العدد 572 - الثلثاء 30 مارس 2004م الموافق 08 صفر 1425هـ

«سواق الأجرة» متمسكون بأماكنهم في الفندق

بعدما حاولت إدارة الفندق الاستغناء عنهم

احتج 12 سائق سيارة أجرة أمس على الإجراءات التي اتبعتها معهم إدارة أحد الفنادق الواقعة في المنطقة الدبلوماسية والتي تقتضي مغادرة السواق للفندق وعدم الرجوع إليه مرة أخرى ولكنهم رفضوا التحرك من اماكنهم، وقال أحد السواق عبدالكريم عباس: «عشنا بجوار هذا الفندق ما يقارب الـ 25 عاما، أي منذ إنشائه، وكانت لدينا غرفة خاصة بنا في الفندق نستريح ونصلي فيها، ولكن قبل عدة أشهر وتحديدا في شهر رمضان الماضي طُلب منا مغادرة الغرفة لإجراء بعض أعمال الصيانة في الفندق على وعد منهم بأننا سنعود مره أخرى إليها»، مضيفا «كما انهم طلبوا منا عدم وقوف أكثر من أربع سيارات أجرة في فناء الفندق إلى أن ينشئوا لنا مواقف خاصة بنا».

وواصل قوله: «تفاجأنا اليوم عندما طلبوا منا الخروج من الفندق وعدم العودة إليه مرة أخرى، وعندما رفضنا استدعوا لنا رجال المرور ولكننا أبينا التحرك حتى لو جُرت سياراتنا برافعات».

وقال زميله حسين ضيف: «يريدون قطع أرزاقنا وأرزاق أولادنا، فحالتنا ضعيفة وهذا مكان عيشنا، فأين نذهب الآن؟»، وأشار بأنهم تحملوا حرارة الشمس وخطورة الشارع التي كانت ستودي بحياة واحد منا اليوم، واستهزاء المارين طوال الأشهر الماضية على أمل إنشاء مواقف داخل الفندق تريحهم من هذا التعب».

وأشار سائق ثالث حيدر علي ان هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها مسئولو الفندق مضايقتهم، إذ حاولوا مرارا وتكرارا ولكنهم كانوا صامدين في كل مرة ليتحاشوا المشكلات معهم، ليخدموا أنفسهم ويخدموا الفندق. وقال: «يريدون التخلص منا بعدما تعاقدوا مع شركة «البحرين ليمو» التي ستوفر لهم سيارات أكبر وأفخم»، مضيفا «سيتضرر من قرار الفندق 18 سيارة أجرة تعمل في النهار، و25سيارة أجرة تعمل في الليل». ونفى المدير العام للفندق معرفته بالموضوع، وأوضح بأنه سيتدخل في الأمر بما يرضي سواق سيارات الأجرة الذي يعتبرهم آباء وإخوان لكل من في الفندق، وقال: «خصصنا لهم مكانا للراحة وإقامة الصلاة ولا نرضى على أي شيء يضر بهم، ولكنهم أيضا لا يرضون بما يضر الفندق»

العدد 572 - الثلثاء 30 مارس 2004م الموافق 08 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً