أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى لقائه أمس أعضاء اللجنة الأهلية لقرية المالكية في قصر الرفاع، أن المشاريع التنموية الموجهة للمواطنين في مختلف المحافظات ستأخذ طريقها في التنفيذ وفق برامج وخطط طموحة وخاصة المشاريع الإسكانية التي نوليها كل اهتمام ورعاية كونها تشكل مطلباً أساسياً للمواطن البحريني وذلك بحسب نظام جديد لمختلف المشاريع الإسكانية يعتمد على تحفيز مؤسسات القطاع الخاص للدخول في شراكة استراتيجية وطنية لتنفيذ تلك المشاريع التي تعكف وزارة الإسكان على بلورتها, مضيفاً أن هذه المشاريع يتم تنفيذها في انسجام مع مشاريع البنية التحتية وإنشاء المدارس والأندية، ما يخلق بيئة سكنية متكاملة للمواطن كما نتطلع إليه.

وقال سموه: إن جلالة الملك هو الجامع والموحد للضمائر والخواطر وللمواطنين كافة في مملكة البحرين ولكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة, وإنه ربانا على الاعتناء بالبحرين ومصالحها وعزها وأن تظل مسيرة التنمية مستمرة تستمد نجاحاتها من وحدة أبناء شعبها المتضامنين الملتفين حول قائدهم ومشروعه الإصلاحي الذي دشن المحبة في القلوب والوحدة في النفوس قبل وحدة المصالح.

ومن جانبهم، ثمن أعضاء اللجنة الأهلية لقرية المالكية الدور القيادي الكبير الذي يقوم به عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما يضطلع به من تحقيق الآمال لشعبه الذي يكنّ له الحب والولاء.

كما أثنى الأعضاء على دور سموه في اتخاذ كل ما من شأنه أن يدعم خطوات جلالة الملك من خلال المتابعة الدائمة لتنفيذ المشروعات الحيوية.

وأكد أعضاء اللجنة الأهلية لقرية المالكية أن البحرين شعب واحد وطموح واحد وهدف واحد يلتف حول قيادته ويقف معها سداً منيعاً لا يسمح بأي نوع من أنواع الاختراق أو أية محاولة لتمزيق الوحدة الوطنية، مشيدين بكل برامج التنمية والتأهيل والارتقاء بالمستوى الاقتصادي من خلال تبني سموه برامج مجلس التنمية الاقتصادية بغية النهوض بمستوى الحراك التنموي وسياسات إصلاح التعليم والتأكيد على دور المواطن ورعاية تطلعاته والاهتمام بحل مشكلاته.