العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ

إرجاء قضية قاتل الاثيوبية إلى أكتوبر

أجلت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برئاسة القاضي عبدالله يعقوب وأمانة سر نواف خلفان قضية بحريني، متهم بقتل خادمته عمداً بعد أن شرع في اغتصابها لتقديم مرافعة من قبل المحامية فاطمة الحواج حتى 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وفي جلسة أمس استمعت المحامية فاطمة الحواج لوالدة المتهم والطبيبة المعالجة للمتهم التي ذكرت أن تشخيصها أثبت أن المتهم يعاني من انفصام دهاني، كما أفادت والدة المتهم بأن ابنها قبل حدوث واقعة القتل ذكر لها أن هناك مجموعة من العبيد والخادمة سيختطفونه من خلال حرب في الكويت، وأن هذه الأفكار كانت تدور في باله.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية، قضت بالسجن المؤبد على المتهم، وكانت النيابة العامة بدائرة الوسطى وجهت إليه أنه قتل المجني عليها عمداً بأن عقد العزم على قتلها واستدرجها لغرفته، وما أن ظفر بها حتى انهال عليها ضربا، ودفعها فارتطم رأسها بالسرير، وضغط بكلتا يديه على عنقها، قاصدا من ذلك إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات والعلامات والأعراض الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجريمة أخرى تتمثل بأنه وفي المكان والزمان سالفي الذكر شرع في مواقعة المجني عليها ذاتها، من دون رضاها، بأن أمسك بها وحاول حسر ملابسها عنوة، وقد أوقف أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو مفارقة المجني عليها الحياة. وتفيد تفاصيل الشاهد الأول، أن تحرياته أسفرت عن استدراج المتهم للمجني عليها خادمته، لغرفته وأغلق دونها الباب وطلب مواقعتها فرفضت فدفعها على السرير، فارتطم رأسها بحافته، وجثم عليها محاولا حسر ملابسها عنوة، وحال استغاثتها ومحاولتها دفعه عن جسمها، أقدم المتهم على قضم أذن المجني عليها، ولما عجز عن مواقعتها وخشية افتضاح أمره فقد عقد العزم على قتلها وقام بالضغط على عنقها بكلتا يديه، قاصدا إزهاق روحها، حتى فارقت الحياة، وقد تركت مقاومة المجني عليها بالمتهم إصابات بكلتا يديه وصدره. كما تفيد تفاصيل الشاهد الثاني، أن المتهم اتصل به في يوم الواقعة، وكان مرتبكاً وطلب مقابلته وعند لقائه شاهد عليه عدداً من الإصابات بيده ورقبته، وبسؤاله عن سبب تلك الإصابات قال له إنه تشاجر مع المجني عليها، وقام بخنقها.

العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:15 ص

      بنين

      الحين هذي الغريبة عن وطنها
      جاية تشتغل عشان تسد جوعها وجوع اهلها
      اهي تعتبر ضيفة ولازم الواحد يتحمل بالضيف ..
      هي صح خدامة بس بعد هي بشر مثلنا
      ولو ما الظروف اجبرتها ولو ما الجوع وسوء المعيشة وحاجتها لمساعدة اهلها ومساعدة نفسها
      انجان ماجت الديرة واشتغلت

    • زائر 5 | 4:45 ص

      السيد

      بأي ذنب قتلت شتخربط انت دموع واصدقاءها حاول لا تفلسف

    • زائر 4 | 1:29 ص

      لا تدير بال حبوب ......

      كلها 3 سنوات أنتا بعد وتطلع من لباب شرقي ... ليش هو لمواطن لبنغالي أحسن منك أهو 3 سنوات وأنتا 3 سنوات ... أهو لمحكمه مقتنعه بأنه قتل بل خطئا؟ وأنتا مثل شيأ لمحكمه ما رأح تقتنع أنه قتل بل خطأ .... ورأح يعدمونك في ميدان سوق لمركزي .....

    • زائر 3 | 1:00 ص

      انا ماصدق

      هذي شتسوي حق القاضي اللي تخليه في دقيقة يغير رايه اذا كان واحد مؤبد عادي اطلعه لا والقضايا اللي تاخذهم كله جذي صعبه وطلعهم انا بصراحه اشك فيها هالانسانه

    • زائر 2 | 12:54 ص

      بأي ذنب قتلت

      وكأني بهذه الأنسانة المغتربة عن أمها وأبيها وأحبتها قد ودعتهم ووعدتهم بالعودة ومعها ما يسد رمقهم ويحسن معيشتهم وقد مرت أمام عينيها صور طفولتها البريئة وصولا للحظات تحادر دمعات أمها الساخنة على وجنتها عند الوداع ونظرات الألم للفراق في عيون صديقاتها وأخوانها الصغار وهي تصارع يد الغدر وتدافع عن أمانة عذريتها وبين هذا وذاك سلمت روحها لباريها وأبت إلا الموت في سبيل الشرف طوبى لها وقد وفدت على رب كريم غفور وسعت رحمته كل شيئ لا يضيع لديه الحق ممهل غير مهمل.

    • كائن حي | 12:04 ص

      مع ...كل شي معقول

      براءاة + تعويض للمتهم

    • زائر 1 | 9:31 م

      بحراني

      ما دام المحامية فاطمة أبشر بالخير يالعاقل!!!!!!!!!!

اقرأ ايضاً