العدد 660 - السبت 26 يونيو 2004م الموافق 08 جمادى الأولى 1425هـ

عيسى: المشروع الإسكاني لا يلبي طموحات أهالي المحرق

أكد عضو بلدي المحرق حسين عيسى أن المشروع الإسكاني في منطقتي سماهيج والدير لا يلبي الطموحات، إذ إنه لا يغطي سوى سبع عدد الطلبات المقدمة، قائلا: «المشروع يحتوي على 78 بيتا، و 92 أرضا، ومجموع الطلبات يصل إلى 806 بحسب آخر الاحصاءات». جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقده عيسى مع أهالي الدائرة الخامسة صباح أمس.

وأشار عيسى إلى أن الهدف من اللقاء هو الاستماع إلى وجهات نظر الأهالي لأنهم أصحاب المشروعات ومن سيستفيد منها، وإن «المشروعات الكبيرة تبدأ من الأفكار الصغيرة. ولذلك نجتمع مع الأهالي للعام الثاني على التوالي، وعرضنا أهم المشروعات التي أنجزت العام الماضي، وتطرقنا إلى المشروعات قيد الإنشاء، وتلك التي هي على القائمة الحالية».

وبدأ اللقاء بالتركيز على القضية الإسكانية، إذ إن الدائرة الخامسة بحسب عيسى، من المناطق التي لم تشملها المشروعات الإسكانية. وأوضح عيسى أن ««المجلس البلدي تابع الموضوع مع الجهات المعنية، وجلس مع المسئولين، وأعطيناهم اقتراحاتنا بشأن المشكلة، ونتج عن ذلك التحرك لتنفيذ المشروع الإسكاني. وعرضت الوزارة أخيرا المشروع، وعدد الوحدات فيه، إذ سيقام في منطقتين، الأولى في مجمع 234، والأخرى في مجمع 236. وبالعودة إلى عدد الطلبات، فهناك 291 طلب إسكان في الدير، و134 طلبا في سماهيج، وطلبات الأراضي تترواح بين 85 طلبا في الدير، و42 طلبا في سماهيج، فيما وصل عدد طلبات القروض إلى 153 في الدير، و 103 في سماهيج. وحصلنا على هذه الاحصاءات من وزارة الإسكان، وتبين أن بعض الطلبات غير مدرجة فيها، وسنسعى إلى إدراجها. منطقة المشروع على وشك أن تستملك من وزارة البلديات والزراعة، على أن توزع في 2005».

وعرج عيسى بعد ذلك على الحديث عن التخطيط في المنطقة، قائلا: «الدير وسماهيج من القرى التي تحتاج إلى تخطيط، فالشوارع ضيقة، وعدم وجود مواقف للسيارات، وافتقارها إلى الحدائق. واتفقنا مع إدارة التخطيط الطبيعي من خلال اللجنة الهندسية الاستشارية في المجلس. وهذه المشروعات بحاجة إلى استملاك بعض البيوت، وهذا يؤرق الدولة لأنه بحاجة إلى موازنة كبيرة، ولكننا اتفقنا مع الجهات المعنية، وأعطيناهم ثلاثة حلول، هي: تعويض أصحاب البيوت ماديا، أو تعويضهم بمنازل، أو بأراض مجزية. وأكدنا للجهات المعنية أن الأهالي على استعداد كبير للمساهمة وترك بيوتهم للمصلحة العامة».

وتطرق عيسى إلى مشروع المجاري في المنطقة، مشيرا إلى أن «هناك ثلاثة مجمعات تعاني من مشكلة المجاري، هي: المجمعات 231، و233، و236، إذ إنها تعاني من طفح البلاعات، ومن ثم المشكلات الصحية. أطلعنا الجهات المعنية بالمشكلة، وأعلمونا أن المشروع يبدأ في سماهيج الشهر المقبل بحسب الخطة الزمنية، وستطرح المناقصات في الشهر الذي يليه. وفي العام 2006 يبدأ المشروع في سماهيج. قدمنا حلا للمشكلة بشكل مؤقت وذلك بشفط البلاعات، ولكن حدثت بعض الإشكالات وتوقفت الشركة عن عملية الشفط. ولابد أن نسجل كلمة شكر إلى بلدية الحد على تعاونها مع الأهالي».

وتحدث عيسى عن الحدائق في الدائرة، موضحا أن «هناك ثلاث حدائق من المزمع إقامتها، الأولى في الدير، وقريبا سيوضع المخطط، وسنقوم باستشارة الأهالي لأنهم المعنيون بالحديقة. وأقر المجلس 23 ألفا من موازنة 2003 للحديقة، و10آلاف من موازنة 2004. ولدينا حديقة ثانية في سماهيج قرب مسجد السيدة زينب (ع)، وتم ضمها إلى مشروعات الحدائق. أما الثلاثة فهي قرب المزرعة الغربية (مزرعة الحساوي)، وكان المشروع حديقة للطيور، ولكن بسبب صغر الأرض، تقرر البحث عن أرض أخرى للمشروع، وستتم الاستفادة من الأرض الحالية لتكون ملعبا رمليا للأطفال والشباب في المنطقة».

وأنهى عيسى كلامه متحدثا عن آخر ما وصلت إليه عمليات الإنشاء في مركز الدير الصحي، وأهمية مشروع نافع بالنسبة إلى إلى شباب المنطقة، وأهمية المشروعات الصيفية في خدمة أهالي المنطقة

العدد 660 - السبت 26 يونيو 2004م الموافق 08 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً