العدد 674 - السبت 10 يوليو 2004م الموافق 22 جمادى الأولى 1425هـ

منتخبنا خسر النتيجة... وكسب التجربة الكورية

شهدت طرد بابا... وستريشكو اعتبرها مباراة مفيدة

الوسط - المحرر الرياضي، أ ف ب 

10 يوليو 2004

خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ظهر أمس أمام نظيره الكوري الجنوبي بهدفين مقابل لاشيء على استاد جوا نجو في العاصمة الكورية وأمام 35 ألف متفرج وذلك في المباراة الودية الأخيرة لمنتخبنا قبل مشاركته في كأس أمم آسيا التي ستنطلق في الصين يوم الاربعاء المقبل.

وقدم منتخبنا عرضا قويا في غالبية فترات المباراة وكان فيها ندا عنيدا للمنتخب الكوري الذي تميز لاعبوه بالسرعة وطول القامة التي استثمروها في تسجيل الهدفين خلال الشوط الاول، في حين لم يوفق مهاجما منتخبنا علاء حبيل ومحمد جعفر في استثمار الفرصتين اللتين سنحتا لهما أمام المرمى.

ومثل منتخبنا في المباراة كل من: الحارس علي سعيد، والدفاع فيصل عبدالعزيز ومحمد جمعة بشير وسيد محمد عدنان ومحمد حبيل، وفي الوسط محمود جلال ومحمد سالمين وصالح فرحان وطلال يوسف، والهجوم علاء حبيل وحسين علي ثم أجرى المدرب ستريشكو ستة تغييرات في الشوط الثاني إذ شارك عبدالرحمن عبدالكريم بدلامن علي سعيد وحسين بابا بدلامن صالح فرحان ومحمد جعفر بدلامن حسين علي ومحمد حسين بدلامن محمد جمعة ودعيج ناصر بدلامن علاء حبيل وغازي الكواري بدلامن طلال يوسف، فيما شهدت الدقائق الخمس الاخيرة طرد لاعب منتخبنا حسين بابا لحصوله على الانذار الثاني.

وهو الفوز الأول لكوريا بإشراف مدربها الجديد الهولندي جو بونفرير الذي تسلم مهماته قبل أسبوعين خلفا للبرتغالي هومبرتو كويلو الذي استقال من منصبه قبل نحو ثلاثة أشهر بسبب سوء النتائج.

ويمتد عقد بونفرير (58 عاما) الذي سبق له أن اشرف على منتخب نيجيريا وقاده الى احراز ذهبية أولمبياد اتلانتا العام 1996 حتى نهاية مونديال 2006 في ألمانيا.

وبونفرير هو ثاني مدرب هولندي يشرف على تدريب كوريا الجنوبية بعد مواطنه غوس هنديك الذي قاد المنتخب إلى نصف نهائي مونديال 2002 للمرة الأولى في تاريخه.

وافتتحت كوريا الجنوبية التسجيل مبكرا عندما مرر هيون يونغ مين كرة طويلة أبعدها احد المدافعين برأسه فتهيأت أمام غوك الذي سددها على الطائر داخل مرمى الحارس علي سعيد (3).

وكادت كوريا الجنوبية أن تضيف الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة من تسديدة رائعة لتشونغ كيونغ هو ردتها العارضة، قبل أن ينجح تشيول في تعزيز غلة أصحاب الأرض بهدف ثان بضربة رأسية اثر ركلة ركنية (42).

وتلتقي كوريا الجنوبية مع ترينيداد وتوباغو الأربعاء المقبل في سيول في آخر مباراة إعدادية للنهائيات.

وتلعب كوريا في الدور الأول من نهائيات أمم آسيا ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الكويت والأردن والإمارات، فيما تخوض البحرين منافسات المجموعة الأولى مع الصين المضيفة وقطر واندونيسيا.

وفي المؤتمر الصحافي الذي عقب المباراة قال مدرب منتخب البحرين ستريشكو إن المباراة كانت تجربة قوية ومفيدة قبل كأس آسيا والنتيجة ليست مهمة في مثل هذه المباريات بقدر التركيز على الاستفادة التدريبية والوقوف على جاهزية الفريق.


«الأحمر» يواصل قفز خطواته العالمية ويسجل أفضل مركز في تاريخه

أم الحصم - المؤسسة العامة

بات منتخبنا الوطني لكرة القدم يمضي بثبات نحو الكوكبة الأمامية في سلم التصنيف الدولي للفيفا بعد أن حقق قفزة جديدة في التصنيف الذي أصدره الاتحاد الدولي يوم الأربعاء الماضي وجاء المنتخب في المركز 51 عالميا متقدما 6 مراكز عن تصنيفه السابق في شهر يونيو/ حزيران الماضي و57 مركزا عن تصنيفه في نهاية العام 2001 ليبلغ بالتالي أعلى تصنيف تصل إليه الكرة البحرينية في تاريخها. واللافت أن هذا التقدم جاء قبل أسبوعين فقط من المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا.

ولعل السنوات الثلاث الماضية كانت شاهدة على الصعود الرائع في المستوى الفني للمنتخب الذي كان يحتل المركز 138 عالميا في يناير/ كانون الثاني 2001 قبل أن يبدأ مسلسل صعوده ابتداء من التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم في كوريا واليابان إذ نجح ببراعة في تصدر مجموعته والصعود إلى الدور الثاني.

وواصل منتخبنا تقدمه على سلم التصنيف الدولي في العام 2002 وأصبح في المركز 105 بفضل تألقه في بطولة كأس العرب التاسعة التي أقيمت في دولة الكويت وحل ثانيا.

وفي نهاية العام 2003 ارتقى منتخبنا إلى المركز 64 اثر العروض المتميزة في تصفيات كأس أمم آسيا التي أحرز فيها المركز الثاني بفارق الأهداف خلف منتخب العراق. واختار الاتحاد الدولي منتخبنا أفضل منتخب عالمي تطورا على سلم التصنيف الدولي في العام 2003 بسبب ارتقائه 31 مرتبة.

وتواصلت بعد ذلك النتائج الطيبة للمنتخب الذي كان محل اعجاب وتقدير أوساط الكرة الخليجية بتحقيقه المركز الثاني في كأس الخليج العربي السادسة عشرة بالكويت بفارق نقطة واحدة عن منتخب السعودية «البطل» حتى جاءت تصفيات المجموعة الآسيوية السادسة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 التي يتصدرها منتخبنا حاليا برصيد 7 نقاط بعد انتصارين على سورية (2/1) وعلى قيرغيزستان (5/0) وتعادل مع طاجيكستان على أرضها من دون أهداف ليصعد بذلك إلى المركز 51 على سلم التصنيف الدولي والمركز السابع عربيا بعد السعودية، المغرب، مصر، تونس، الأردن، العراق، والسابع آسويا بعد منتخبات كوريا الجنوبية، إيران السعودية، اليابان، الأردن والعراق بفضل توجيهات القيادة للاهتمام بالرياضة.

وفي هذا الإطار أخذت المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على عاتقها مهمة تنفيذ توجيهات القيادة فقدمت مختلف أشكال الدعم والمساندة إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم في سبيل تهيئة أفضل الظروف الكفيلة في نقل الكرة البحرينية إلى أعلى مراتب الانجاز وتم مضاعفة الموازنة المخصصة للاتحاد من 285 ألف دينار في العام 2001 إلى 606 آلاف دينار في العام 2004 حتى يوليو/ تموز الجاري أي بنسبة زيادة بلغت نحو (60 في المئة) وذلك للمساهمة في إقامة المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية والمشاركة في البطولات واستقدام المدربين العالميين، بالإضافة إلى مكافآت الفوز للاعبين إذ نال كل لاعب من أفراد المنتخب نحو عشرة آلاف دينار خلال السنوات الأربع الماضية.

وبهدف تأمين الحياة الكريمة للاعبي المنتخب الوطني ساهمت المؤسسة العامة في إيجاد وظائف للاعبين في الكثير من الهيئات الرسمية والأهلية وفي مقدمتها قوة دفاع البحرين والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وغيرها من المؤسسات الحكومية والأهلية، كما عملت المؤسسة على تفريغ اللاعبين للمشاركة مع المنتخب في الاستحقاقات الخارجية.

كما عملت المؤسسة على إقامة الملاعب التدريبية للاتحاد البحريني لكرة القدم والمجاورة لاستاد البحرين الوطني بقيمة 150 ألف دينار وساهمت المؤسسة بصورة واضحة في استقطاب مشروع الهدف للاتحاد الدولي

العدد 674 - السبت 10 يوليو 2004م الموافق 22 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً