العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ

نيكولاي تشاوتشيسكو

أخرجت السلطات الرومانية جثتي الدكتاتور الشيوعي الروماني السابق نيكولاي تشاوتشيسكو وزوجته إيلينا من قبريهما في بوخارست صباح أمس (الأربعاء) بهدف التأكد من هويتيهما.

وحصل خبراء الطب الشرعي على عينات أنسجة من المقبرة وسيقومون بإجراء فحص بناء على طلب أبناء تشاوتشيسكو الذين شككوا أن والديهما دفنا حقاً في المقبرتين اللتين تحملان اسميهما.

- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1918.

- رئيس رومانيا، (1974 – 1989).

- السكرتير التنفيذي للحزب الشيوعي الروماني، 1965.

- حكم رومانيا بقبضة من حديد، واتسم حكمه بالشدة والدموية على الرغم من بعض الإنجازات في مجالات تنموية وعلمية وثقافية.

- في العام 1989 قامت عليه ثورة شعبية حظيت بتأييد الجيش، فهرب مع زوجته إيلينا، من احتجاجات شعبية في العاصمة (بوخارست) كانت إيذاناً بانهيار الشيوعية في رومانيا، إلى أن ألقي القبض عليه مع زوجته، ثم حوكم من قبل عدد من ضباط الشرطة العسكرية (بينما كان القتال مستمراً في الشوارع بين القوات الموالية له والمناوئة)، وصدر عليه وزوجته إيلينا حكم الإعدام في أسرع محاكمة لدكتاتور في القرن العشرين.

- وتم إعدامه مع زوجته في 25 ديسمبر/ كانون الأول 1989.

- وتمت عملية الإعدام في قاعدة للجيش قرب بلدة تارجوفيست، ثم دفنا دون ضجة؛ ما دفع البعض إلى التشكيك فيما إذا كان القبران الموجودان في بوخارست يحتويان بالفعل على رفاتهما.

- وعرضت المحاكمة وجزء من عملية الإعدام بالإضافة إلى الجثتين اللتين كانتا مليئتين بالرصاص على شاشة التلفزيون الروماني في وقت لاحق من ذلك اليوم.

- وكان أبناؤه يرغبون في التأكد من هوية الجثتين في المقبرتين نظراً إلى أنه لم ترفق أي وثائق بالمقبرتين بعد الإعدام.

- في العام 2008، وافقت محكمة في بوخارست على عملية إخراج جثتي تشاوتشيسكو وزوجته لكن العملية تأجلت مراراً.

- ومازال ابن واحد من بين أبناء تشاوتشيسكو الثلاثة على قيد الحياة وهو فالينتين ويبلغ من العمر الآن62 عاماً.

العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:18 ص

      Hehahaha

      البحث فيما سبق عنوان زوال العقل ???

    • زائر 2 | 4:22 ص

      البحث فيما سبق عنوان زوال العقل

      ماذا يفيد أبن طاغية كهذا وهوا يتجاوز الستون عاما قي أن يعرف أن كان هذا قبر أبية أم لا؟ هل أن لم يكن هوا هل سيقوم بالبحث عنة؟؟ أنصحة أن يقوم بالبحث على مدفن لة بعيد عن هذة العائلة الطاغية حتى لاتصيبة لعنة من لعنات الناس ودعوات كل من ظلمهم

    • زائر 1 | 2:05 ص

      هذه نهاية كل ظالم

      من نابليون الى صدام, مرورا بموسوليني وهتلر والبقية, هذه نهاية كل طاغية.

اقرأ ايضاً