العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ

40 مدمناً تعافى من المخدرات في 2010... وجهود زمالة المدمنين المجهولين تتواصل

في حلقة خاصة من برنامج «صحة» تبث (اليوم) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

أكد رئيس لجنة المعلومات والعلاقات العامة في زمالة المدمنين المجهولين البحرينية جواد علي تعافي 40 مدمنا من الإدمان خلال العام الجاري وانضمامهم إلى الزمالة ليبلغ إجمالي أعضائها 90 عضوا.

وخلال حلقة خاصة من برنامج «صحة» تبث على «الوسط أون لاين» اليوم (السبت) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لفت جواد إلى أن هناك 12 مبدأً أساسيا تمكنت المجموعة من خلالها من المضي قدما للتعافي من الإدمان ودعوة الكثير من المدمنين إلى الدخول في محاولات للتعافي من خلال عقد اجتماعات دورية في مختلف الجهات ودعوة المدمنين إليها بالإضافة إلى الذهاب لهم في أماكن وجودهم.

ويصادف السادس والعشرين من يونيو اليوم العالمي لمكافحة المخدرات واتخاذ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات شعار «هل تسيطر المخدرات على حياتك في مجتمعك؟ لا مكان للمخدرات»، وكانت الحملة ركزت على عدة جوانب مختلفة خلال الأعوام الماضية فكان شعارها في العام 2007 «مكافحة تعاطي المخدرات» وفي العام 2008 «مكافحة زراعة المخدرات وإنتاجها» وفي العام 2009 «مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات».

وعن مدى التجاوب الذي تلقاه مساعي الزمالة من المدمنين قال جواد: «نعم، زمالة المدمنين المجهولين تلقى تجاوبا من المدمنين، ونعتمد اليوم اعتمادا كليا على وحدة المؤيد لعلاج الإدمان بمستشفى الطب النفسي في استقطاب المدمنين، وأكثر أعضاء الزمالة من وحدة المؤيد».

وأضاف «كما نصل إلى المدمنين في أماكن وجودهم مثل مركز التأهيل والإصلاح في سجن جو وتتعاون معنا وزارتا الداخلية والصحة في ذلك». وفيما يأتي نص الحوار:

بداية، كيف تأسست زمالة المدمن المجهول في البحرين؟

- تأسست زمالة المدمنين المجهولين في البحرين سنة 1985 بسبب نشاط عضو حاول الامتناع عن التعاطي لجأ إلى زمالة أخرى تسمى زمالة الكحوليين المجهولين ووجوده في البحرين بعد فترة هذا العضو حس بفرق بين تعاطي الكحول وتعاطي المخدرات أو أعضاء الكحوليين فبدأ يبحث عن حل مشابه لمشكلة الإدمان فكان هناك اتصال بينه وبين المكتب العالمي لزمالة المدمنين المجهولين فحصل على تصريح أن يعقد اجتماعاً في وحدة أبن النفيس الموجودة في الطب النفسي وبمساعدة الاختصاصي علي مطر بدأ هذا الشخص يحضر وحدة ابن النفيس وينتظم في حضور اجتماعات للمدمنين الذين يتعالجون وبدأ في جذب واستقطاب المدمنين.

إذاً منذ البداية أنتم تحضون بدعم مستشفى الطب النفسي، كم عدد أعضاء زمالة المدمن المجهول؟

- حالياً تقريباً 90 عضواً، يعني في الفترة الأخيرة ما بين 2009 و2010 كنا 50 وأصبحنا 90.

وكم عدد من تعافوا من الإدمان خلال العام الجاري؟

40 عضواً.

هل مازالوا يحضرون اجتماعاتكم؟

- نعم وبانتظام.

بالنسبة إلى أهدافكم لو تحدثنا عنها قليلاً؟

- طبعاً الأهداف نحن كزمالة المدمنين المجهولين عندنا هدف واحد فقط لا غير يعني أن الزمالة لا تسعى إلى تحقيق الربح وهي تتكون من رجال ونساء أصبحت المخدرات مشكلة رئيسية بالنسبة لهم، ولكن هدفنا الوحيد في زمالة المدمنين المجهولين حمل رسالة إلى المدمن الذي مازال يعاني.

كيف تصلون إلى المدمنين؟

- طبعاً في زمالة المدمنين المجهولين هناك عدة لجان من ضمنها لجنة المعلومات والعلاقات العامة التي توصل رسالة إلى المجتمع وأيضاً هناك لجنة المصحات والسجون وهذه بدورها عندها تصريح بأن تدخل وحدة المؤيد لحمل الرسالة للمرضى الموجودين في الوحدة.

