العدد 2357 - الثلثاء 17 فبراير 2009م الموافق 21 صفر 1430هـ

مشاهدات قلم «الوسط» في عيد العلم الـ 40

للعام الـ 40 على التوالي مازال الإعلامي عبدالله ملك في احتفاليات عيد العلم ناقلا تحيات بحارة المحرق وسترة ومزار وعوا سار والصالحية وفرسان الكلمة من الرفاع والقضيبية وأمنيات المكرمين والمكرمات ومعبرا عن فرحة وجوه اشرأبت أعناقها لإلقاء نظرة على لحظة تكريم أبنائها في يوم ليس كأي يوم.

الأربعون عاما كانت كفيلة لأن تكسب وزارة التربية والتعليم الخبرة الكافية لتنظيم مثل هذه الاحتفالية والتي تميزت بالتنظيم الجيد، في الوقت الذي اكتظت فيه مواقف صالة وزارة التربية والتعليم وجوارها وآثر الحضور ركن سياراتهم بعيدا والمشي على الأقدام للحصول على مقعد مناسب لحضور الاحتفال.

لم تكن تلك سوى ورود حمراء هي ما ميزت عصائر كبار الشخصيات عن عصائر الحضور والتي لفتت انتباه الجميع، في الوقت الذي فاحت فيه رائحة البخور والعود على جنبات الصالة استقبالا وحفاوة بقدوم سمو رئيس الوزراء والذي استُقبل بزهور الكشافة وقادتها ولم يخفِ فرحته بسماع قصيدة ألقتها طالبتين ارتديتا زيا شعبيا أخضر مطرزا باللون الأصفر وتقلدتا بعض الذهب لتلقيا كلماتهما الذهبية على مسمعه ومسمع الحضور بعنوان «لولاك ما كنا أهل العلم».

رجال الصحافة والإعلام لم يحالفهم الحظ هذه المرة في أخذ تصريح مقتضب من سمو رئيس الوزراء بخلاف كل عام، إذ لوح للجميع مودعا على أمل اللقاء مجددا في العام المقبل

العدد 2357 - الثلثاء 17 فبراير 2009م الموافق 21 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً