العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ

الجلاهمة: 70 من المراجعين راضون عن خدمات الرعاية الأولية

مريم الجلاهمة
مريم الجلاهمة

ذكرت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة ورئيس لجنة الجودة بالرعاية الأولية، مريم الجلاهمة، أن دراسة أظهرت رضا 70 في المئة من المراجعين لأقسام الرعاية الصحية الأولية على جميع المراكز الصحية في مملكة البحرين.

وقالت الجلاهمة، في بيان صحافي للوزارة أمس (السبت)، إن الرعاية الصحية الأولية بمملكة البحرين قبل الحصول على الاعتماد الكندي أسست قاعدة واسعة من الخدمات الوقائية والعلاجية التي تضاهي تلك الدول المتقدمة من حيث التوزيع الجغرافي ومستوى الخدمات المقدمة للمراجعين وجاء الاعتماد الكندي ليعزز المستوى الذي وصلت إليه الرعاية الأولية ويطور من ذلك المستوى ليكون معتمد دوليا.

ولفتت الجلاهمة إلى أنه تم البدء بالعمل مع قسم إدارة الجودة في الوزارة للحصول على الاعتماد، وكانت أول خطوة هي تشكيل فرق الجودة بجميع المراكز الصحية برئاسة رئيس مجلس الإدارة الطبيب المسئول وعضوية رؤساء الأقسام وفرق سلامة بيئة العمل ومكافحة العدوى، وعلى رأسهم فريق الجودة بالإدارة والذي يرأسه الوكيل المساعد شخصيا. وكانت الخطوة الثانية عمل دراسة لتقييم مدى رضا المراجعين للمراكز الصحية عن الخدمات المقدمة ومعاملة العاملين الصحيين.

وأشارت إلى أن النتيجة كانت مفاجئة حيت بينّت النتائج أن 70 في المئة من المراجعين راضون رضا تام عن الخدمات وأن 20 في المئة رضاهم متوسط وهناك 10 في المئة فقط غير راضين.

وأضافت: «من هنا بدأنا نحصر أسباب عدم رضا المراجعين في مختلف الأقسام، وبعدها قام كل قسم على تحسين وتطوير الخدمات، حيث قام كل مركز صحي بتنفيذ مشاريع للجودة والتطوير تم تنفيذها على أرض الواقع ونشرت في مجلة الجودة الصادرة عن الرعاية الأولية، وكانت أقل خدمة حصلت على رضا المراجعين هي حجز المواعيد عن طريق الهاتف، ما دفعنا إلى خصخصة هذه الخدمة وبدأنا بتطبيقها في مركزي النعيم ومدينة عيسى الصحي، وحققت نجاحا، لذلك وضعنا خطة لخصخصة هذه الخدمة في جميع المراكز الصحية بنهاية العام 2010».

وأشارت إلى أن من الإنجازات التي تمت ولأول مرة على مستوى إقليم شرق المتوسط هو عمل دراسة لتقييم مدى حاجة المجتمع إلى الخدمات المقدمة للرعاية الأولية، والتي شملت حصر الأمراض في كل محافظة والتي منها الأمراض المزمنة، وكان التطوير بأن تم افتتاح عيادة خاصة للأمراض المزمنة وعيادات للتغذية وقريبا عيادات للأصحاء بهدف إجراء الفحوصات المبكرة.

أما على صعيد مكافحة العدوى، فقالت الجلاهمة إن اللجان المتخصصة عملت على تعزيز هذه الثقافة وتدريب العاملين الصحيين مع مراقبة مؤشرات الأداء في جميع المراكز الصحية، مشيرة إلى أن من أهم الملاحظات التي رصدها فريق الاعتماد الكندي وجود حاجة إلى تثقيف المجتمع في تحمل مسئولية صحته والوقاية وليس الاعتماد الكلي على الخدمات الصحية، لذا يتم العمل حاليا على وضع خطة توعية شاملة تستهدف مختلف الوزارات والمدارس وأماكن العمل.

وبينت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية أن «السعي إلى الحصول على الاعتماد الكندي والحصول عليه في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية شكل تحديا نجحت وزارة الصحة في تحقيقه».

وأشارت إلى أنه سعيا نحو تحقيق معايير الاعتماد الكندي، تم تشكيل 32 فريقا في جميع مراكز الرعاية الأولية والمناطق الصحية على مدى عامين، عملوا على تنفيذ متطلبات الحصول على الاعتماد، مؤكدة أن الحصول على الاعتماد ليس طريقا سهلا، حيث تشمل المتطلبات تغيير العمل بأسلوب الإدارة وتحقيق مستوى من السلامة للمرضى والاستجابة إلى احتياجاتهم وتقديم خدمات عالية الجودة تطابق المتطلبات العالمية، مفيدة أن الوصول إلى الاعتماد ما كان يمكن أن يحصل لولا جهود جميع العاملين الصحيين لجميع المراكز الصحية من أطباء وتمريض وفنيين صحيين وإداريين وغيرهم ممن كان لعملهم أثر إيجابي انعكس على تحقيق رضا المراجعين. وقالت الجلاهمة: «إن الحصول على الاعتماد الكندي ليس النهاية بل بداية الطريق، وعلينا الآن تعزيز المكتسبات والحفاظ عليها، لذا وضعنا مؤشرات أداء ستتم مراقبتها وربط هذه المؤشرات بالحوافز والترقيات، لذا استطعنا خلال العامين الماضيين نشر ثقافة الجودة بين جميع العاملين الصحيين بالمراكز الصحية والجميع فهم أهداف الاعتماد ومسئؤولياته المطلوبة ودوره، وكيف ينعكس ذلك على رفع المستوى الصحي وتعزيز المجتمع بخدماتنا».

العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:59 م

      ما الدليل إن نتائج هذا الإستفتاء صحيحة؟

      أكيد زوروا في النتائج، أو إختاروا ربعهم للمشاركة في الإستفتاء!!

    • زائر 4 | 1:34 م

      يجب إن يشمل الإستفتاء جميع المراجعين حتى تكون النسبة صحيحة حينها ستصل 20%

      أكيد هالاستفتاء ما مر صوب مركز الرفاع الشرقي الصحي معاملة زفت من قبل ممرضات الرعاية أما بالنسبة للطبيب فإنه ينادي باسم مريضين في وقت واحد يدخل مريض ويشخص بسررررررعة والآخر ينتظر دوره وهكذا..

    • زائر 3 | 9:32 ص

      اشكر مركز عالي الصحي

      حقا هذا المركز على مستوى عالي من الخدمات بدا من موظفي الكتاب وانتهاء بموظفي الصيدلية .. لا انسى الاطباء ولا حنى رعاية الامومة بل حتى التمريض والمعالجة ..بصراحة تعاملت مع الكل فكانوا في منتهى الذوق وعلى مستوى عالي من المسؤلية واداء الواجب ..اشد على ايدي الجميع .. موفقين

    • زائر 2 | 4:16 ص

      مركز الشيخ سلمان بالمحرق

      اكيد من عمل هالاستبيانات ما جا صوب مركز الشيخ سلمان بالمحرق لان الخدمة فيه زفتتتتتتتتتتت واسوأ ما فيه هو خدمة الاسنان في الفترة المسائية

    • زائر 1 | 1:56 ص

      مواطنه

      لايعرفون يشخصون هل الأطباء لافي السلمانية ولا المراكز اعطو زوجي ادوية ضغط والضيقه والمعدة هذه الحبوب كلها ما نفعتة ولكن ذهب الى عيادة عام خاصة شخص حالته طلع عنده ارق وخوف اعطاه دواء لحالته والحمد لله كل الأعراض اختفت من المسئول عن هذه الأطباء في توظيفهم !!!!!!

    • فيلسوف | 12:58 ص

      راضون ولاكن

      راضون ولاكن هناك بعض المرضى يشكون ويقولون بان بعض من الاطباء يؤدي عمله باخلاص لاكن الغرور والاستهتار من قبل الطبيب يجعل المريض مليى بالاحباط وعدم الرضا من خدمات الرعاية الصحية . اتمنى ان تجد حل لهذي المشكله لان الحالة النفسية للمريض هي نصف علاجه

اقرأ ايضاً