تقام اليوم مباراة واحدة في مطلع الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، إذ يلعب النجمة (29 نقطة) أمام البسيتين (23 نقطة) عند الساعة 7.00 مساء على الاستاد الوطني. مباراة اليوم في الحسابات ليست لها أهمية والفوز والخسارة فيها رافعاً للضغوط ولكن لسمعة وتاريخ كل فريق منهما لن يرضي طموحاتهما إلا بالفوز.

النجمة من جانبه وبعد النتائج الإيجابية وعودة الروح في الفريق والتأكيد على أنه فريق لا يموت وإن تعرض للمرض وهذا ما لاحظناه في المعطيات السابقة بقيادة المدرب الوطني طارق إبراهيم الذي استطاع انتشال الفريق من الوضع الحرج إلى مصاف الكبار في الصدارة في زمن قياسي وبنتائج إيجابية حقق فيها الفوز على الأهلي والرفاع وأن خسر من المحرق إلا أن تلك المباراة شهدت أفضلية نجماوية وحرم من ركلة جزاء واضحة كانت كفيلة بتغيير مجريات اللعب وقلب النتيجة لصالحه. ولكن هذا هو النجمة الذي نعرفه بروحه وبأدائه الرجولي يسعى إلى إنهاء موسمه بالمنافسة على المركز الثالث مع الرفاع فيما لو فاز اليوم وخسر الرفاع مباراتيه المقبلتين.

أما البسيتين صاحب الأداء المتقلب وغير المتوازن عاد من بعيد في الأسبوعين الأخريين ليكشر عن أنيابه من أجل إبعاد نفسه عن خطر الهبوط بفوزين ساحقين الأول على المالكية (1/4) والثاني على الشرقي (4/صفر) ما يؤكد أن الفريق لديه القدرة على قلب النتائج ولكنه لم يكن كذلك في ظروف غامضة ومجهولة مع أن اللاعبين أنفسهم يلعبون معاً في المباريات الأخرى. وبالتالي يسعى الأزرق في البسيتين إلى إنهاء موسمه بفوز يؤكد أن الفريق بظروفه قادر على تجاوز الأزمة وإن جاءت الانتفاضة متأخرة إلا أنه يريد أن يقول كلمته للنجمة بأنك كبير وأنا كبير والفوز لغة أجيدها متى ما عادت لي الروح. وخصوصاً مع تألق الهجوم بالموهبة محمد عجاج الذي لعب في المباراتين السابقتين بمزاج حلو وجميل أحرز من خلالها الأهداف ليؤكد أنه يحتفظ بموهبة مستقبلية للكرة البحرينية نأمل بأن يستمر بها للموسم المقبل.