من بين الكتل الكبيرة التي تحولت إلى صغيرة يبرز اسم الحزب الإسلامي الذي قاد في انتخابات العام 2005 كتلة مهمة حصلت على مقاعد تنفيذية مهمة بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، لكن تحول قياداتها إلى أحزاب وكتل أخرى أضعف قدرتها على المنافسة. أما بالنسبة إلى المقاعد المخصصة للمسيحيين والصابئة واليزيديين والشبك، فبرغم أنها قد تمثل ثقلا في ظل الاستقطابات الحاصلة لتشكيل الحكومة إلا أنها لن تكون فاعلة بدرجة كبيرة؛ لأنها ستضطر إلى عدم الدخول في استقطابات حادة بسبب وضعها باعتبارها أقليات منتشرة في معظم المحافظات العراقية.
العدد 2768 - الأحد 04 أبريل 2010م الموافق 19 ربيع الثاني 1431هـ