العدد 2814 - الخميس 20 مايو 2010م الموافق 06 جمادى الآخرة 1431هـ

بايرن بأرواحه التسعة يتحدى سحر مورينهو في نهائي «الأبطال»

استعان بايرن ميونيخ الألماني بأرواحه التسعة ورفض الاستسلام للموت ليشق طريقه إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ولكنه سيصطدم في المباراة النهائية غدا (السبت) على استاد «سانتياغو برنابيو» في العاصمة الاسبانية مدريد بمنافس عنيد هو إنتر ميلان الإيطالي الذي عانى في الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة، ولكنه انطلق بشكل رائع في الأدوار التالية بفضل الأساليب الخططية المحكمة لمديره الفني البرتغالي جوزيه مورينهو.

وعانى بايرن من بعض المشاكل أيضا في بداية مسيرته بالبطولة وواجه شبح الخروج من الدور الأول إذ استهل مشواره في البطولة بالفوز 3/صفر على مكابي حيفا الصهيوني ولكنه أتبعه بالتعادل السلبي مع يوفنتوس الإيطالي والهزيمة صفر/2 و1/2 أمام بوردو الفرنسي.

ولكن مهاجمه الكرواتي إيفيكا أوليتش أعاد للفريق توازنه وانتصاراته بتسجيل هدف الفوز 1/صفر على مكابي حيفا إيابا، كما هز الشباك وساهم في فوز الفريق 4/1 على يوفنتوس في عقر داره وذلك في لقاء «حياة أو موت» للفريقين.

وتغلب بايرن على ضيفه فيورنتينا الإيطالي 2/1 بصعوبة بالغة وبهدف أحرزه ميروسلاف كلوزه من تسلل واضح في نهاية مباراة الفريقين بذهاب دور الستة عشر. وفي مباراة الإياب بين الفريقين، تقدم فيورنتينا 2/صفر ثم 3/1 ولكن المباراة انتهت بفوز فيورنتينا 3/2 فقط بفضل هدفين سجلهما مارك فان بوميل وآريين روبن ليقودا بايرن إلى دور الثمانية بقاعدة احتساب الهدف خارج ملعب الفريق بهدفين نظرا لتعادلهما في مجموع المباراتين.

وجاءت المواجهة بين بايرن ومانشستر يونايتد الإنجليزي في دور الثمانية على نفس الوتيرة، إذ فاز بايرن ذهابا على ملعبه 2/1 بصعوبة وبفضل هدف سجله أوليتش في الوقت بدل الضائع للمباراة.

وفي مباراة الإياب، تقدم مانشستر على ملعبه 3/صفر ولكن بايرن استعاد توازنه لينتهي اللقاء بفوز مانشستر 3/2 فقط بفضل هدفين سجلهما أوليتش وروبن لبايرن ليقودا فريقهما إلى الدور قبل النهائي بتطبيق نفس القاعدة.

وقال روبن بعد هذه المباراة : «يمكننا الآن أن نحلم». وكانت المواجهة مع ليون الفرنسي في المربع الذهبي أسهل نسبيا من مواجهتي الدورين السابقين إذ سجل روبن هدفا فاز به بايرن 1/صفر على ملعبه ذهابا ثم سجل أوليتش 3 أهداف «هاتريك» في مباراة الإياب بفرنسا ليفوز فريقه 4/صفر في مجموع المباراتين ويتأهل للنهائي. وأشاد أولي هونيس، رئيس النادي، بأداء الفريق في هذه المواجهة، قائلا «عرض كروي متكامل تقريبا».

وفي المقابل، عانى إنتر من كارثة في مجموعته بالدور الأول للبطولة بعد تعادله سلبيا مع برشلونة الاسباني 0/0 ومع روبين كازان الروسي و2/2 مع دينامو كييف الأوكراني.

ولكنه استعاد توازنه بفوز ثمين 2/1 على دينامو كييف بفضل هدفين متأخرين سجلهما الأرجنتيني دييغو ميليتو والهولندي ويسلي شنايدر. وعلى رغم ذلك، جاءت الهزيمة صفر/2 أمام مضيفه برشلونة إيابا لتضع الفريق في مأزق حقيقي، إذ أصبح مضطرا للفوز على كازان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات وهو ما تحقق بالفعل إذ فاز إنتر 2/صفر في هذه المباراة.

وبعدها، التقى إنتر مع تشلسي الإنجليزي، الذي تدرب قبل سنوات قليلة تحت قيادة مورينهو نفسه. وخاض إنتر هذه المواجهة بترشيحات أقل من تشلسي، ولكن الفريق الإيطالي كان على قدر المسئولية وفاز 2/1 في ملعبه ذهابا بفضل هدفين أحرزهما ميليتو وإستيبان كامبياسو، ثم نجح دفاعه في التصدي لجميع محاولات تشيلسي في مباراة الإياب على استاد «ستامفورد بريدج» في العاصمة البريطانية لندن قبل أن يسجل الكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر هدفا حاسما في شباك تشلسي ليقود فريقه إلى دور الثمانية.

وقال مورينهو:»عرفت أن بإمكاننا الفوز على أي فريق لأن تشلسي لم يكن أي فريق بل إنه أحد أفضل الفرق. يمكننا التغلب على أي فريق آخر في دوري الأبطال. يمكننا ذلك».

وتأهل إنتر للمربع الذهبي بعد الفوز على سيسكا موسكو الروسي بنفس النتيجة (1/صفر) ذهابا وإيابا. وفي المربع الذهبي، كان مورينهو على موعد مع مواجهة جديدة مع الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة وكانت الغلبة لمورينهو إذ فاز فريقه 3/1 ذهابا في ميلانو بفضل 3 أهداف سجلها شنايدر ومايكون وميليتو بعدما تقدم برشلونة بهدف مبكر.

وشهدت مباراة الإياب طرد تياغو موتا في وقت مبكر من اللقاء ولم تشهد المباراة أي تصويبات على مرمى برشلونة في استاد «كامب نو»، كما بلغت نسبة استحواذ برشلونة على الكرة نحو 80 في المئة، ولكن الهدف الوحيد الذي سجله سيرخيو بوسكيتس لبرشلونة لم يكن كافيا لوصول الفريق إلى المباراة النهائية إذ ترك بطاقة التأهل لإنتر.

وقال مورينهو:»فريقي يتكون من أبطال... إنها نعمة أن تتأهل للنهائي بعد ملاقاة برشلونة 4 مرات وتشلسي مرتين. إذا لم يفز إنتر باللقب هذا الموسم سيفوز به في الموسم المقبل. لدينا بعد أوروبي حاليا».

ويسعى إنتر للفوز بلقبه الثالث في دوري الأبطال إذ توج الفريق باللقب في موسمين سابقين عامي 1964 و1965. ولكن طموحات الفريق ستصطدم برغبة بايرن في إحراز اللقب الخامس له في دوري الأبطال إذ فاز الفريق الألماني باللقب 3 مرات بين عامي 1974 و1976 ثم توج به العام 2001.

العدد 2814 - الخميس 20 مايو 2010م الموافق 06 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:04 ص

      يوفااااااااااااااوي

      مشووو بوزكم يالانتراويه ال3 االقاااااب
      بأذن الله البابااااااااااريه فايزين

    • زائر 1 | 4:52 ص

      انتراوي

      ارواح عشره لو تسعه لو سبعة ارواح

      الثلاثية إن شاء الله انترواية

اقرأ ايضاً