العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ

نهدف لوضع استراتيجية بحثية للجامعة... ومتحمسون لدورنا في مستشفى الملك حمد

رئيسة الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا:

قالت رئيسة الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا آليش ماك غوفيرن في كلمة لها خلال حفل تخرج الفوج الأول من الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا- جامعة البحرين الطبية أمس: «إنه لمن دواعي سروري أن أترأس أول حفل تخرج للكلية الملكية في جامعة البحرين الطبية، أولاً أهنئ الخريجين وهذا اليوم الخاص هو مكافأة للحصول على كل العمل الشاق الذي تبذلونه مع عائلاتكم وأصدقائكم الذين جاءوا للمشاركة معكم في هذه المناسبة».

وعن المبنى الجديد للجامعة قالت غوفيرن: «نحن فخورون بافتتاح المبنى الجديد وهذه الجامعة هي جوهرة في تاج كليتنا، لقد بذلنا استثمارات كبيرة هنا ونحن ملتزمون بتعزيز النمو والتطور داخل الحرم الجامعي لدينا، أحد أهدافنا هو وضع استراتيجية بحثية لأن محركات البحث من معايير التعليم والتعلم وتقديم الرعاية الصحية».

وأضافت «نحن فخورون جداً بإنجازاتنا من موظفينا وطلابنا ونحن ممتنون جداً لرئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبفضل حماسه ودعم حكومته لهذا المشروع سيؤتي ثماره وقد تم ذلك بنجاح، نحن متحمسون للغاية بشأن مستقبل دورنا في مستشفى الملك حمد ونتطلع إلى التجربة السريرية التي ستُصبح مُتاحة لطلابنا، ونأمل أن تكون نسبة كبيرة من العاملين في المستشفى من خريجي جامعتنا».

وأوضحت غوفيرن «لدينا اليوم 32 طبيباً جديداً تخرج من 13 جنسية مختلفة، ولدينا 21 ممرضة مؤهلة حديثاً و7 خريجين حصلوا على الماجستير في أخلاقيات الصحة والقانون، وآخر مرة كُنا هنا تجمع الجميع للاحتفال بافتتاح هذا المبنى الرائع، ويمثل كل ذلك معلماً آخر مهما في تاريخ تطور الجامعة».

وواصلت أن «العلاقة بين مملكة البحرين والكلية الملكية للجراحين تعود إلى ما قبل ثلاثين عاماً، عندما بدأت مع طلاب الطب والجراحين الذين توجهوا إلى إيرلندا لطلب العلم وبعد ذلك بدأت الهيئة بعقد امتحانات الزمالة هنا في البحرين».

واستطردت «وفي العام 2003 تم التوقيع بين الكلية وحكومة البحرين وفتح كلية الطب في مبنى مؤقت في العام 2004 وهي السنة التي التحق فيها 27 طالباً وبعد عامين كان طلاب التمريض أول المسجلين واليوم لدين أكثر من 700 من طلاب الدراسات العليا والجامعية في الحرم الجامعي يمثلون 40 جنسية مختلفة، وثلثا طلابنا يأتون من البحرين».

وبينت أن «تخرج الفوج الأول هي علامة فارقة للكلية الملكية وكذلك لمملكة البحرين، فهؤلاء الأطباء الجدد والممرضات المتخرجون حديثاً سيعملون في الخدمات الطبية في البحرين، ونأمل أن يكون للبُعد الإضافي الدولي الذي لديهم دور في تعزيز تقديم الرعاية الصحية هنا وتحقيق القيمة المضافة للمرضى في البحرين».

وختمت «أهنئ الخريجين وعائلاتهم وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في حياتهم الشخصية والمهنية في المستقبل».

من جهته ذكر رئيس الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية الدكتور فيصل الموسوي أن «ما يجعل هذه المناسبة خاصة هو تشريف سمو رئيس الوزراء لهذا الحفل وهو ما أضفى طابعاً تاريخياً مميزاً».

وخاطب الموسوي الخريجين قائلاً: «فخرٌ لكم أن يكون تخرجكم بحضور سموه الكريم، أتوجه لكم بأحر التهاني على تخرجكم وإلى أولياء أموركم الذين يرون اليوم ثمار جهدهم، نتمنى لكم جميعاً حياة سعيدة ومستقبلاً مشرقاً»

على السياق ذاته قال نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية البروفيسور كيفين أومالي خلال منحه وزير الدولة لشئون الدفاع الدكتور الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة درجة الدكتوراه في العلوم: «قدم الشيخ محمد الكثير من الابتكارات منها تطوير مركز القلب الوطني وإنشاء دائرة تكنولوجيا المعلومات واستحداث أنظمة لتحسين الرقابة على الموازنة وتوفير أحدث معدات التشخيص في المستشفى وتطوير دائرة إدارة الجودة».

وواصل «كما أسس جمعية السكري البحرينية في العام 1989 والتي قدمت أعمالاً لرفع الوعي العام بالسكري واستحداث التدابير الوقائية وهو أحد مؤسسي مجلة البحرين الطبية كما أنشأ جائزة الشيخ محمد للبحوث الطبية».

العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً