أعلن ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن مشروع الهدف داتوبول بدء العمل في المرحلة الثانية للمشروع للاتحاد البحريني لكرة القدم وذلك بعد استكمال جميع الاجراءات والشروط لاقامة المشروع.

وقال داتوبول ان المرحلة الثانية من المشروع تشمل مبنى متكاملا يضم جميع الخدمات لاقامة المعسكرات للمنتخبات والفرق الرياضية والمدربين والحكام واقامة الندوات والمحاضرات ليكون المشروع متكاملا بعد انشاء المرحلة الأولى التي كانت عبارة عن مبنى للاتحاد الكرة وملعبي تدريب، وسيبدأ تنفيذ العمل فور إرساء المناقصة على إحدى الشركات الاستشارية ويستغرق العمل 6 أشهر.

وأضاف بول «سيدفع الفيفا مبلغ (400) ألف دولار عن كلفة المشروع وإذا ازادت الكلفة فإنه يتوجب على الاتحاد المحلي والدولة تغطية الكلفة مثلما فعلت البحرين عند ما وفرت الحكومة الأرض لإقامة المشروع وتكفلت بإقامة ملعبي التدريب وهو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الفيفا لاعتماد (إقامة المرحلة الثانية من المشروع في البحرين، والفيفا يدفع كامل المبلغ إلى الشركة المنفذة للمشروع من دون ان يعني ذلك عدم الثقة في الاتحاد البحريني بقدر ما هي سياسة الفيفا في مشاريعه في جميع أرجاء العالم».

وأشار بول إلى الشروط التي وضعها الفيفا لاقامة المرحلة الثانية من مشروع الهدف وهي ضرورة اكتمال المرحلة الأولى، واجراء الصيانة والعناية اللازمة للمشروع، والاستخدام الجيد للمرحلة الأولى، وان يبدي الاتحاد الرغبة الجادة في الاستفادة من مشروع الهدف، وهناك الكثير من الدول نفذت فيها المرحلة الأولى من المشروع ولم تنفذ فيها حتى الآن المرحلة الثانية لعدم توافر الشروط المطلوبة. فمثلا في آسيا حصلت أربع دول فقط على الموافقة بإقامة المرحلة الثانية وهي البحرين والاردن وايران وكوريا الشمالية علما ان 165 دولة استفادت من مشروع الهدف وهناك 60 دولة اضافية مع نهاية العام 2006 والفرصة متاحة امام بقية الاتحادات في الاستفادة من لمشروع.

وأكد بول ان الاستفادة من مشروع الفيفا لا يرتبط اساسا بدولة غنية وأخرى فقيرة بقدر ما يرتبط بحاجة الدولة إلى المشروع واثبات الرغبة في تطوير الكرة من قبل الدولة المعنية إلى الفيفا وهو ما حدث في البحرين التي أبدت اهتماما ودعما لاقامة المشروع وخصوصا توفير الأرض للمشروع الذي يعتبر من الشروط الرئيسية بحيث يشترط ان تكون الأرض ملكا لاتحاد الكرة تفاديا لآية مشكلة.

وعما إذا كانت هنالك مرحلة ثالثة لمشروع الهدف قال داتوبول ان (الهدف) يعتبر أحد مشروعات التطوير التي وضعها الفيفا في الكثير من الدول وهناك خطط ومشروعات مقبلة فضلا عن أهمية تطوير الاندية وقاعدة اللاعبين والمواهب والمدربين لتنعكس كل تلك العوامل ايجابيا على المنتخبات الوطنية