وأضاف «ان طيران الخليج تشغل 70 في المئة من حركة الركاب في مطار البحرين الدولي».

وذكر المجالي: «ان موظفي طيران الخليج يبلغون 4700 موظف، نسبة البحرنة للموظفين الموجودين في البحرين تبلغ 52 في المئة»، مشيراً إلى الشركة تسهم في خلق 3600 وظيفة بصورة غير مباشرة.

وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية تركز على تقليل الطائرات الكبيرة الحجم، وزيادة الطائرات الصغيرة الحجم، وإضافة الطائرات الإقليمية، مؤكداً أن الاستراتيجية تسعى إلى توفير 2.65 مليار دولار للحكومة البحرينية بتجنيبها تحمُّل الدعم المباشر.

وتحدث عن أربع دعائم أساسية، وهي: افتتاح وجهات سفر جديدة في ثلاث قارات، إغلاق 10 – 15 وجهة قليلة الفائدة اقتصادياً، زيادة عدد الرحلات على الخط الجوي الواحد، ربط البحرين بالعواصم الاقتصادية الرئيسية، والاستفادة من شبكة الرحلات للترويج للبحرين.

وذكر أن الشركة حققت عدة إنجازات، وهي افتتاح وجهات سفر جديدة في الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا وأوروبا، ومنها إلى العراق، وإلي الاسنكدرية والمدنية المنورة، إلى جانب زيادة عدد الرحلات وسعتها المتاحة إلى العراق وإيران وبيروت.

ورأى أن من بين أهم الانجازات، استلام 8 من أصل 15 طائرة من طراز A320 في الربع الأول من العام 2010، وانضمام طائرتين إمبراير من طراز E170 إلى الأسطول، تقييم الطائرات الإقليمية الموجودة بالسوق، بيع طائرتين من طراز A340 و 3 قيد البيع، استبدال 5 طائرات قديمة A320 بأخرى جديدة، وإدخال 10 طائرات جديدة لتحل محل 10 طائرات قديمة.

وقال: «لقد تمكنّا من ترشيد الإنفاق باستخدام سياسة واعية وحكيمة للتخطيط وخفض التكاليف والحصول على أفضل مستويات الأداء»، مشيراً إلى ترشيد الإنفاق بنسبة إجمالية تبلغ 12.3 في المئة، خفض عدد الموظفين بأكثر من 500 موظفاً، وتوفير 1.5 مليون دولار باستخدام سياسة ترشيد استهلاك الوقود.

وأشار إلى أن الشركة استطاعت توفير منتجات جديدة مبتكرة، وحرية اختيار المقاعد، والترفيه على متن الرحلات، وخدمات أخرى على متن الطائرة على أساس ثابت.