العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ

«البيئة»: تحويل مشروعات الدفان المخالفة للنيابة

الدفان أثر على الحياة البحرية بصورة كبيرة
الدفان أثر على الحياة البحرية بصورة كبيرة

صرح مصدر مسئول بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، بأن الإدارة العامة تشدد الرقابة البحرية حالياً على جميع مشروعات الدفان، وتقوم مباشرة بتحويل المخالفين من هذه المشروعات إلى النيابة العامة.

وذكر أن «مشروع مرسى السيف الاستثماري الإسكاني خضع لجميع الخطوات والإجراءات القانونية للترخيص البيئي، من خلال إعداد دراسة تقويم بيئي مفصلة تتضمن خطة إدارة بيئية لإقامة المشروع، واستغرقت مراحل الترخيص قرابة العام، وافق خلالها المشروع على جميع الشروط التي قدمتها الهيئة من أجل الحد من الآثار البيئية المترتبة على المشروع».

ورفض المصدر «إقحام الهيئة العامة لحماية البيئة في أي تجاذبات وأجندات سياسية»، مؤكداً أنها «تعمل وفق القانون وملتزمة بما تمليه عليها مسئولياتها الوطنية في تنفيذ المهام الموكلة إليها، وتلتزم بما تعهدت به الحكومة في الرد على توصيات تقرير لجنة التحقيق في مجلس النواب بشأن الدفان».


رفضت إقحامها في تجاذبات سياسية بشأن «مرسى السيف» ونفت استثناء مشروعات من «التقويم البيئي»

«البيئة»: تشديد الرقابة على مشروعات الدفان وتحويل المخالفين للنيابة

الوسط -محرر الشئون المحلية

صرّح مصدر مسئول بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، بأن الإدارة العامة تشدد الرقابة البحرية حالياً على جميع مشروعات الدفان، وتقوم مباشرة بتحويل المخالفين إلى النيابة العامة.

وذكر المصدر المسئول لـ «الوسط» أن «الهيئة العامة لحماية البيئة تعامل جميع المشروعات المرفوعة إليها بالقدر نفسه، وتعمل بحسب قانون البيئة رقم (21) لسنة 1996 والآلية المقرة في القرار الوزاري رقم (1) لسنة 1998 بشأن التقويم البيئي للمشروعات»، مؤكدةً أنه «لم يستثنَ من ذلك أي مشروع حتى الآن».

جاء ذلك في تعقيب المصدر المسئول على الخبر المنشور في «الوسط» مؤخراً والذي كان تحت عنوان «البيئة: أضرار دفان مرسى السيف حتمية»، وتناول الخبر على لسان مدير عام الهيئة عادل الزياني، أن «مشروع مرسى السيف الإسكاني الاستثماري سيتسبب في آثار بيئية سلبية حتمية لا يمكن تجاوزها بالمنطقة المقرر إنشاؤه عليها وأنه لا محالة من هذه الآثار».

وأوضح المصدر أن «مشروع مرسى السيف الاستثماري الإسكاني خضع لجميع الخطوات والإجراءات القانونية للترخيص البيئي، من خلال إعداد دراسة تقويم بيئي مفصلة تتضمن خطة إدارة بيئية لإقامة المشروع، واستغرقت مراحل الترخيص نحو العام وافق خلالها المشروع على جميع الشروط التي قدمتها الهيئة من أجل الحد من الآثار البيئية المترتبة على المشروع».

وأضاف المصدر المسئول أن «الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية تقوم -بالإضافة إلى ما تم ذكره- بتشديد الرقابة البحرية على جميع مشاريع الدفان وتحويل المخالف منها إلى النيابة العامة، وذلك بالآلية القانونية المشرعة واستناداً إلى توصيات لجنة التحقيق البرلمانية في الدفان، والتزاماً بتقرير رد الحكومة على توصيات لجنة التحقيق التي تم رفعها إلى مجلس النواب في يونيو/ حزيران 2010».

ورفض المصدر «إقحام الهيئة العامة لحماية البيئة في أي تجاذبات وأجندات سياسية»، مؤكداً أن أنها «تعمل وفق القانون وملتزمة بما تمليه عليها مسئولياتها الوطنية في تنفيذ المهمات الموكلة إليها، وتلتزم بما تعهدت به الحكومة في الرد على توصيات تقرير لجنة التحقيق في مجلس النواب بشأن الدفان، وتعامل جميع المشروعات وفق الآلية المقرة في القرار الوزاري المذكور سالفاً».

وأوضح المصدر المسئول أن «أي مشروع حاله حال أية مشروعات أخرى دون استثناء، ولابد أن يمر بكل الإجراءات الخاصة بآلية التقويم البيئي ولن يستثنى من أي بند، حيث يمرر على مراحل دراسة المسح الأولي للتعرف على المشروع، وثم نقله لمرحلة تحديد نطاق عمل الدراسة التفصيلية للتقويم البيئي، وعقبها لعمل دراسة شامل كامل للأثر البيئي».

واستدرك المصدر بأن «الدراسة تتضمن 5 أجزاء مهمة، وهي دراسة التعرف على الطبيعة البيئية بالمنطقة بكل ما تتضمنه من وجود المياه والقاع والكائنات الحية المتوافرة في المكان المقرر إنشاء المشروع عليه، ثم الانتقال إلى مرحلة إجراءات التخفيف من آثار أعمال الدفان للمشروع الذي تحدد ضمنه الآثار البيئية للمشروع وإجراءات تقليل الأثر، فنحن نسعى لخفض أية آثار إثر ذلك، التي لابد وأن نتعامل معها».

وأشار المصدر إلى أن «المشروع ينتقل بعد ذلك إلى مرحلة الإدارة البيئة خلال عملية الإنشاء، فهذه المرحلة تتضمن خطة تحتوي على كل الإجراءات والشروط التي تُطلب من الشركة المطورة للمشروع لتنفيذها خلال أعمال الدفان».

العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:25 ص

      ضحكتني وانا ما نفسي اضحك

      ذكر أن «مشروع مرسى السيف الاستثماري الإسكاني خضع لجميع الخطوات والإجراءات القانونية للترخيص البيئي، من خلال إعداد دراسة تقويم بيئي مفصلة تتضمن خطة إدارة بيئية لإقامة المشروع، واستغرقت مراحل الترخيص قرابة العام، وافق خلالها المشروع على جميع الشروط التي قدمتها الهيئة من أجل الحد من الآثار البيئية المترتبة على المشروع».
      --------------------------------------------------------
      ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      حلوه دي اهوا راح يحول المخالفين للنيابة بس اسكتوا عن مرسى السيف ونورانا الله يخليكم

    • زائر 5 | 2:57 ص

      ياأيها البيئة..

      سلامات سلامات يابيئة عن اي بيئة تتحدثون (عادهي ضلت بيئة نتكلم عنها )لابيئة طبيعية ولابيئة سياسيةولا بيئة تعليمية ولابيئة صحية ولا بيئة تجنيسية وتدلسية وبوليسية وووو أحنا مانريد ندخل في س وج لاكن اشهدوا بالحق هل هذه الهازل وغيرها هي اللي تربي أجيال متطرفين عابثين مخربين وبعدين نصيح تخريب وتحربق إذا أرض جدي اغتصبت عينك عبنك ودمرت اوعطوها لمتنفذ واقام له فيلات!! وأنا عيوني تبص!! بعدذيك الزراعة اشوف فيها بنيان من بخت الغير!!!!!!.

    • زائر 4 | 1:54 ص

      الله يستر علينا

      (فيتامين واو ) يخلي كل البواب مفتوحة لو صدق تدرسون المواضيع جان مادفنتون مصدر رزق البحارة لان الاسماك كله هاجرة

    • زائر 3 | 1:21 ص

      الى الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية،

      بالله عليك يا هيئة:
      --
      أي إقحام سياسي تتحدثين عنه.
      --
      كل الذي يهم المواطنين هو المحافظة على القليل الذي تبقى من هذه البيئة.
      --
      وأيضا توقيف استمرار تدمير هذه البيئة.
      --
      السؤال هو :
      هل انى جهة تستطيع أن تعمل شئ.

    • زائر 2 | 12:13 ص

      راشد

      اي نيابة يعني انتو شفتو في حياتكم احد يحكم علي نفسة .

    • زائر 1 | 11:37 م

      ماذ عن نورانا؟

      هل البيئة تعلم بالضرر على اهالي المنظقة الشمالية نتيجة بناء مشروع نورانا؟
      اوقفوا المشروع رجاء

اقرأ ايضاً