العدد 2792 - الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ

خالد بن حمد يشيد بجلسات المؤتمر والأفكار التي تم طرحها

اليوم يسدل الستار على مؤتمر سبورت أكورد الدولي في دبي

تختتم اليوم (الخميس) فعاليات مؤتمر سبورت أكورد الدولي الذي تستضيفه مدينة دبي الإماراتية خلال الفترة من 25 – 30 أبريل/ نيسان الجاري، بعد ثلاثة أيام مليئة بالنقاش الرياضي المثمر هو أهم القضايا الرياضية حول العالم.

وكان المؤتمر قد افتتح تحت رعاية وحضور نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وجرت مراسم حفل الافتتاح في فندق أتلانتس المطل على الساحل، وأبهر الحفل جميع الحضور بفقراته وعروضه المميزة.

وترأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وفد الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة المكون من الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الاتحاد رئيس المجموعة السابعة للاتحاد الدولي اللفروسية وأمين السر العام للاتحاد غالب العلوي ورئيس العلاقات العامة والاعلام بالاتحاد توفيق صالحي، كما مثل اللجنة الأولمبية البحرينية في المؤتمر النائب الأول لرئيس اللجنة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمين العام للجنة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة.

وحضر حفل الافتتاح أيضا وفد اللجنة الأولمبية البحرينية المكون من النائب الأول لرئيس اللجنة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمين العام للجنة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة.

وقبل بدء حفل الافتتاح وقف الجميع دقيقة حدادا لوفاة الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية خوان انطونيو سمرانش.

وألقت رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية الأميرة هيا بنت الحسين كلمة في حفل الافتتاح رحبت من خلالها بتواجد الرياضيين وصناع القرار الرياضي حول العالم على أرض دبي يجمعهم هذا المؤتمر الرياضي الكبير الذي يناقش مختلف القضايا الرياضية التي تهم جميع دول العالم وتساهم في الرقي بالرياضة حول العالم.

كما ألقى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روك، أشاد من خلالها بالتنظيم الرائع لهذا المؤتمر وحفل الافتتاح المتميز، مضيفا أن مؤتمر سبورت أكور سيساهم كثيرا في رفع مستوى الوعي الرياضي لدى جميع الدول المشاركة لما يشتمل عليه من مواد نقاشية هي من صلب المجال الرياضي، مؤكدا على أن جميع المشاركين في هذا المؤتمر ستتاح لهم الفرصة للتعرف على تجارب الآخرين في مختلف الدول العالم ما سيساهم في تبادل الأفكار التطويرية والتعلم من خبرات الآخرين.

وتمنى روك في ختام كلمته كل التوفيق للمشاركين، وأن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة من انعقاده.

وألقى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة أيضا في حفل الافتتاح رحب فيها بجميع المشاركين وتمنى أن تساهم الحلقات النقاشية وورش العمل التي يشارك فيها أكثر من 1400 مشارك من مختلف العالم في تحقيق الفائدة المرجوة وأن يكتسب الجميع خبرات جديدة من خلال الاطلاع على تجارب وإمكانيات الآخرين.


فعاليات اليوم الأخير

وسيشهد اليوم الأخير للمؤتمر عقد ثلاث جلسات نقاشية، حيث ستخصص الأولى للنقاش حول دور الرياضة في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة وكيفية تأثير ذلك على المجتمع، وتطوير ذلك بالاستناد إلى القوانين الرياضية الداعمة للتنمية المستدامة.

وستخصص الجلسة الثانية للنقاش حول استقلالية الرياضة وذلك بعد أن حظيت بفترة متميزة بالاستقلالية في أوروبا خلال القرن الماضي وحققت على إثر ذلمك العديد من الإنجازات.

أما الجلسة الثالثة فستكون كلمة ختامية تبحث دور الرياضة في التغيير الاجتماعي والمسئولية الملقاة على عاتقها لامتلاكها خاصية امتاع الشعوب بمختلف ثقافاتهم والأدورا المنوط بها في تقوية وتعزيز الجوانب الاجتماعية والانسانسة والصحية لمختلف المجتمعات.

وكانت فعاليات المؤتمر بدأت يوم أمس الأول حيث ناقشت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر موضوع منتدى المدينة والذي تطرق إلى إمكانات المدن الرياضية وطرق تطويرها، وتكون هذا المنتدى من جلستين تناولت الجلسة الأولى مناقشة البنية التحتية للمدن ومميزات وأفضلية البنى التحتية الدائمة والمؤقتة، كما تناولت النقاش أفضل الحلو التي يمكن الوصول إليها لتطوير البنى التحتية للرياضة في المدن، والجزء الثاني من الجلسة الأولى سيتناول دراسة حالة وسيتناول هذات الموضوع استراتيجية لندن الطويلة وخطة ما قبل أولمبياد لندن 2012.

أما الجلسة الثانية فتناولت جلسة مناقشة حول القيمة المضافة من الأحداث الرياضية وكيف يمكن الاستفادة منها في تعزيز وتنظيم فعاليات أخرى اجتماعية واقتصادية أو تنموية بالإضافة إلى تعزيز الدرات والفوائد المالية والاجتماعية، أما الجزء الثاني من الجلسة فسيتناول حالة دوريان وكأس العالم 2010.

وفي الثاني، تمت مناقش جغرافية الرياضة وماهي حقيقة الصورة الرياضية حول العالم وأحد الأسواق الرياضية في العالم بالإضافة إلى أكبرها والتغييرات السكانية حول العالم وتأثيره على الرياضة.

وفي الجلسة الثانية تمت مناقشة الرياضة في الشرق الأوسط التي تعتبر منطقة سريعة التعيير وسيتم مناقشة درجة التجانس بين دول المنطقة وحقيقة الإعلام والرعاية التجارية بها ومساهمتها اقليميا ودوليا بالإضافة إلى البيئة الاستثمارية في الرياضة على مستوى المنطقة.

أما الجلسة الثالثة فكانت مخصصة للنقاش حول تفعيل دور الرعاية الرياضية على المدى الطويل وتأثير مؤشر الاقتصاد على الرعاية والاستثمار في الرياضة وكيفية بناء وتوطيد العلاقة بين الرعاة ومنظمو الأحداث الرياضية.


خالد بن حمد يشيد بجلسات المؤتمر

أشاد رئيس وفد الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالحلقات النقاشية التي عقدت في اليومين الأولين للمؤتمر، مضيفا سموه بأن الجلسات النقاشية كانت ثرية بالأفكار والمعلومات التي تعبر عن خلاصة خبرة الدول المشاركة في المؤتمر.

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأن الجلسات النقاشية الماضية، ناقشت العديد من الموضوعات الحساسة والمهمة، وقد طرحت العديد من الأفكار الرائعة التي يمكن الاستفادة منها مستقبلا والعمل بها، مشيرا سموه إلى أن اللهدف الأسمى من المشاركة البحرينية في هذا المؤتمر هو التعرف والوقوف على تجارب الدول المتقدمة في المجال الرياضية والاستفادة من الخبرات والأفكار التي يقدمونه خلال هذا الحدث العالمي الكبير.

كما أبدى سموه إعجابه بالتنظيم خلال جلسات المؤتمر والتي ساهمت في طرح جميع المشاركين لأفكارهم وطروحاتهم ما أسهم في إثراء المؤتمر من خلال الكم الكبير من الأفكار والمقترحات التي قدمت والتجاب العالمية التي عرضها أمام الجميع للاستفادة منها.

العدد 2792 - الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً