العدد 2854 - الثلثاء 29 يونيو 2010م الموافق 16 رجب 1431هـ

حقائق وأرقام عن حال العالم العربي

-1 سكان الدول العربية


سكان المدن العربية

 

في العام 1970 كان 38 في المئة من السكان من الحضر، وارتفعت النسبة إلى 55 في المئة في العام 2005، وقد تتجاوز 60 في المئة بحلول العام 2020.


-3 مجتمعات شابة

 

الشباب هم الشريحة الأسرع نمواً بين سكان البلدان العربية. لا يتعدى نحو 60 في المئة من السكان عمر الخامسة والعشرين، ما يجعل المنطقة من أكثر بقاع العالم شباباً. ويبلغ متوسط معدل العمر فيها 22 سنة، مقابل متوسط عالمي يبلغ 28 سنة.


4شحّ المياه

 

يقدر الحجم الإجمالي السنوي لموارد المياه السطحية المتوافرة في البلدان العربية بنحو 277 مليار متر مكعب، لا ينبع منها في المنطقة العربية سوى 43 في المئة. تمثل موارد المياه المشتركة مع بلدان مجاورة نحو 57 في المئة من إجمالي الاحتياجات العربية.


التصحر

 

تقدر دراسة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الصحارى التهمت نحو ثلثي مساحة الأرض الإجمالية في المنطقة. وأصبحت نحو 9.76 ملايين كيلومتر مربع من الصحراء أي ما يوازي 68.4 في المئة من إجمالي مساحة الأرض. ويهدد التصحر المتواصل نحو 2.87 مليون كيلومتر مربع، أو نحو خمس المساحة الإجمالية للأرض العربية.


-6 التلوث

 

في العام 2004 بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 1.348.4 طناً مترياً مقابل 12.162.9 طناً مترياً في بلدان الدخل المتوسط، و13.318.6 طناً مترياً في بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. في الفترة الممتدة بين العامين 1990 و2004 كان معدل النمو السنوي للانبعاثات الكربونية 4.5 في المئة، ما يعني أنها تضاعفت تقريباً في نهاية تلك الفترة.


-7 الاحتباس الحراري

 

بحسب تقرير التنمية البشرية للعام 2007 – 2008 سيكون السودان ولبنان ومصر وبلدان شمال إفريقيا الأكثر تضرراً بتغيير المناخ في المنطقة. ارتفاع الحرارة ثلاث درجات أو أربع سيرفع سطح البحر بنحو متر مخلفاً ستة ملايين نازح في مصر، وفيضاناً يغمر 4.500 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية في دلتا نهر النيل.


-8 انكماش الزراعة والثروة المائية

 

ارتفاع الحرارة بنسبة 1.5 درجة مئوية بين العامين 2030 و2060 سيؤدى إلى تناقص هطول المطر بنسبة 5 في المئة ما سينعكس سلباً على الإنتاج الزراعي. في إقليم كردفان (السودان) سيتراجع إنتاج الذرة بنسبة 70 في المئة من المستوى الراهن. وارتفاع الحرارة بمقدار 1.2 درجة مئوية بحلول العام 2020 سيقتطع 15 في المئة من المياه المتوافرة في لبنان، وفي بعض مناطق المغرب بنسبة تزيد عن 10 في المئة.


المرأة وسن الزواج

 

تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن نسبة النساء من الفئة العمرية 20 – 24 اللواتي تزوجن قبل سن الثامنة عشرة كانت 45 في المئة في الصومال، و37 في المئة في اليمن وموريتانيا، و30 في المئة في جزر القمر، و27 في المئة في السودان. وراوحت النسبة بين 10 في المئة في تونس، و5 في جيبوتي، و2 في المئة في الجزائر.


النازحون... المهجرون

 

يقدر عدد النازحين في البلدان العربية بنحو 7.5 ملايين لاجئ في العام 2008 وفقاً للأرقام التي سجلتها المفوضية العليا للأمم المتحدة، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا). ويمثل العدد نسبة 46.8 في المئة من العدد الإجمالي للاجئين في العالم ويقدر عددهم 16 مليوناً.

إلى اللاجئين يقدر عدد النازحين داخلياً بسبب الحروب المحلية بنحو 9.8 ملايين مهجر في خمسة بلدان عربية: السودان، الصومال، العراق، لبنان، واليمن.


البطالة

 

بحسب بيانات منظمة العمل العربية (2008) كان المعدل الإجمالي لنسبة البطالة في البلدان العربية 14.4 في المئة من القوى العاملة في العام 2005، مقارنة بـ 6.3 في المئة على الصعيد العالمي. وتشير اتجاهات البطالة ومعدلات نمو السكان إلى أن البلدان العربية ستحتاج بحلول العام 2020 إلى 51 مليون فرصة عمل. وتدل تقديرات منظمة العمل العربية للعام 2005 – 2006 على التباين في معدلات البطالة بين الشباب، فهي تبلغ حدها الأعلى في الجزائر (46 في المئة) والأدنى في الإمارات (6.3 في المئة).


الفقر ومتوسط الدخل

 

في العام 2005 كان نحو 20.3 في المئة من السكان العرب يعيشون تحت خط الفقر الدولي المحدد بدولارين يومياً. وبناء على خط الفقر الدولي فإن نحو 34.6 مليون عربي كانوا في العام 2005 يعيشون في فقر مدقع. وبحسب هذا الدليل تسجل البلدان العربية ذات الدخل المنخفض تواتر الفقر الإنساني في أعلى مستوياته وبمعدل يصل إلى 35 في المئة مقارنة بمعدل 12 في المئة في الدول ذات الدخل المرتفع.

تضم البلدان العربية التي تسجل نسبة 30 في المئة أو أكثر بمعيار دليل الفقر البشري ثلاثة بلدان من فئة الدخل المنخفض، وواحداً من فئة الدخل المتوسط المنخفض: السودان (%34.3)، اليمن (%36.6)، موريتانيا (%35.9)، والمغرب (%31.8).


-13 الجوع وسوء التغذية

 

تضم المنطقة العربية نسبة منخفضة ممن يعانون قصور التغذية قياساً على إجمالي السكان، إلا أنها إحدى المناطق في العالم التي ارتفعت فيها نسبة من يصيبهم قصور الغذاء منذ تسعينيات القرن الماضي، إذ تزايدت من نحو 19.8 مليون نسمة في الفترة ما بين العامين 1990 و1992 إلى 25.5 مليونا بين العامين 2002 و2004. ومن حيث الإنتاج المحلي فإن لدى بعض البلدان العربية الحد الأدنى من محاصيل الحبوب في العالم، وقد انخفض الإنتاج ما بين العامين 1990 و2005 في سبعة بلدان. وتتمتع البلدان العربية بمجموعها بدرجة من الاكتفاء الذاتي في مجال السلع الغذائية (اللحوم، الأسماك، الخضر) أكبر من مجال المواد الغذائية (الحبوب، الشحوم، السكر).


الصحة والأمراض

 

ارتفع العمر المتوقع وانخفض معدل وفيات الأطفال بين العامين 2000 و2006 بينما شهدت المؤشرات الصحية الأخرى ركوداً. ويمثل مرض نقص المناعة (الايدز) خطراً. ففي العام 2007 توفي أكثر من 31.600 شخص بالغ وطفل بمرض الايدز في البلدان العربية (80 في المئة منهم في السودان). وبين العامين 2001 – 2007 قدرت حالات الإصابة بمرض نقص المناعة في البلدان العربية بنحو 90.500 حالة منها 50.000 حالة في السودان. وتم القضاء على الملاريا في معظم البلدان العربية، إلا أن المرض سجل في العام 2005 معدل 3.313 حالة من كل مئة ألف شخص (76 في المئة في السودان).

العدد 2854 - الثلثاء 29 يونيو 2010م الموافق 16 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً