العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ

50 مليار دولار الاستثمارات الخليجية المتوقعة في البتروكيماويات حتى 2015

نشرت صحيفة «الاقتصادية» السعودية أن خبراء صناعة البتروكيماويات الخليجية حجم الاستثمارات المتوقع ضخها في الصناعة خلال السنوات الخمس المقبلة بنحو 50 مليار دولار، مع تضاعف الإنتاجية من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين من 15 مليون طن حالياً إلى 30 مليون طن العام 2015.

وتوقع الخبراء مع انطلاقة المنتدى الأول للبلاستيك في دبي أمس بمشاركة أكثر من 300 شخص، نمواً قوياً لصناعة البلاستيك الخليجية التي يستحوذ عليها 10 من كبار المصنعين الخليجيين في مقدمتهم شركة سابك التي تستحوذ على الحصة الأكبر من الإنتاج بحسب ما قال لـ «الاقتصادية» نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تصنيع السعودية ورئيس لجنة صناع البلاستيك في الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات، مؤيد القرطاس، الذي ينظم المنتدى.

وأكد الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، عبد الوهاب السعدون، أن السعودية تنتج أكثر من 7 ملايين طن من خامات البلاستيك تشكل ما نسبته 72 في المئة من الإنتاج وهو ما يجعل المنطقة مركزا عالميا لهذه الصناعة، وتوقع أن تتعزز ريادة المملكة فيها خلال السنوات الخمس المقبلة التي سيتم خلالها إضافة طاقات إنتاجية جديدة من خامات البلاستيك تقدر بنحو سبعة ملايين طن، مضيفا أن هذا التوسع في المملكة يرافقه توجه نحو تطوير تقنيات ومنتجات بلاستيكية جديدة يجسدها تبني شركة التصنيع الوطنية في الجبيل مركز بحث وتطوير متخصص في الصناعات البلاستيكية يدعم أعمالها المستقبلية في قطاع البوليفينات.

وهنا، عاد مؤيد القرطاس ليؤكد على أهمية صناعة البلاستيك كمحرك ودافع للنمو والتنوع في الاقتصاد الخليجي مفندا الحملات التي تتعرض لها الصناعة بدعوى أنها ملوثة للبيئة، مؤكدا على أن بدائل البلاستيك مثل الورق هي الأكثر تلوثا.

كما قدم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البوليمرات في «»سابك»»، خالد المانع، رؤية الشركة لفرص النمو في صناعة البلاستيك التحويلية في منطقة الخليج، مركزا على المستقبل الواعد للصناعة والمبادرات التي تقوم بها «سابك» لتعزيز وتنويع منتجاتها.

وكان المتحدث الرئيسي في اليوم الأول أمام المنتدى راي هاموند من شركة فيوتشرست، قد ركز في كلمة قدمها بعنوان «ماذا يحمل المستقبل؟»، على النمو والعولمة نحو العام 2030، داحضاً أسطورة أن العولمة توقفت بسبب الأزمة المالية العالمية.

وأضاف أن الاختلاف الوحيد الذي جرى هو زيادة التركيز على الاستدامة المدعومة بنمو صناعة إعادة التدوير، والمنتجات المتحللة حيويا والاستخدام المسئول للطاقة، مع المزيد من الابتكار والإبداع في عمل الشركات.

العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً