العدد 2803 - الأحد 09 مايو 2010م الموافق 24 جمادى الأولى 1431هـ

«خدمات الشمالية» توافق على دفان منطقة بكرزكان لتخصيصها ساحلاً للأهالي

وافقت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية على مخاطبة وزير شئون البلديات والزراعة بشأن دفن منطقة مياه آسنة في كرزكان تقع بين أراض خاصة لكي تخصص ساحلاً عامّاً للأهالي.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخدمات والمرافق العامة يوم أمس برئاسة العضو البلدي يوسف ربيع.

وقال ربيع: إن «المنطقة من الساحل تحوي مياهاً آسنة وبها مخلفات كثيرة ولم تعد صالحة للاستخدام، ولذلك قررنا الموافقة على مقترح دفنها لكي تكون مطلة بشكل مباشر على البحر، إذ ستخصص ساحلاً عامّاً للأهالي، وخصوصا أن منطقة كرزكان تعاني من شح شديد في السواحل».

وأضاف «ارتأينا في اللجنة أن نقوم بعمل تقرير شامل عن المنطقة تمهيدا لإصدار قرار بعد عرضه على اللجنة العامة، ثم إرسال التقرير إلى وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي».

أما بشأن تغيير تسمية مناطق في كرزكان إلى اللوزي فقد أكدت اللجنة رفضها التام لمثل هذه التجاوزات التي من شأنها أن تتلاعب في الواقع الجغرافي والديمغرافي للمناطق من دون الرجوع إلى المجلس البلدي.

وقال العضو البلدي علي منصور: «إن هناك عدداً من الحالات تفاجأوا بعد مراجعتهم للجهاز المركزي للمعلومات بأن عناوينهم تغيرت إلى مسمى اللوزي كما تم تغيير أرقام المجمعات والطرق والمنازل، مبدياً استغرابه من لا مبالاة الأجهزة الرسمية».

وقررت اللجنة الترتيب لعقد مؤتمر صحافي قريباً، لكشف مستجدات الموضوع والتجاوزات التي قام بها الجهاز المركزي للمعلومات، إذ سيتطرق المؤتمر إلى ردود الجهات المعنية، كما أكدت اللجنة متابعة هذا الموضوع مع الوكيل المساعد للخدمات المشتركة بوزارة البلديات، مع الترتيب لعقد اجتماع مع وزارة الإسكان والتنسيق مع اللجنة الأهلية بالمنطقة.

من جانب آخر، تابعت اللجنة مشكلة الروائح بدمستان، إذ أكد منصور أن اللجنة التي شكلت بقرار من وزير البدليات وتحوي أعضاء من الزراعة و3 من البيئة والجهاز التنفيذي بالبلدية والعضو البلدي، قامت بعمل تقرير كامل مع الصور، تم التطرق إليه خلال اجتماعها.

وقال: «تم وضع جهاز لقياس مستوى الأمونيا في الجو وبالفعل تبين أن الروائح قلت بنسبة كبيرة بعد أن قام رئيس مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن يوسف الصالح بإصدار قرار بردم جزء من البركة التي ترمى فيها مخلفات الدواجن، كما قاموا باستئجار صهاريج لشفط المياه من المنطقة، وعلى رغم ذلك ما زلنا مستمرين في عملنا حتى يتم القضاء على الرائحة بشكل نهائي وتام».

وأضاف أن «الجهاز التنفيذي من جانبه، سيقوم بعمل إزالة جميع جثث الحيوانات النافقة والتي يلقيها عدد من أصحاب الحظائر غير المرخصة، في المنطقة كما سيراقبون جميع المحلات وسيتم عمل إجراءات صارمة ضد أي شخص يخالف، مع التأكد من امتلاك هذه الحظائر لتراخيص مزاولة المهنة». أما بشأن حديقة جبلة حبشي، فقد وافقت اللجنة على مقترح إقامة حديقة أخرى في جبلة حبشي ورأت اللجنة أن مساحة جبلة حبشي كبيرة وتحتاج إلى حديقة أخرى لكي تكون متنفساً آخر للأهالي وسترفع إلى اللجنة العامة لإقراره.

العدد 2803 - الأحد 09 مايو 2010م الموافق 24 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً