العدد 2812 - الثلثاء 18 مايو 2010م الموافق 04 جمادى الآخرة 1431هـ

مقتل 18 بينهم 6 جنود من حلف الأطلسي بهجوم انتحاري في كابول

مشهد عام لموقع الهجوم الانتحاري في كابول        (رويترز)
مشهد عام لموقع الهجوم الانتحاري في كابول (رويترز)

كابول، ديرا إسماعيل خان (باكستان) - رويترز 

18 مايو 2010

قال مسئولون أفغان إن 12 مدنياً وستة جنود أجانب من بينهم خمسة أميركيين قتلوا في هجوم نفذه انتحاري من «طالبان» بسيارة ملغومة على قافلة لحلف الأطلسي في كابول أمس (الثلثاء).

وصرح متحدث باسم «طالبان» لـ«رويترز» بأن الحركة مسئولة عن الهجوم وأنها استخدمت عربة فان ملغومة بها 750 كيلوغراماً من المتفجرات. وأوقع هجوم أمس أكبر عدد من القتلى بين الجنود الأجانب في العاصمة الأفغانية التي تفرض عليها حراسة مشددة منذ سبتمبر/ أيلول العام 2009 حين قتل ستة جنود إيطاليين في انفجار سيارة ملغومة.

وجاء الهجوم بعد أن أعلنت حركة «طالبان» عن بدء هجوم الربيع في مايو/ أيار الجاري مستهدفة الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية والدبلوماسيين في أفغانستان رداً على خطط حلف الأطلسي لشن هجوم على معقل الحركة الجنوبي في قندهار.

وقال المتحدث باسم حلف الأطلسي، البريجادير جنرال جوزيف بلوتز في بيان «هذا لن يردعنا عن أداء مهمتنا لتأمين مستقبل أفضل لهذا البلد». وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن 12 مدنياً أفغانياً قتلوا وأصيب 47 في الهجوم. وقال زماراي بشاري المتحدث باسم الداخلية لـ «رويترز»، «أحدث التقارير... تشير إلى إصابة 47 مدنياً ومقتل 12 آخرين في هذا الهجوم الإرهابي».

وكان غالبية الضحايا ينتظرون حافلة في طريق مزدحم قرب قاعدة عسكرية ومبنى وزاري ومبنى البرلمان.

ودمرت في الهجوم سبع سيارات وحافلة واحدة على الأقل وكانت القوات الأفغانية تجمع أدلة من موقع الانفجار. كما شوهدت قوات أجنبية تضع خمس جثث على الأقل في أكياس.

وقال الرئيس الأفغاني، حامد قرضاي في مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي إن خسائر في الأرواح وقعت بين الأفغان وبين أفراد قوة المعاونة الأمنية الدولية أيضاً لكنه لم يقدم تفاصيل.

وفي جنوب شرق أفغانستان قتلت الشرطة الأفغانية بالرصاص مفجراً انتحارياً حاول مهاجمة مبنى حكومي في بكتيا قرب الحدود الباكستانية. وانفجرت خلال تبادل إطلاق النار الشحنة الناسفة التي كان يحملها المهاجم ما أدى الى مقتل رجل شرطة وإصابة آخر.

من ناحية أخرى، قالت الشرطة الباكستانية إن قنبلة مزروعة بدراجة انفجرت في بلدة ديرا إسماعيل بشمال غرب باكستان أمس ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً بينهم ثلاثة من الشرطة.

وذكرت الشرطة في البداية أن الانفجار الذي وقع أثناء مرور عربة فان تابعة للشرطة نجم عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة. وقال الضابط بفريق المفرقعات، عناية الله خان في تصريحات لـ «رويترز»، «بدا الأمر في البداية هجوماً انتحارياً لكن تبين أن القنبلة كانت على دراجة كانت متوقفة فيما يبدو على جانب الطريق».

وقال طبيب في المستشفى الرئيسي بالبلدة يدعى قبلة خان إن المستشفى استقبل 12 جثة وعشرة مصابين. وأضاف أن بين القتلى ثلاثة من الشرطة وطفلين.

العدد 2812 - الثلثاء 18 مايو 2010م الموافق 04 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:36 ص

      مجاهدين قال زائر1

      وايد طالعين فيها وهم فيران تتخشش في الحفر.

    • زائر 1 | 1:33 ص

      اللهم

      اللهم انصر المجاهدين في مشارق الارض ومغاربها وكن لهم ولا تكن عليه

اقرأ ايضاً