هل تجدون تجاوباً منهم؟

- نعم زمالة المدمنين المجهولين اليوم تعتمد اعتمادا كليا على وحدة المؤيد في استقطاب المدمنين وأكثر أعضاء الزمالة من وحدة المؤيد.

هل هناك أماكن أخرى تستقطبون فيها المدمنين... أين تذهبون لهم؟

- مركز التأهيل والإصلاح في سجن جو، لدينا تصريح بأن نحضر في الشهر مرة ونحمل رسالة إلى المدمنين الموجودين في سجن جو.

هل تجدون تجاوباً منهم؟

- نعم نجد تجاوباً وهناك عدد حضور من الأعضاء موجودين ومازالوا موجودين.

يعني أنتم قسمتم أنفسكم إلى عدة مجموعات من أجل تكثيف حضوركم في مختلف مناطق المملكة، فكم عدد هذه المجموعات وأين تجتمعون؟

- اليوم نجتمع في عدة أماكن في المملكة من ضمنها جمعية المحاسبين بالعدلية يوم السبت ومركز مدينة عيسى الصحي يوم الأحد ومركز النعيم الصحي يوم الاثنين ومستشفى الرسالة الأميركية يوم الاثنين وصندوق مدينة حمد يوم الاثنين ويوم الثلثاء في مركز المحرق الشمالي الصحي ومركز مدينة عيسى الصحي يوم الأربعاء في مستشفى الرسالة الأميركية يوم الأحد في مركز النعيم وفي مدينة حمد وفي سند جمعية الأطفال يوم الجمعة ينعقد اجتماع في مركز النعيم ومستشفى الرسالة الأميركية بالإضافة إلى أن مجموعة الأمل تعقد اجتماعاً بانتظام بشكل يومي.

لديكم حضور أيضاً في الندوات كما لاحظنا في الندوات في الأيام العالمية ولديكم حضور في المنتديات هل تحدثنا عن هذا الجانب من نشاطكم؟

- نعم أحنا دائماً متواجدين في مثل هذه الأنشطة أي دعوة لفعالية أو محاضرة أحنا دائماً مستعدين ومثل ما ذكرت أن هدفنا الأساسي هو توصيل الرسالة لأي مدمن فمن خلال الفعاليات والمحاضرات نوصل رسالة إلى المجتمع وإلى المدمن بأن الإدمان مرض وليس عاراً، طبعاً فيه جهات معينة وجهات كثيرة دائماً تساند وتساعد الزمالة في تحقيق هدفها الأساسي.

ما هي هذه الجهات؟

- وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، بعض الشركات والمؤسسات التي دائماً تدعم زمالة المدمنين المجهولين معنوياً في حضور هذه الفعاليات وهذه الندوات.

من خبرتكم في التعامل مع المدمنين ومحاولة الأخذ بيدهم لتخليصهم من الإدمان ما هي أسباب إدمان الشباب؟

- سبب محدد لا يوجد، لكن بشكل عام الإدمان مرض حاله حال أي مرض عضوي ثان، فنتيجة للتعاطي أو سبب التعاطي تكون مرحلة مسبقة لتعاطي المخدرات يكون الشخص فيها مهيأ يمكن يكون تحت ظروف معينة أو ضغوطات معينة أو مشاكل معينة تدفع هذا المدمن للبحث عن حل فيجد الحل في المخدرات، ولكن لا يوجد سبب رئيسي.

هل غالبية المدمنين من العاطلين عن العمل؟

- أبداً لا، الإدمان لا يستهدف البطالة فقط، الإدمان يدخل بصورة سريعة وقوية على أي شخص مهيأ للتعاطي أو مهيأ أن يتعاطى نوعاً من المخدرات، مثلاً بعض الشباب يتعاطون المخدرات في البداية للفضول وبعض الشباب يتعاطون المخدرات للاستمتاع وبعض الشباب يتعاطون المخدرات للهروب من المشاكل...

بماذا تنصح الشباب وماذا تقدم لهم من خلاصة هذه التجربة؟

- طبعاً أي واحد سواء كان مدمناً أو لا يعرف فإن نتيجة الإدمان هي واحدة: يا موت أو سجون أو مصحة، نتكلم عن المصحات العقلية التي يفقد فيها هذا المدمن عقله. طبعاً أحنا ما ننصح أي شخص أن يجرب لأي سبب من الأسباب أي نوع من أنواع المخدرات لأن بيكون نتيجة هذا التعاطي هو الدمار الشامل له شخصياً ولأسرته.

ومن يمرون بمشكلات اجتماعية أو ضغوط نفسية، ماذا تقدمون لهم من نصائح وخاصة مثل النصائح التي تقدمونها عادة للمدمنين وأنتم تأخذون بيدهم للخروج من الإدمان؟

- مشكورة على هذا السؤال، ولكن أحنا ما نقدم نصائح، والغريبة أن أحنا دائماً نقدم اقتراحات وهو الفعال جداً مع أي مدمن، المدمن بطبيعته مصاب بمرض إنكار ومرض مكار وخطير ومخادع، وطبيعة الإدمان مرض عنيد، فالنصائح دائماً تكون ضد هذا الإدمان، فلما نقدم أحنا دائماً نقدم للمدمنين الاقتراحات يكون الشخص مخير دائماً، فأحنا دائماً نبحث عن الحل، والحل اليوم وجدناه في إعطاء أي مدمن اقتراحات سواءً للتغيير، أو للتوقف عن التعاطي لممارسة حياته.

هل تعطينا فكرة عن هذه الاقتراحات بإيجاز؟

- مثلاً من أحد الاقتراحات أن المدمن يواصل في حضور الاجتماعات ومن أحد الاقتراحات أن يطبق مبادئ البرنامج وهي الخطوات الأثنتا عشرة للتغير وتغيير حياته، أحاول أذكرها بصورة سريعة، أحنا دائماً نقترح للأعضاء الجدد إذا كنت تريد ما نقدمه لك وتنوي البدء بالجهد للحصول عليه فإذاً أنت مستعد لاتخاذ خطوات معينة فإليك المبادئ التي مكنتنا من التعافي: الاعتراف بأننا بلا قوة تجاه إدماننا وأن تسيير حياتنا أصبح مستحيلاً، وأحنا نتكلم أهني عن الاعتراف بالمشكلة والاعتراف بأن الإدمان سبب لنا أذى وضررا كبيرا، فلما المدمن يبدأ بالاعتراف بأنه مصاب بمرض وأن عنده مشكلة يبدأ بالبحث عن قوة خارجة عن إرادته تعيده إلى الصواب، وهذا أحنا ما نقوله في الخطوة الثانية بأن توصلنا بالإيمان أن هناك قوة أعظم من أنفسنا باستطاعتها أن تعيدنا إلى الصواب.

ثالثاً الخطوة الثالثة اللي دائماً نعتمد عليها وهي المراحل للصعوبات والضغوطات الحياة اللي تواجه دائماً المدمن وهي مثلاً عدم الثقة في نفسه أو عدم الثقة في الآخرين بأن هذا الشخص سوف يواصل الامتناع عن التعاطي وبالذات من أهل المدمن، فأحنا دائماً نقول وكلنا إرادتنا وحياتنا لعناية الله وأحنا نقصد فيه أهني هو التحكم في حياتنا التحكم دائماً في إصلاح الأمور بصورة سريعة فلذلك نعتمد على التوكل في الخطوة الثالثة بأن نخلي الأمور تمشي ومشيئة الله تمشي وأحنا دائماً نتقبل هذه المشيئة.

فيه أحد الاقتراحات أهي كتابة جرد أخلاقي متفحص وبلا خوف عن أنفسنا ونعني أهني الدوافع اللي دائماً تخلي المدمن يتعاطى في البداية وأسباب التعاطي، فلما يبدء هذا المدمن بكتابة الدوافع أو الأشياء اللي دائماً كانت تدفعه أن يتعاطى فيبدأ يتخلص منها بصورة مريحة، في الخطوة الخامسة أحنا نقول اعترفنا لله ولأنفسنا ولشخص آخر بالطبيعة الحقيقية لأخطائنا، بما معناه اللي كتبناه في الخطوة الرابعة الجرد عن أنفسنا يساعدنا لما نبدأ نشارك الآخرين في الخطوة السادسة أحنا نقول كنا مستعدين تماماً لأن يزيل الله كل هذه العيوب الشخصية أي مدمن الإدمان يسبب له آثار سلبية في حياته في شخصيته ومن ضمنها هذه العيوب اللي يبحث دائماً عن التعاطي من خلالها فيحاول يتخلص من هذه العيوب.

توجد مشكلة أهناك بعد غير العيوب اللي هي النواقص مثلاً هذا الشخص عنده قضايا أو هذا الشخص مطلق وهذا الشخص ما عنده عمل فنعتبرها نواقص فنقول أهني في الخطوة السابعة سألناه بتواضع أن يخلصنا من نواقصنا الشخصية وأهنا نقصد سألناه أن نطلب من الله راجين من الله أن يخلصنا من هذه النواقص ولو كانت بصورة بطيئة، طبعاً أهني نرجع إلى الدور الأكبر والأعظم في حياة المدمن وهي الأشخاص اللي سببنا ليهم ضرر الأسر والمجتمع وأنفسنا فنقوم بكتابة أسماء كل الأشخاص الذين آذيناهم وطبعاً هذي يحرر المدمن بأن يمارس حياته مع هؤلاء الأشخاص إن كانوا من أسرته أو من منطقته بسبب كتابة الأسماء لكن في الخطوة التاسعة يكون الدور الإيجابي اللي هي نقول قدمنا إصلاحات وتعويضات لهؤلاء الأشخاص كل ما أمكن ذلك، أي بما معناه أن أحنا نقدم إصلاحات أو التعويضات بصورة سلسة يعني ما نروح أنعوض كل الأشخاص في يوم واحد لأن هذا بيكون شيء صعب فنحاول الأشياء اللي نقدر عليها نعوضها حق نتحرر من قيود الإدمان ومشاكل الإدمان.

طبعاً في الخطوة العاشرة نبدأ الاعتراف بأخطائنا أولاً بأول، يعني أنشوف حياتنا اليوم الأشياء الإيجابية اللي سويناها الأشياء السلبية اللي سويناها فنحاول نتأمل من خلال الخطوة الحادية عشرة من خلال الدعاء والتأمل إلى تحسين صلتنا الواعية بالله وأن أحنا نتقبل هذه المشيئة، أما الخطوة الثانية عشرة اللي هي نقول من خلال صحوة روحانية لدينا نتيجة لتطبيق هذه الخطوات حاولنا حمل هذه الرسالة للمدمنين وممارسة هذه المبادئ في جميع شئوننا بأن الصدق والتفتح الذهني والنية أن أحنا نكون أشخاص مسئولين ومنتجين في هذا المجتمع وفي نفس الوقت أن أحنا نطبق هذه المبادئ ونروح أنساعد مدمنين آخرين وإحنا عندنا دائماً مقولة في البرنامج تقول «لا نستطيع الاحتفاظ بما لدينا إلا بتقديمه للآخرين» وهذي رسالة متواصلة.

العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 9:14 م

      حابب اتواصل مع أحد من مسؤلى اللجنه أو سكرتير غرف اﻻجتماعات انا من مصر و دخلت الزماله من 2007 و حابب افيد و استفيد

    • زائر 5 | 1:27 ص

      انا مدمن واجمل مرض يدعى الادمان وانا روحت اتعلجت فى مكان علجى ابل كدة وانتكست بعد10شهور ومش عارف اعمل اية دلواتى

    • زائر 4 | 12:35 م

      الا للدمان

      مفيش حاجة اسمها مش قادر ابطل فى حاجة اسمها مش عايز و دة الى مش عايز يتعافة من الادمان

    • زائر 3 | 8:29 ص

      لا للمخدرات

      جزيل الشكر لجهود زمالة المدمنين المجهولين ولكن للأسف الشديد ... بعد مانقدر نعطي الثقة الكاملة مرة آخرى حتى للمدمن المتعافي... وأتمنى من وزارة الداخلية توعية الشباب و الشابات خصوصا المراهقين و القبض على المدمنين و مكافحة مدمني المخدرات لتتم معالجتهم لأن المخدرات تهدم كل بيت و كل عائلة لديها مدمن ويصبح وباء على المجتمع و يشكل خطر كبير يؤذي الغير ويسبب الضرر لنفسه ومن معاه والله سبحانه بأذنه يشافيهم
      والله لا يبليكم بواحد مدمن . تحياتي للوسط

    • زائر 2 | 7:14 ص

      هاي الواقع

      والله اخرطي ،، طول عمرها ذنبة الجلب عوجه ،، أخوي مسكين ،،قصوا عليه ولاد .... ،،وماكان يدري حتى انهاي مخدرات ،،للأسف تعاطاها ،،ف البدايه لما كان صغير ،،واحين صار مدمن ،، وديناه عالجنها كل مكان مافاد ،،يتغير 180 درجه اذ زالت السموم منه (شخصيه عقله ،،يكون انسان واعي مثقف) ،،جم شهر ويرجع لانه ولاد الحرام مايخلونه في حاله يهددونه ،،ومايظل شي مايسووونه لانه هاي سالفه هوامير كبارررررررر ،،!! وكانك يازيد ماغزيت

    • زائر 1 | 5:18 ص

      جزاكم الله كل خير

      جزاكم الله كل خير ...
      المشروع في حاجة الي الاستمرارية و الدعم المادى و المعنوي .. فالمدمنون مجرد ضحايا لظروف مختلفة .. من الواجب ازالة هذه الظروف و هى بالتأكيد ليست عملية بسيطة و لكن مع الارادة و الواعز الديني بالامكان تخطى هذه المشكلة .. دعائنا للجميع بالتوفيق

اقرأ ايضاً