العدد 2764 - الأربعاء 31 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الثاني 1431هـ

دور نشر لبنانية تشكو تعقيدات «معرض الكتاب»

اعترضوا على امتداده لـ 13 ساعة يوميا

شكا عدد من أصحاب دور النشر اللبنانية من استمرار التعقيدات التي واجهتهم قبل وأثناء إقامة معرض البحرين الدولي للكتاب الذي انتهت فعالياته يوم السبت الماضي.

وأكدوا أنه بعد منع 26 دار نشر لبنانية من الدخول إلى المعرض، والذين تم السماح بدخول بعضهم بعد إثارة الموضوع عبر الصحف المحلية، تواصلت التعقيدات إذ لم يتم السماح إلا بمندوبين اثنين فقط عن كل دار نشر للمشاركة في المعرض، وفي بعضها تم السماح لمندوب واحد.

كما أكدوا أن إحدى دور النشر كانت طلبت المشاركة من خلال مندوب ومندوبة عنها، إلا أنه لم يتم السماح بمنح التأشيرة إلى المندوبة التي تكبدت عناء نقل صناديق الكتب إلى موقع المعرض لوحدها.

واشتكوا كذلك من امتداد ساعات العمل في المعرض لـ 13 ساعة، وهو ما اعتبروه صعبا في ظل السماح لمندوبين اثنين فقط عن كل دار نشر بالعمل في المعرض.

وقال المشتكون: «لا ندري إلى متى سيتم استمرار تعقيد الحصول عل تأشيرات للمشاركة في المعرض، كما أن بعضنا منعوا من المشاركة على رغم أنهم كانوا قد شاركوا في المعارض السابقة من دون أن يواجهوا مشكلة في الحصول على التأشيرة، وبعضهم خسروا مبالغ تصل إلى 1500 دولار نتيجة حدوث هذه التعقيدات».

وتابعوا «حاول البعض الحصول على كفيل بحريني لاستصدار تأشيرة، إلا أن السلطات في البحرين رفضت الموافقة على الكفالة بحجة أن المكفولين اللبنانيين دائما ما يهربون من كفلائهم».

ولفت بعضهم إلى أنه حتى بعد السماح لبعض دور النشر بالمشاركة في المعرض، إلا أنه استمر منع بعض عناوين الكتب لبعض دور النشر، وأكد صاحب دار نشر أنه منع من إدخال ثمانية عناوين لكتب، وآخر منع من إدخال أكثر من عشرة عناوين لكتب، وذلك من دون الحصول على مبرر رسمي بأسباب المنع.

وأبدى أصحاب دور النشر استياء من التعقيدات التي واجهتهم أثناء المشاركة في معرض الكتاب، معتبرين أن ذلك قد يكون سببا لعدم مشاركتهم مجددا في دورات المعرض في الأعوام المقبلة.

ولفتوا إلى أن من بين دور النشر التي حصلت على موافقة وزارة الثقافة والإعلام وشحنت كتبها بالفعل إلى البحرين ولم يستطع أصحابها أو من رشحوهم دخول البلاد الدور الآتية: العارف، العلوم، الأميرة، المحجة البيضاء، القارئ، الرافدين، والفجر.

وأشاروا إلى أنهم اضطروا للاتفاق مع بحرينيين لإدارة أجنحتهم في المعرض، بعد أن ظلت كتبهم غير معروضة في اليوم الأول من إقامته، ما أدى إلى تكبيدهم خسائر في المبيعات – بحسبهم -.

يشار إلى أن مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والإعلام عبدالقادر عقيل أكد لـ «الوسط» قبل بدء المعرض بأيام أن الوزارة أصدرت موافقتها لمشاركة دور النشر اللبنانية التي كانت قد منعت في وقت سابق من المشاركة في معرض الكتاب الدولي بالبحرين الذي بدأ في 17 مارس/ آذار الماضي.

وقال عقيل حينها بشأن تأخر إصدار «الفيزا» للمشاركين من دور النشر اللبنانية وعدم حصولهم عليها: «إن الإجراءات الحالية طبيعية، وإن إصدار تراخيص الدخول يسير ضمن حدوده الاعتيادية».

العدد 2764 - الأربعاء 31 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 5:04 م

      معرض مفلس اصلا

      والله المعرض مافيه إلا الكتب السعودية وكتب الجامعة ولا أشوف في أي فايدة لا كتب ولا توقيت حزت اللي الناس مفلسين يفتحون المعرض هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    • زائر 18 | 2:54 م

      المسألة طائفية بلا جدال

      أنا من الاشخاص المداومين على زيارة معارض الكتب، بصراحة اعتبر معرض السنة فاشل للغاية، حيث كان عدد المكتبات اللبنانية المشاركة قليل جدا اما دور النشر الايرانية فلم يسمح لها بتاتا، انصح وزارة الاعلام بالتخلي عن سياستها الطائفية وتحترم المواطنين والمثقفين.

    • زائر 17 | 5:42 ص

      الكستنائي

      والله حسافة صراحة .. ! وين معرض الكتاب في السنوات السابقه والحين ..! فرق شاسع ..والسبب طبعاً قرارات وزارة الاعلام .!

    • زائر 16 | 4:57 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل!!

    • زائر 15 | 4:21 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله

      صرنا مثل السعودية في التفتيش اذا شافوا عندك مفاتيح الجنان أو غيرة ودوك تحقيق بنوصل لهذا المستوى وكتبوك تعهد انك ما تسويها مرة ثانية وبعدين الوزيرة ياجماعة الخير تنفذ توصيات تقرير البندر

    • زائر 14 | 3:13 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      اكيد الكتب الممنوعة حارقه قلوبهم وفيها كنز يفيد الشعب ومعلومات حقيقة واقعية تخشى الحكومات نشرها سوى من الجانب السياسي ام من الجانب الطائفي ...
      تعودنا الحرمان من كل جانب واعاقة الثقافة والمعرفة من ان تصل الى الأذهان ...

    • زائر 13 | 2:34 ص

      لزائر 6

      بالضبط وانا اقرى التعليقات فكرت بنفس الشي!!!
      الله يهديهم ويهدي الجميع بس..

    • زائر 12 | 2:29 ص

      الحكومه تحركت بقياده وزيرة الاعلام على تقييد الحريه و فرض الرقابه على اكبر طائفه في البلد دون طائفه اخرى اين وزيرة الاعلام عن كتب ابن تيميه التي تصف الشيعه بالروافض و تبيح قتلهم اين وزيرة الاعلام عن كتب السلفيين التي تسيئ للرسول و تصفه بصفات لا تليق بالرسول و لا المسلم.

    • زائر 11 | 2:17 ص

      ناس مريضة

      الطائفية وما تسوي.يعني ليش ما تبون الكتب اللي تتحدث عن أهل البيت ليش هذا العداء لأهل البيت وبينما كتب التكفير تراها في كل مكان وبأقل الاسعار. لو يقاطع هذا المعرض من دور النشر والمواطنين الشيعة كان تأدبو .

    • زائر 10 | 1:46 ص

      الآن حصحص الحق

      في السابق نفوا وجود منع على درو النشر اللبنانية و الان اعترااف صريح !!!!! (( من الغباء في هذا الجيل محاولة ابعاد ثقافة او فكر ... اذ يوجد الف الف باب بديل عن هذا المعرض المسلوب من ابسط ما يطمح اليه القارئ و الباحث )

    • زائر 9 | 1:44 ص

      شكراً لوزارة الإعلام

      شكراً لوزارة الإعلام التي منعت بعض المرضى من نشر أمراضهم اتلنفسيه في البحرين. نتمنى منكم إن شاء الله رقابه أفضل العام المقبل كذلك.

    • زائر 8 | 1:34 ص

      تخلف

      تخلف وزارة الإعلام و حقدها الطائفي على أتباع أهل بيت النبي (ص) هو الذي دفعهم إلى هذا التصرف الأحمق ! ألا يعرفون أنه في هذا العصر لا يمكنهم منع وصول الحق والحقيقة إلى أي مكان ؟ لكن الحقد هو من يسيرهم .

    • موظفة مؤقتة | 1:21 ص

      المعرض فاشل

      الاول اذا قالواا معرض الكتاب اما السنه مافيه شي بس عدد قليل من دور النشر ما شفت دور نشر ايرانية وحتى في دور نشر لبنانية ماكانت موجوده
      المعرض فاضي واغلبه خاص بقصص الاطفال وابصراحه حتى العدد كلش قليل مع اني كنت رايحه في اخر يوم يعني المفروض ايكون الاقبال اكثر

    • زائر 7 | 1:17 ص

      إلى بو جاسم

      نحن الشيعة مسالمون ولانتعدى حدودنا وقد رأينا الكثير من دور النشر السلفية والسنية ونحترمها ولكل ثقافته ومذهبه الذي يرضيه فليش انته كل مرة تعلق وحارق روحك ماتبي تروح المعرض لاتروح مو مجبور...وصحيح أغلب دور النشر اللبنانية الشيعية كانت غائبة فأنا زرت المعرض وكنت أحفظ اسماءها..واحترامي لكل من يحترم طائفتنا

    • فيلسوف | 1:10 ص

      حتى في الكتب

      حتى في الكتب راح يمارسون التمييز والطائفية في منع بعض الكتب اللبنانية . انا اؤيد راي الزائر رقم 1 في ان الوفد اللبناني يحفظ كرامته في عدم الدخول في هذا المعرض في السنوات القادمة

    • زائر 6 | 12:55 ص

      وهم التمييز

      يا ناس اتقوا الله ، انا زرت معرض الكتاب ثلاث مرات. ولقدشاهدت الكثير من دور النشر اللبنانية، و كتب الطائفة الشيعية الكريمة، و من يقول عكس ذلك فانما في نفسه شئ من وهم التمييز و الطائفية، و الكلام الفارغ الذي مللنا من سماعه. يعني اذا دار نشر لم تلتزم باللوائح اكيد سوف تواجه صعوبات. و بعدين دور النشر هذه لماذا تريد اكثر من عارضين اثنين، هذا الامر تم تطبيقه على الجميع . كفاية وهم.

    • زائر 5 | 12:49 ص

      بو جاسم

      عن نفسي لم أذهب لهذا المعرض الطائفي ولن أذهب له بعد الأن حتى لو سمحوا لكل دور النشر الشيعية اللبنانية بالمشاركة.
      وعلى دور النشر اللبنانية أن تحترم نفسها ولا تشارك في معرض هؤلاء الطائفيين الكريهين والرزق على الله ما أزعجني المشهد المقزز لتكذيب هذا المنع من المسؤلين وها هم رعاة الشأن يفضحونهم أنا لا أعرف هل توجد دولة في العالم تعامل مواطنيها هكذا!

    • زائر 4 | 12:26 ص

      بحرانيه حدي

      الهدف واحد بالنسبة لتسأل الزائر رقم 3 وهو إبادة الشيعة وتهميشهم .

    • زائر 3 | 12:07 ص

      ضعوا النقاط فوق الحروف

      أرجوا وضع النقاط على الحروف وبكل صراحة حيث المسألة واضحة وضوح الشمس طبعا دور النشر لبنانيه فقط ومن فكر وثقافة وانتماء الى طائفة محددة !! والسؤال لماذا الحقد والتحامل ماهوا الهدف بالضبط !!

    • زائر 2 | 11:58 م

      بحرانيه حدي

      اني مع الزائر رقم واحد على الدور اللبنانيه وغيرها ان تمتنع بالمشاركة في المعرض القادم ونحن بدورنا سنقاطع تلك المعارض وسنرى من هم أكثر القراء اقبال على الكتب .

    • زائر 1 | 11:40 م

      الكرامة أفضل

      أنا من رأي أن على دور النشر اللبنانية أن تحتفظ بكرامتها ولا تشارك بمعارض البحرين
      ولا تتحمل الإهانات المتكررة في كل دورة للمعرض ، وهم أدرى بالذي تعمله فيهم وزارة الإلام.

اقرأ ايضاً