العدد 2895 - الإثنين 09 أغسطس 2010م الموافق 28 شعبان 1431هـ

العاهل يتسلم التقرير السنوي لأعمال مجلسي الشورى والنواب

الاختلاف في الرأي مطلوب على أن يكون قائماً على المحبة

جلالة الملك يستقبل رئيسي و أعضاء مجلسي الشورى و النواب       (بنا)
جلالة الملك يستقبل رئيسي و أعضاء مجلسي الشورى و النواب (بنا)

تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس (الإثنين) التقرير السنوي لأعمال مجلسي الشورى والنواب لدور الانعقاد الرابع العادي من الفصل التشريعي الثاني.

وأشاد جلالته، لدى لقاء جلالته بقصر الصافرية رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني وأعضاء مكتب المجلسين، بالجهود التي بذلها أعضاء مجلسي الشورى والنواب وإسهاماتهم في تعزيز المسيرة الديمقراطية في البلاد.

ونوه جلالته بالإنجازات الوطنية للمجلسين ودورهما الفاعل في تبني قضايا المجتمع البحريني وتطوير القوانين والتشريعات وترسيخ أسس دولة المؤسسات والقانون لمصلحة الوطن والمواطن. معرباً جلالته عن شكره وتقديره لرئيسي المجلسين وأعضائهما على ما نهضوا به من مسئوليات وما بذلوه من جهود لخدمة البحرين العزيزة، وكلف جلالته رئيسي المجلسين بنقل تحياته إلى أعضاء السلطة التشريعية كافة.

وأشار جلالته إلى أن المسيرة الديمقراطية الخيرة مستمرة وأن البلاد مقبلة على فصل جديد من الحياة الديمقراطية خلال الانتخابات النيابية والبلدية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ما يساهم في ترسيخ النهج الديمقراطي ويعطي دفعة جديدة للمشاركة الشعبية في الحياة العامة والتنمية والبناء.

ونوه جلالته بدور المجلسين في المؤسسات والهيئات البرلمانية الإقليمية والعربية والدولية تعزيزاً لعلاقات البحرين بالدول الشقيقة والصديقة. متطلعاً جلالته أن تكون المشاركة الإيجابية في الانتخابات المقبلة تعكس الوعي الذي يتمتع به الشعب البحريني وما يجمعه من ترابط مستمد من تراثنا الأصيل القائم على التآخي والتعاون، وهو دور إيجابي للمواطن البحريني كما عهدناه دائماً، موضحاً جلالته أن الاختلاف في الرأي أمر مطلوب على أن يكون قائماً على المحبة والكلمة الطيبة والاحترام المتبادل الذي هو سمة من سمات أهل البحرين الذين يعيشون في مجتمع مدني متحضر متكاتف.

كما أعرب جلالته عن شكره وتقديره للمواطنين في كل مواقعهم لما حققوه للبحرين من رقي وتقدم ونهضة مباركة منذ بدء مسيرتنا الخيرة.

يشار إلى أن التقرير السنوي لمجلس الشورى اشتمل على تسعة أبواب يتناول الباب الأول فعاليات بدء دور الانعقاد، حيث يتطرق فيه بشيء من التفصيل إلى الخطاب الملكي السامي الذي تفضل جلالة الملك بإلقائه خلال حفل الافتتاح، كما يستعرض في هذا الباب أعمال جلسة المجلس الأولى (الإجرائية)، وإجراءات انتخابات نائبي رئيس المجلس، وكذلك رد المجلس على الخطاب الملكي السامي. بعد ذلك يسلط الباب الثاني الضوء على مكتب المجلس من حيث اختصاصاته وتشكيله وإنجازاته.

ويتناول الباب الثالث اللجان النوعية الدائمة بالمجلس من حيث اختصاصاتها وتشكيلها وإنجازاتها خلال دور الانعقاد. فيما الباب الرابع يتطرق، بإسهاب، إلى مناقشات المجلس والتي تتمثل في مشروعات القوانين، والموازنات العامة وحساباتها الختامية، والاقتراحات بقوانين، والمراسيم بقوانين، والأسئلة الموجهة إلى الوزراء. أما الباب الخامس فمحتواه البيانات السياسية التي أصدرها المجلس خلال دور الانعقاد. ويستعرض الباب السادس الزيارات والوفود المحلية والخليجية والدولية التي استقبلها الرئيس، والمؤتمرات والاجتماعات التي شارك فيها المجلس.

ويسلط الباب السابع الضوء على عدد من الفعاليات المتنوعة من أهمها الملتقى الإقليمي الرابع للنساء البرلمانيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بالمملكة تحت رعاية قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وبعنوان أعمال المجلس الوطني جاء الباب الثامن ليبين الأنشطة المشتركة بين مجلسي الشورى والنواب، من حيث تشكيل اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية ومشاركاتها، ومشاركة المجلس الوطني في المؤتمرات والدورات والاجتماعات. أما الباب التاسع فيتناول فعاليات فض دور الانعقاد الرابع. كما اشتمل التقرير السنوي لمجلس النواب على تسعة أبواب تضمنت تغطية لافتتاح جلالة الملك لدور الانعقاد الرابع، وإنجازات أجهزة مجلس النواب البرلمانية واللجان البرلمانية.

العدد 2895 - الإثنين 09 أغسطس 2010م الموافق 28 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:36 ص

      نتمنى

      نتمنى ان يحتوى التقرير على تجاوزات الثقافة ومهرجانتها واهدار المال العام

    • الخامنئي | 1:14 ص

      السباع - الزنج (مستعدين)

      نحن مستعدون على الدوام لبناء بلدنا الحبيبة ولن نتركها للمجنسين لشغر المناصب - اللهم احفظ لنا ابا سامي

اقرأ ايضاً