يفتتح رسمياً عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ووجهاء عائلة كانو اليوم (الاثنين) مركز أحمد بن علي كانو الصحي الجديد في النويدرات الذي أنشأته عائلة كانو بكلفة إنشائية أولية بلغت مليونين و400 ألف دينار بحريني.

من جهتها قالت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل في تصريح خاص بـ «الوسط»: «إن مركز أحمد بن علي كانو الصحي الجديد في النويدرات يستقبل يومياً نحو 250 مريضاً منذ بدء تشغيله في 21 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2009».

وأوضحت زينل «يتراوح إجمالي العاملين في المركز ما بين 50 و60 موظفاً لمختلف الوظائف، ولفتت أن معظم الأجهزة وصلت لجميع الأقسام ما عدا قسم العلاج الطبيعي الذي من المزمع أن تصل أجهزته في سبتمبر/ أيلول من العام الجاري.

وبينت مديرة المراكز الصحية «بُني مركز أحمد علي كانو لاستيعاب النمو السكاني في هذه المنطقة حتى السنوات العشر المقبلة وهو يخدم قرى النويدارات والمعامير والعكر وأم البيض للمجمعات الآتية: 615، 623، 624، 625، 626، 634، 635، 643، 644، 646».

وكانت الوزارة قد فتحت عند بدء تشغيل المركز خمس عيادات فقط كمرحلة أولى، وهو يضم ما مجموعه 13 عيادة و13 غرفة جانبية للممرضات؛ إذ يعمل المركز بنظام الفريق الطبي التمريضي، ومن المتوقع أن يصل عدد المراجعين إلى 300 مريض يومياً خلال الفترة الصباحية، وسيتم تشغيل المركز في الفترة المسائية بعد اكتمال توظيف جميع القوى العاملة المطلوبة لعمل المركز خلال الفترتين الصباحية والمسائية.

وبحسب مديرة المراكز الصحية يتألف المركز من ثلاثة طوابق وهو مزود بمصاعد كهربائية لتسهيل تنقل المرضى بين الطوابق المتعددة، وسيخصص الطابق الأرضي والمساحة حول المبنى لموقف السيارات تتسع لنحو 150 سيارة، كما يضم الطابق الأرضي أيضاً قسماً للعلاج الطبيعي بجميع مرافقه وهو مقسم إلى قسمين لعلاج الرجال والنساء، بالإضافة إلى توفير بركة للعلاج المائي، وعند تشغيل قسم العلاج الطبيعي بمركز أحمد على كانو الصحي سيتم تحويل مرضى مركز سترة الصحي لتلقي العلاج بالمركز بدلاً من تحويلهم إلى مركز مدينة عيسى الصحي ومجمع السلمانية الطبي.

وبينت زينل «يضم الطابق الأول قسماً كبيراً لخدمات السجلات الصحية و13 عيادة أطباء و13 غرفة للممرضات ليعمل المركز بنظام فريق الطبي التمريضي، وغرفة عمليات وأخرى للمعالجة، وعيادة فحص قاع العين ويضم أيضاً أقسام المختبر والصيدلة والتثقيف الصحي وخدمات البحث الاجتماعي وعيادات الأمراض المزمنة وقاعات انتظار واسعة، أما الطابق الثاني فيشتمل على قسم كبير لخدمات صحة الفم والأسنان ورعاية الطفل والأمومة وقسم الأشعة».

وأشارت إلى أن هذا المركز الصحي يستوعب النمو السكاني المتوقع حتى عشرة أعوام مقبلة، فهو يخدم 24 ألف نسمة ليساهم في تخفيف الضغط على مركز سترة الصحي، وُجهز بالأجهزة الطبية والمعدات والأثاث والعديد من المستلزمات الطبية والقوى العاملة، كما روعي في تصميمه أن يكون صديقاً للمعوقين ليتيح لهم الحصول على الخدمات بيُسر. ولأول مرة في المراكز الصحية تم تخصيص صالة متعددة الأغراض في المركز للاجتماعات والمحاضرات وورش العمل وتتسع لنحو 200 شخص، وقاعات أخرى لبرنامج تدريب أطباء العائلة على غرار مركز النعيم الصحي، وتم تزويد المركز بكاميرات أمنية تعمل على مدار الساعة.