العدد 2870 - الخميس 15 يوليو 2010م الموافق 02 شعبان 1431هـ

«التربية» تستحدث مكاتب للدعم و فريقاً إدارياً للعمل في إدارات التعليم

قال الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر الشيخ: «إن الدور الجديد لرؤساء المدارس سوف يركز على التحسين النوعي لأداء المدارس من خلال التركيز على التدريب وقياس النجاح باستخدام مؤشرات الأداء». مشيراً إلى أن ذلك سيتم تنفيذه في 60 مدرسة وأن المدارس ذات الأداء غير الملائم ستعطى أولوية في هذا التطبيق.

وأضاف خلال اللقاء التعريفي حول تغيير طريقة العمل في إدارات التعليم بوزارة التربية والتعليم:» أن الأدوار الجديدة الأخرى والتي ستستفيد من أنماط العمل داخل الإدارات التعليمية سوف تطبق على جميع المدارس سواء في الـ 60 مدرسة المختارة أو في باقي المدارس».

وذكر أن طريقة العمل الجديدة تتمثل في تكوين مكاتب دعم في الإدارات التعليمية توفر الدعم للمدارس في القضايا المتعلقة بالمعلمين والطلبة والمدرسة كمؤسسة، وقال: «سوف يحكم العمل في مكاتب الدعم بروتوكولات تمثل قواعد العمل التي توفر دعماً متناسقاً وموجوداً لجميع المدارس».

وبين أن طريقة العمل الجديدة تتضمن أيضاً إنشاء مكتب إداري في كل إدارة تعليمية تكون مهمته التواصل مع المدارس لجميع البيانات والمعلومات والتنسيق مع إدارات الوزارة الأخرى لتنظيم الطلبات والمعلومات بالإضافة إلى تقليل الأعمال الإدارية ذات المردود المنخفض على العملية التعليمية.

وكان قطاع التعليم ممثلاً في مكتب الوكيل المساعد للتعليم العام والفني والإدارات التعليمية قد نظم وعلى مدى يومين متتاليين ضمن برنامج تحسين أداء المدارس و استعدادات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي المقبل، لقاءين تعريفيين حول تغيير طريقة العمل في إدارات التعليم بوزارة التربية والتعليم، حضرها مديرو الإدارات التعليمية وجميع مديري المدارس الذين سيشملهم برنامج تحسين الأداء للأعوام المقبلة وكذلك المختصين المكلفين بالعمل في مكاتب الدعم ومكاتب الإدارة، وذلك في معهد الشيخ خليفة بن خليفة للتكنولوجيا.

وتناول الوكيل المساعد للتعليم العام والفني، شرح طريقة العمل الجديدة في مكتب الدعم والفريق الإداري والنتائج المرجوة، وماهو متوقع أن تقوم به الفرق أثناء تطبيق الطريقة الجديدة والمنهجة المطورة للإدارة لجميع الحالات والطلبات بالمشروع. موضحا مسئوليات فريق المساندة والعمل الإداري وعلاقته بفريق تحسين الأداء في المدارس ودعم الأداء.

وذكر الشيخ أن هذا اللقاء يهدف إلى إعطاء الخلفية الكافية وتوضيح الإطار والسياق العام من وراء تغيير الطريقة التي نعمل بها، وتقديم استعراض عام حول تغيير طريقة العمل في إدارات التعليم في العام الدراسي المقبل، وتوضيح الأطر الزمنية للتدريب وموعد بدء العمل في مكتب الدعم والفريق الإداري. وبين من خلال العرض أهم التحديات التي تواجه المدارس في الأعوام الثلاثة المقبلة.

العدد 2870 - الخميس 15 يوليو 2010م الموافق 02 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 11:23 ص

      سؤال ؟؟؟؟؟

      لماذا تعمل إدارة التعليم الفني والمهني بمعزل عن كل الادارات؟؟
      هل هي وزارة مستقلة؟؟؟؟

    • زائر 8 | 8:34 ص

      أين السلطة الرابعة ؟؟؟

      تصرف مبالغ طائلة لتدمير التعليم
      أين الصحافة من تسليط الضوء على مشاكل التعليم لتقويمها.
      قضايا مثل:
      ما هي مهام كل إدارة من إدارات التربية؟
      ما هو حجم التنسيق بينها؟
      برنامج التلمذة المهنية مثلا: مدى نجاحه وأهميته وحجم التنسيق مع سوق العمل. لماذا لا يقيم قبل هدر هذه المبالغ الطائلة عليه.
      أين دور الصحافة من هذه المشاكل وغيرها.

    • زائر 7 | 6:42 ص

      خطان لا يلتقيان

      الوزارة في واد و التعليم في واد و مادامت تخطيطات الوزارة أحادية و بعيدة عن أخذ آراء المعلمين لا يمكن أن تجدي نفعًا لا لان المعلم عارف بكل شيء و لكن لان المعلم هو العامل في ميدان التعليم و لا يمكن تطبيق النظريات من غير معرفة طبيعة الأشخاص الذين ستطبق عليهم .

    • زائر 6 | 4:57 ص

      عالم آخر

      يذهبون بالمدرس إلى أمور نظرية مثل ما ذكر زائر2 وينسون التطبيقات العملية في غرفة الصف والأفكار المميزة للمعلمين أنفسهم المفروض أن تعمم على المدارس جميعها ، هذه هي طريقة التحسين.. نحن المعلمين أيضاً نحاول أن نحسن من أنفسنا ولكن ليس بطريقتك يا وزارة التربية ...

    • زائر 4 | 4:17 ص

      الرابط العجيب

      اتحدى أن يأتي شخص برابط بين ما تقوم به الوزارة و بين عملية التعليم و التعلم فطوال السنوات التي مضت الإدارة تتأتي بالتغيرات من الخارج و تريد تطبيقها و تلقي بالأعباء على المعلم و حده في التنفيذ من غير تخطيط و لو رجع المعلم لأي جهة في الوزارة للاستفسار لا يجد الإجابة ليكتشف في النهاية أن الوزارة لا تعرف شيء عن الموضوع و إنما جاءت به لينفذه المعلم و لو أبدى المعلم وجهة نظره في الموضوع لحكم عليه أنه ضد التطور و أنه لا يريد أن يعمل و...

    • زائر 3 | 3:54 ص

      توفير اعمال لابناء المسؤلين

      مدير ومدير مدارس ومدير مديري المدارس ومدير مدير مديري المدارس والله بنافس اليابان يا جماعه

    • زائر 2 | 3:43 ص

      ماذا بعد ؟؟؟

      بعد تحديث هذه المناصب سوف :
      1- تزداد الاعباء على المدرس.
      2- ابعاد المدرس اكثر عن التدريس.
      3- اهمال التدريس والطالب.
      4- زيادة المواضيع في الصحافة.
      5- زيادة المواضيع في المؤتمرات المحلية والدولية.
      تطوير - جودة - تحسين - إدارة جودة شاملة - خطط تشغيلية - خطط استرايجية - خطط برجوازية - وبيزنطية وغيرها .. وتأثيرات كل هذه البرامج في الآخير هي سلبية على التعليم والتدريب.

    • زائر 1 | 1:17 ص

      من محور التعليم في البحرين ؟؟؟؟؟

      هل هو الطالب أم الهيكل الاداري السمين ؟؟
      صحيح أن مشكلة التعليم في البحرين هي مشكلة إدارية قبل كل شئ.
      فمعروف ان وزارة التربية تتألف من عدد كبير من الادارات, تعمل بمعزل عن بعضها البعض وتفتقر النتنسيق بينها، وبعضها يعمل منفردا كأنها وزارة مستقلة، ناهيك عن ضعف إداراتها، وبعضها يجب أن تحول إلى وزارة العمل.
      --
      المطلوب لحل المشكلة هو ايجاد كادر إداري كفؤ ينسق بين الادارات ويدير التعليم بشكل صحيح. فإذا كان الطالب هو محور التعليم فيجب تفعيل الادارات لخدمته لا استغلاله لتضخيم الهيكل.

اقرأ ايضاً