في مساء يوم الأربعاء الموافق 23 يونيو/ حزيران 2010 ذهبنا إلى أحد المطاعم الكائن في أحد المجمعات، ونحن أربعة أفراد ومعنا ابن أختي الذي يبلغ من العمر 9 أشهر، و أثناء طلبنا للعشاء أتى أحد الموظفين في المطعم ببالون للطفل الصغير ابن أختي، وكان مستمتعاَ باللعب بها، وكانت البالونة تقع من يده من حين لآخر ونقوم بالتقاطها له، وبينما كنا نأكل سقطت البالونة على الأرض تحت طاولة الطعام، فقمت بالتقاطها وإذا بها ملتصقة بكارتون به شيء لزج ومقرف وإذا به فأر ميت ويبدو عليه أنه هنالك منذ فترة مع آثار لسم الفئران، فأصبت أنا ومن معي بإعياء شديد لما شهدته أنا ومن معي من عائلتي، وبسبب البالونة التي وقعت أكثر من مرة على الأرض ونحن نقوم بالتقاطها للطفل والمكان مليء بالجراثيم والمواد السامة لقتل هذه القوارض، فلما أخبرنا أقرب موظفة هناك قالت إنه موجود منذ فترة واحتمال من الليلة الماضية لالتقاط الفئران وهذا ما ذهلني أيضاً، فقمنا بمناداة المسئول الموجود في المطعم لنتحدث معه وهو آسيوي الجنسية، فلما كلمناه عن المطعم ومستوى النظافة الموجود قال هذه مشكلة عادية والفئران موجودة بكثرة وقال إنه يرى ثلاثة فئران في اليوم على الأقل يأتون من المخزن من مطعمه ومن المطاعم المجاورة له، ومع العلم أنهم شركة أطعمة واحدة ولنفس المالك وقلنا له إذا كان المكان هنا مليء بالفئران فكيف حال المطبخ فقال هذه حال جميع المطاعم ولا يوجد مطعم به هذا المستوى من النظافة، وقلنا له إننا صورنا ما شهدناه في هذا المكان وسنعلم وزارة الصحة عن هذه القذارة الموجودة داخل المطعم لأنه لا أحد يعلم ما هذه المواد السامة التي تقتل الفئران لتتركونها لمدة ومن غير رعاية من جهتكم، والكثير الكثير من الناس ترتاد هذا المطعم ولا أحد يعلم مدى النظافة الموجودة هنا، فقال لنا إنه لا يهمه، لأنه متأكد أن وزارة الصحة واثقة من نظافة مطعمهم ولن تفعل معهم أي شيء لأنه لديهم سمعة عالية، وقال لنا افعلوا ما تشاءون وإن أردتم قدموا بلاغاً وشكوى رسمية عند وزارة الصحة بأسلوب تحدٍّ، إلى جانب ذلك لم يقم بالاعتذار لنا عن هذه الفعلة الشنيعة بوضع القاذورات تحت الطاولات وإهمال نظافة المطعم بل كلمنا بأسلوب حقير هذا فضلاً عن اعترافه أن مطعمهم مليء بالقوارض، ولقد دفعنا مبلغ الغداء الذي لم يتوانَ أو يتردد في أخذه وأخبرناهم أننا لن نعاود لهذا المطعم لما شهدناه هنا. فقمت بالتوجه لكم بهذه الرسالة لتصل إلى الجهات المعنية لتزاول عملها مع هذا المطعم وتتخذ الإجراءات اللازمة ضده.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تفاجأت إحدى الأسر استلامها دواء خاص بالحساسية وهو كريم منتهي الصلاحية ويسمى «calmin»...
تدور تفاصيل القصة حينما توجهت يوم الأحد الموافق 20 يونيو/ حزيران إلى أحد المراكز الصحية الواقعة في منطقة المحرق كون ابنتهم البالغة من العمر سنتين تعاني من طفح جلدي في الوجه من الجهة اليمني واليسرى وكذلك في القدم اليمنى، وصفت لها الطبيبة دواء الكريم وهنالك في الصيدلة قد تم صرف للأسرة الدواء، وعند العودة اكتشفوا أن الدواء الذي استخدمته ابنتهم منتهي الصلاحية وفوق ذلك قد إثر سلباً على الطفح الجلدي الذي ازداد وتفاقم للأسوأ، ولقد كان تاريخ انتهاء الصلاحية المبين على هذا الدواء يصادف يوم 17 يونيو/ حزيران 2010 فيما كان تاريخ ذهابنا إلى المركز يوم الأحد...
يا ترى من يتحمل تبعات الخطأ الذي انعكس سلباً على حالة الابنة في الوقت الحالي، لم نلتزم الصمت بل توجهنا إلى الصيدلية المعنية وأخطرناهم بالخطأ فسرعان ما قاموا بسحب كل الكمية المتوافرة من الدواء ذاته في الصيدلية الموجودة بالمركز الصحي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
عندي مشكلتان مع ادارة المرور، الاولى: حينما وقع لي حادث مرور قبل 4 أشهر بشارع عوالي وتحديداً عند اشارة مركز الرفاع الشرقي.
وتفاصيل الحادث تتلخص في نزول الشارع للاسفل لانه على مايبدو ان المقاول الذي اشرف على تعديل الشارع لم ينجزه بالصورة المطلوبة والدليل على ذلك ان أكثر من سيارة تضررت من هذا الشارع، فسيارتي قد تضررت وجاء المرور بغية الفحص والمعاينة وقام بإعداد التقرير،وطلب مني أن اذهب الى المرور وسيقومون بإصلاح الضرر الذي طال السيارة، وسيكون ذلك على حساب المقاول، لكنهم فاجأوني بأنهم يطلبون ثمناً لقيمة اصلاح الضرر الا وهي 16 ديناراً ؟ فأوضحت لهم انه في حالة كان الخطأ صادر مني ألزم بتسديد 16 ديناراً واذا لم يكن مني أدفع 6 دنانير فقط ؟!
اين المقاول ووزارة الاشغال عن هذه الاعمال الناقصة والتي يتحمل تبعتها المواطن ؟
أبو إلياس
تمر شركة البترول البريطانية (برتش بتروليوم) بأسوأ أزمة في تاريخها قد تكلفها ما حققته من أرباح وإنجازات على مدى تاريخها الطويل، فمشكلة تلوث خليج المكسيك بالنفط المتدفق من أحد آبار البترول التي تديرها الشركة في ذلك الخليج بعد انفجار وغرق وتحطم منصة ذلك البئر في البحر وما نتج من تسرب نفطي هائل يهدد البيئة البحرية والمصائد السمكية والكثير من المصالح المرتبطة بالبحر في تلك المنطقة فضلاً عن تكلفة مكافحة ذلك التلوث وإزالة آثاره التي قد تستمر لفترة زمنية قد تمتد لسنوات كثيرة مما لاشك سيثقل كاهل الشركة المذكورة بالكثير من الالتزامات التي ستضعها الولايات المتحدة الأميركية عليها بل بدأ الرئيس الأميركي أوباما بذلك وأنشأ صندوق تعويضات تموله «بي بي».
ربما لو أنه هو الأكيد أن الكارثة لو وقعت في بلد غير الولايات المتحدة وخصوصاً في دول من العالم الثالث لكانت التبعات أقل والمراقبة والمحاسبة أخف وطأة ولكن حظ الشركة العاثر أنها تواجه تلك المشكلة مع الدولة الأقوى والأكبر التي تستطيع فرض جميع شروطها وقوانينها على الشركة.
لا نختلف في حق الولايات المتحدة في محاسبة شركة البترول البريطانية والجميع يتفق على إدانة الشركة على أنها المسئولة الرئيسية عن كل ما يجري وضرورة تحملها لكل ما ينتج من تلك الكارثة البيئية التي وصفها الرئيس الأميركي بأنها تشبه هجمات 11سبتمر وأنها اعتداء على مواطني وشواطئ الولايات المتحدة في خطوة ترمي لتهويل ما يجري ووضع الشركة في الموقف الأضعف وضمان عدم تفكيرها بأي تساهل أو تهوين من حجم ما يجري وباهتمام الجميع من الرئيس إلى المواطن العادي بالأمر.
غير أننا نتساءل عن هذه الحمية والغيرة التي أظهرها الرئيس أوباما نصرة لبلدة ومصالحها نتساءل لماذا لا يولي سماحة رئيس الولايات المتحدة مثل هذه الغيرة والحماسة لحث شركاته ومؤسسات الولايات المتحدة الأميركية ووزارة دفاعه التي لديها من القواعد العسكرية ما يفوق مجموع مساحتها بعض الدول الصغيرة.
لماذا لا يولي موضوع التلوث البيئي التي تسببه الشركات الأميركية وبالخصوص التي تتعامل مع الجيش الأميركي في الكثير من دول العالم الثالث التي لاحول لها ولا قوة في معرفة وطبيعة التلوث الذي تمارسه تلك الشركات خصوصاً لجهة التخلص من النفايات الناتجة من العمليات العسكرية التي تقوم بها وحدات الجيش الأميركي في تلك البلدان ولنا فيما يجري في العراق من تلوث باليورانيوم المنضب التي تبثه آليات الجيش المذكور خصوصاً المعدات الخردة والآليات المعطوبة مثالاً على ما يجري وشاهد حي على الواقع الأليم!
يا ترى هل يراقب الرئيس أوباما ما يفعله جنوده المنتشرون في بقاع المعمورة وما تعرفه وزارة دفاعه من جرائم ترتكب بحق البيئة وبحق سكان المناطق التي ينتشر فيها جنود الولايات المتحدة وخصوصاً في الدول التي ليس لها أن تقول لِمَ وكيف ولماذا للعم سام؟
هل يراقب الرئيس أوباما ما تمارسه الدولة الأقرب بل الابن المدلل لها من استخدام أسلحة محرمة دولياً ومصدرها الأب الأميركي ضد المواطنين الفلسطينيين من فوسفور أبيض ورصاص غادر ضد عزل ومدنيين؟!
قياساً على مراقبته لـ «بي بي» وما سببته من تلوث وأضرار ضد خليج المكسيك وهي وإن كانت مؤلمة وكارثية إلا أنها تبقى أقل ضرراً مما تفعله وحدات الجيش الأميركي والابنة المدللة في الكثير من خلق الله؟!
هل سكان ومواطنو الولايات الأميركية أغلى وأعز من بقية شعوب العالم النامية؟!
ألا تستحق تلك الشعوب المنكوبة بالتلوث الأميركي على تعويضات عن ما تعانيه من أمراض فتاكة وخطيرة انتشرت بين أوساطها بسبب المواد الخطيرة التي يستخدمها الجيش الأميركي في علمياته العسكرية من دون رقيب ولا حسيب ولا اكتراث بمصلحة أحد ما أكانت بيئة أو أرواح بشرية غير مصالح السيد الأميركي وجنوده.
زكريا العشيري
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم «الوسط» العدد 2822
الصادر في 29 مايو/ أيار 2010 زاوية (لماذا) بخصوص إنشاء جسر للمشاة على شارع الشيخ خليفة بن سلمان.
نود الإفادة بأن إدارة تخطيط وتصميم الطرق بهذه الوزارة قد قامت بدراسة للشارع المذكور من ناحية السلامة المرورية وقد أعدت مخطط شامل لمنع وقوع حوادث المشاة حيث أوصت تلك الدراسة بتثبيت حواجز السلامة لمنع العبور العشوائي للمشاة وتم تجهيز المخططات لهذا المشروع وسيتم تنفيذه حال الانتهاء من التصاميم التفصيلية والحصول على موافقة الخدمات وتوفير الميزانية اللازمة.
كما يتم بحث إنشاء جسر للمشاة مع بعض الشركات المحلية وهي بادرة نشجع الشركات المحلية والبنوك الوطنية للحذو بها حيث إن السلامة المرورية مسئولية جميع القطاعات الأهلية والحكومية.
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم «الوسط» العدد 2790 الصادر في 27 أبريل/ نيسان 2010 بزاوية (كشكول) بخصوص استمرار فيضان مياه الصرف الصحي في البناية رقم 400 طريق 812 القضيبية 308.
نود الإفادة بأنه تم القيام بالكشف والمعاينة الميدانية بتاريخ مايو 2010 واتضح وجود غرفة لسكن الحارس في نفس البناية تقع في مستوى منخفض جداً ومتصلة بشبكة المجاري الداخلية للبناية مما يؤدي ضغط الشبكة في بعض الأوقات إلى حدوث ارتداد داخل الغرفة. فعليه تم الطلب من المعنيين للبنانية وإبلاغ الحارس ضرورة إغلاق فتحة التصريف إلى حين تصحيح وضع مستوى الغرفة، لذا فإن المشكلة داخلية وهي من اختصاص صاحب الملك.
فهد قاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام - وزارة الأشغال
أنا مواطن بحريني أملك مكان محكم ومكيف بداخله مجموعة كبيرة من الطيور النادرة وطيور الزينة، وقد قطعت هيئة الكهرباء والماء الكهرباء عن منطقة سكني ولم تعطِ أي سابق إنذار وذلك في صباح يوم الأحد وقد امتد الانقطاع إلى الظهر علماً بأن هذا الوقت تكون قد اشتدت الحرارة فيه كثيراً وأنتم أعلم بجو البحرين هذه الأيام فأدى هذا الانقطاع إلى انقطاع التكييف الموجود لدى الطيور وظل المكان محكم دون تهوية ودون تبريد واشتدت الحرارة بداخل المكان مما أدى إلى موت عدد من الطيور التي تصل قيمتها إلى 1800 دينار من دون مبالغة من ضمنهم طيور تسمى (زوبرا فل أورنج) وهذه طيور غالية، الزوج الواحد يصل قيمته من 300 إلى 400 دينار.
فأنا أطالب هيئة الكهرباء والماء تعويضي عن خسارتي الكبرى بسبب إهمالهم عن إعطاء المواطنين سابق إنذار لانقطاع الكهرباء وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بهذا التصرف مع العلم بأنها حال طارئة وإنما «الكهرباء» تعلم متى ستقطع الكهرباء لممارسة عمل الصيانات فمن واجبها إعطاء المواطنين سابق إنذار كي يتخذون الاحتياطات اللازمة وكي لا تتحمل الوزارة مسئولية أي ضرر.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
رداً على تعقيب إدارة المرور بشأن الموضوع المنشور في صحيفتكم «الوسط» تحت عنوان «عادت حليمة إلى عادتها القديمة يا مرور» اقول:
أولا:هل تواجد دورية لمدة ساعة واحدة (من الواحدة والنصف إلى الثانية والنصف ظهرا) أمر صعب لهذه الدرجة ؟!
ثانيا: كنت أتمنى أن أجد في رد غدارة المرور انهم بصدد دراسة الأسباب التي تجعل المخالفين يقومون بتلك المخالفة والسعي لوضع الحلول الجذرية لتلك المشكلة ولكن هذا لم يحصل .وهنا اتوجه الى ادارة المرور بهذا التساؤل، لماذا لا يتم التنسيق مع ادارة الطرق بوزارة الاشغال لدراسة امكانية توسيع الطريق المؤدي الى مدينة الحد عند تلك الاشارة ليتسع لثلاث سيارات بدلاً من سيارتين وهذا في اعتقادي ممكن فنياً وعملياً.أتمنى أن أجد تعليقاً من إدارة المرور على هذا الاقتراح.
عبد الحميد أحمد
المعنيين عن للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بالأمس القريب وفجأة طال التدوير من أجل التطوير وبأمر من أحد المعنيين عن للرعاية الأولية والصحة العامة رموز ورؤساء غالبية الإدارات في الرعاية الصحية الأولية وحل محلهم الجيل الجديد والمطيع والمحب لها والتي تربطه علاقات قوية بسعادتها أو جيل العلم والكمبيوتر وكتابة التقارير والخبرة العلمية والعملية الطويلة، وخصوصاً أن إذا علمنا بأن جميعهم قد تلقوا العلم والحلم وحصافة الفكر وفكر الابتكار على يدها إثناء تدريبها لهم في برنامج طب العائلة طويلة.
السؤال المطروح متى سيتم تكريم هذه القيادات القديمة وفي أسرع وقت وحتى تكون سنة حميدة تبدائها في وزارة الصحة الوكيلة المبدعة والخلاقة دائماً، خاصة وأنهم ينتظرون بفارغ الصبر ليوم التكريم ومقابلة الوكيل المساعد والتي ستضحي بوقتها الثمين لتكريمهم بحضورها حفل التكريم وأخذ الصور التذكارية معها فعمل بتحقق المطلب المتواضع في طلبه والكبير في معناه؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2852 - الأحد 27 يونيو 2010م الموافق 14 رجب 1431هـ
فأران! قوارض! شيء عادي!!!
والله ان الحالة مأساة واكثر مأساة انه يقول شي عادي وبالخصوص بالمخزن ووالخ.. ياخي واجب عليك تعلن للجميع اسم المطعم واحسن لو يكون بالصور بجذي الناس من نفسها تقاطع المطعم وغصب عنه يلتزم بالنظافة ووالخ لان المعنيين اللي نشوفه مايقومون بواجبهم على اكمل وجه ومن الدلائل ثقة المسؤول في المطعم ان انتو ماراح تقدرون تسوون شي وجنه يقول ماراح تهزون ولا شعرة فينا
مطاعم آخر زمن
الأهل مساكين ما تهنوا في وجبتهم في مطعم أبو الفئران،،، و مدير المطعم فلبيني و ما عنده أخلاق ويعترف إن عندهم فئران بعد،،، المطعم اسمه ....أتمنى يتحركون مفتشين وزارة الصحة للحفاظ على صحة الجميع.
المطعم والفئران
أنا لو من صاحب الموضوع كان أحط الموضوع في جميع المنتديات مرفق بالصور مع ذكر اسم المطعم لكي يحترم الاسيوي نفسه
يا ساتر
فئران؟!! يا الله خلاص مقاطعه لكل المطاعم.. بس يا ليت أعرف في أي مجمع؟
عاشقة البحرين
حالتكم حالة يامرتادي المطاعم ويش ليكم اتروحون اكلوا من ابيوتكم وطلعوا نفهوا عن نفسكم مو شرط تاكلون في المطاعم ماشوف الا تلوع جبدكم اذا رحتون المطاعم على وساختها