت الاستجابة لهذا التحدي والعمل المشترك مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، مشيرا إلى أن الانتماء إلى هذه المنظومة كان إنجازا عظيما في الطريق السوي والدرب المستقيم وخاصة أن حقل العمل الإعلامي يتواكب بكل تأثيراته وعطاءاته مع كل نشاطات ومجالات بناء الحياة المشتركة وذلك صونا لكل ما يمثله اليوم هذا الإقليم في خريطة الوطن العربي.

بعد ذلك، بدأ الحفل الفني الذي أحياه عدد من الفنانين الشعبيين اليمنيين أمثال نجيب مقبلي والفنانة كاميليا والفنان شرف القاعدي والفنانة سحر درعان وأغنية للفنان علي الأسدي والفنانة هدى هاشم، كما تم تقديم رقصات شعبية يمنية أدتها فرقة الرقص الشعبي اليمني، كرقصة البلدية والرقصة الموزعية ورقصة البرع.


«مهرجان الخليج» يختتم فعالياته أمس

اختُتمت مساء أمس (الخميس) بالصالة الثقافية فعاليات مهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون الذي نظمه جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالتعاون مع هيئة إذاعة وتلفزيون البحرين، بحضور رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون والمسئولين بوزارة «الإعلام» وهيئة الإذاعة والتلفزيون ورؤساء الوفود المشاركة.

وأُعلنت وفى ختام المهرجان نتائج الأعمال والبرامج الفائزة، إذ قام كل من: رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة ومدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج عبدالله بن سعيد أبوراس ورؤساء الوفود، بتوزيع الجوائز الذهبية والفضية على الفائزين في المهرجان، وتكريم لجان التحكيم ورعاة المهرجان والمؤسسات والشركات المشاركة في المهرجان.


ورشة عمل حول تنظيم المعارض والمهرجانات

ضمن فعاليات مهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون، أقيمت عصر أمس الأول ورشة عمل حول تنظيم المعارض والمهرجانات وسبل الاستفادة منها حضرها قيادات المؤسسات الإعلامية الرسمية في دول الخليج العربية، ومدير سوق «كان التلفزيونية» تيد باراكوس.

وقد أعرب تيد باراكوس عن شكره وتقديره للجنة المنظمة للمهرجان على حسن التنظيم والإعداد للمهرجان وإتاحة الفرصة له للمشاركة في فعاليات المهرجان التي أشاد بحجمها وتنوعها ومدى الإقبال عليها؛ ما يؤكد أنه حدث إعلامي كبير يمتلك القدرة على التواصل مع الجمهور والمنتجين والإعلاميين من كل مكان. وأشار باراكوس إلى أن سوق «كان» يعد الأقدم والأكبر بالنسبة إلى صناعة التلفزيون في العالم وعمره الآن 27 عاما، وقد اتسعت دائرة أنشطته حيث يشارك فيه كم كبير من الشركات والدول، وقال: «إننا ننظم عددا من الأنشطة المنوعة على مدى الأيام التي يعقد فيها السوق، ويشارك معنا 11 ألف مشارك سنويا، من 102 دولة، ونقيم 45 مؤتمرا يشارك فيه 150 محاضرا»، لافتا الى أن لديهم حضورا عربيا وشرق أوسطي واسعا. وأشار باراكوس إلى أن الحضور العربي قد تطور منذ العام 2005 بشكل إيجابي، على جميع مستويات الحرفة التلفزيونية الإنتاجية. وأضاف «هذا التنامي يسعدنا، ونتطلع إلى مزيد من الحضور، من دول المنطقة على وجه الخصوص، بعد أن سعدنا بالتعاون مع عدد بارز من القطاعات والمؤسسات الخليجية». وشدد مسئول الشرق الأوسط في سوق «كان» التلفزيوني على أهمية تطوير التواجد في الملتقيات الدولية، وذلك لا يقتصر فقط على البيع والشراء، بل هي دعوة إلى تفعيل العمل المشترك، مع جهات ومؤسسات دولية. وردا على سؤال حول كيفية استثمار المشاركة في سوق «كان» قال باراكوس: «إحدى شركات المياه الغازية، تشارك في السوق، لأنها تبحث عن مضامين جديدة لمشاريعها، وتسعى إلى التوجه للشباب على وجه التحديد من خلال برامج تقوم بإنتاجها».

وفي الختام دعا باراكوس الحاضرين إلى العمل على تسويق وتوزيع الأعمال الخليجية في مناطق جديدة من العالم.

العدد 2716 - الخميس 11 فبراير 2010م الموافق 27 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:18 م

      ابوحامد

      احلى مهرجان والمطلوب فعالية الحفل اليمني بالصوت والصوره

اقرأ ايضاً