يفتتح وكيل الوزارة لشئون الكهرباء بالمملكة العربية السعودية، صالح العواجي، يوم غد (الاثنين) المعرض السعودي للكهرباء 2010، بالتزامن مع المعرض السعودي لأجهزة الإضاءة 2010، والمعرض السعودي للتكييف والتبريد 2010، والمعرض السعودي لتقنيات المياه 2010، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.

ووفقاً لما جاء في تقرير عن الطاقة في المملكة العربية السعودية، والذي صدر عن المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال (BMI)، فإنه من المتوقع أن تمثل الطاقة المولدة في المملكة ما نسبته 17.55 في المئة من الطاقة المولدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول العام 2014. وحالياً تحتل المملكة المركز الثالث في تصنيف بيئة أعمال الطاقة الصادر عن المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال نظراً إلى ما يتوافر لديها من موارد ضخمة في مجال الطاقة واعتمادها القليل على الواردات في مجال الطاقة. ومن المتوقع أن تحقق معدلات توليد الطاقة الكهربائية في السعودية زيادة بنسبة 79.4 في المئة بحلول العام 2019.

وقال المستشار التجاري في السفارة التركية في الرياض، دفلت باصلي: «تبرز عوامل عديدة تجعل من المملكة العربية السعودية شريكاً داعماً في مجال الكهرباء والطاقة؛ إذ تملك أكبر اقتصاد في المنطقة وتشهد نشاطاً بارزاً ومتواصلاً في مجال الإنشاءات والتطوير العقاري، كما تتميز بمجتمع فتي ونمو سكاني سريع. وسنعمل على الاستفادة من علاقاتنا القوية مع السعودية وكذلك من خلال وجودنا في المعرض السعودي للكهرباء للوصول بشراكتنا في مجال الطاقة إلى أبعد مدى وتكملة خطط النمو سوياً في هذا المجال».

من جانبه، قال نائب مدير عام شركة معارض الرياض المحدودة، محمد الحسيني: «تمثل المعارض الأربعة المتزامنة قطاعات متنامية ذات إمكانات عالية في الاقتصاد السعودي. كما أن الاهتمام الدولي المميز بهذه المعارض يعد دليلاً على أن المملكة العربية السعودية تعد وجهة استثمارية رائدة في هذه المجالات».