العدد 2838 - الأحد 13 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ

جائزة مو ابراهيم للحكم الصالح (الرشيد) في افريقيا لا تجد فائزا للعام الثاني

لندن - (رويترز)
قالت مؤسسة مو ابراهيم إن الجائزة التي تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار والتي تمنح للزعماء الافارقة الذين يضربون المثل في الحكم الرشيد (الصالح) لن تمنح للعام الثاني على التوالي.
وأسس محمد ابراهيم وهو متعهد اتصالات سوداني المولد أكبر جائزة فردية في العالم كوسيلة لتشجيع الحكم الرشيد (الصالح) في قارة يستشري فيها الفساد والتزام فضفاض بالمبادئ الديمقراطية.
وقالت مؤسسة مو ابراهيم إن لجنة الجائزة المكونة من سبعة اعضاء برئاسة الامين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان اجتمعت يوم السبت ولكن لم يقع اختيارها على فائز.
ولم تختر اللجنة الفائز بالجائزة العام الماضي أيضا. وأبلغت المؤسسة انه لم يكن هناك أي مرشحين جدد ولذا لم يتم اختيار الفائز.
ويؤهل للجائزة القادة السابقون المنتخبون ديمقراطيا من الدول الأفريقية جنوب الصحراء الذين تركوا مناصبهم في السنوات الثلاث الماضية.
وقال ابراهيم في بيان "المعايير المحددة للفائز بالجائزة عالية وعدد المرشحين المحتملين في كل عام قليل. ولذلك فمن المرجح أن تكون هناك سنوات لا تمنح فيها أي جائزة."
وفي أعقاب قرار عدم منح الجائزة في العام الماضي نفى ابراهيم ان ذلك كان ازدراء لزعماء مثل رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي أو الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو وقد كانا مؤهلين للجائزة.
والفائزان بالجائزة حتى الآن هما رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موجاي ورئييس موزامبيق السابق جواكيم شيسانو. وكان رئيس جنوب افريقيا الاسبق نلسون مانديلا قد نال الجائزة بشكل فخري في عام 2007.
ويحصل الفائز على خمسة ملايين دولار على مدى عشر سنوات ثم 200 الف دولار سنويا مدى الحياة علاوة على 200 الف دولار محتملة أخرى سنويا لمدة عشر سنوات عن "قضايا الخير" التي يدعمها الرئيس السابق
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:11 م

      خوش جائزة

      والله إنها فكرة رائعة لتعزيز السلوك الشريف والعادل مع الشعوب وأنا برأيي المتواضع ان الحاكم لو أرد رضا رب العالمين وأخلص في عمله بغية وجه الله تعالى
      فسوف تاتيه هذه الجائزة زاحفة تحت أقدامه دون ان يسعى إليها.

اقرأ ايضاً