رعى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة صباح أمس حفل تخرج الفوج الأول من طلبة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية وذلك في قاعة الجامعة في منطقة البسيتين بمحافظة المحرق.

وشهد الحفل تخريج 33 طبيباً يحملون شهادة البكالوريوس في الطب و31 يحملون شهادة بكالوريوس في التمريض والقبالة وسبعة خريجين يحملون درجة الماجستير في قوانين وأخلاقيات المهن الصحية.

وتم خلال الحفل تكريم وزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن خالد آل خليفة بمنحه درجة الدكتوراه في العلوم تقديراً لدعمه المتواصل للجامعة ودوره في تطوير الخدمات الصحية بمستشفى قوة دفاع البحرين.

حضر الحفل نحو 800 ضيف من البحرين وإيرلندا بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والوزراء وممثلين عن أربع مؤسسات تعليمية عريقة في إيرلندا وهي الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا والكلية الملكية للأطباء في إيرلندا والجامعة الوطنية في إيرلندا والكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية.

وتسلم الخريجون درجة بكالوريوس الطب والجراحة عبر شهادة من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية وأخرى من الجامعة الوطنية الإيرلندية وترخيصين من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا والكلية الملكية للأطباء في إيرلندا وانضموا إلى قائمة طويلة من الخريجين الذين ساهموا ومنذ نحو 225 عاماً في تقديم الخدمات الطبية والتعليم الطبي في إيرلندا ودول العالم.

يذكر أن قائمة الزملاء الفخريين للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا تضم الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وهناك زملاء فخريون آخرون معروفون مثل الأم تيريزا من كلكتا ونيلسون مانديلا بالإضافة إلى رئيسة جمهورية إيرلندا ماري ماك أليس.

ويشار إلى أن الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية تأسست في العام 2004 بطلب من حكومة مملكة البحرين، وتم افتتاح الجامعة رسميا في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2004 برعاية رئيس الوزراء البحريني ونظيره الإيرلندي بيرتي أهيرن.

ويتمثل دور الجامعة التي قامت بتأسيسها الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا في تقديم التعليم والتدريب لطلاب مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وخارجها بناءً على معايير عالمية في الرعاية الصحية وخاصةً أن منهج الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا وامتحاناتها وتوجيهاتها تضمن تطبيق أعلى المعايير الدولية.

وانتقلت الجامعة في أكتوبر 2008 إلى مبناها الجديد الذي صُمم خصيصاً للحرم الجامعي ويقع مجاورا لمستشفى الملك حمد العام في المحرق الذي سيفتتح قريباً وافتتحت المبنى الجامعي الجديد رئيسة جمهورية إيرلندا ماري ماك أليس برعاية رئيس الوزراء في الثالث من فبراير/ شباط من العام الماضي.

وتم اعتماد كلية الطب من قبل لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2006، وتم إدراجها على دليل منظمة الصحة العالمية للكليات الطبية، وكذلك دليل التعليم الطبي الدولي التابع لمؤسسة النهوض بالتعليم والبحث الطبي الدولية، وتم إدراج الجامعة في الدليل الصحي للتعليم المهني التابع للمكتب الإقليمي لشرق البحر المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.