العدد 942 - الإثنين 04 أبريل 2005م الموافق 24 صفر 1426هـ

بمرور عام على رحيلك "جدي"

مر عام على ذكرى رحيلك الأليمة. كم سريع يمضي بنا العمر ولكنك لم تمض عن ذاكرتنا. كنت خيمة تظلل علينا يا جد، كنت حضنا لنا نلوذ بك في الشدة، تجمع الشمل وتوطد العلاقات بين الاصدقاء والأهل، بين القريب والبعيد. كنت وردة تفوح بالوقار والحكمة كريم الطبع لا يأتيك صاحب حاجة وترده خائبا، ولا ذو محنة فتتركه حائرا. قلب رحيم يحترم الكبير ويعطف على الصغير والد حنون وجد ودود يداعب أحفاده الصغار ويحفهم بابتسامته العريضة. بابه مفتوح للجميع شيمته الكرم، شهم إذا ما استنجد به أحد في حل مشكلته. طبعه عمل الخير سجيته الاحسان محب للناس لا ينكره أحد. رجل مؤمن صالح جميل الخصال حبيب الرجال مجلسه مفتوح للناس، إذ تعود أهل الحي على الجلوس معه يوميا من أول الليل حتى منتصف الليل. يقضي معهم أوقاتا مليئة بالأحاديث الشيقة وأخبار العالم وأحوال الناس والأجواء تكون مليئة بالبهجة والسرور. رحمك الله يا من كنت أبا للجميع وفخرا نفتخر به طول العمر وأبد الدهر. أسأل الباري سبحانه وتعالى أن يدخل على قبرك النور والسرور وعلى جميع موتى المؤمنين والمؤمنات وأن يحشرك مع المصطفى محمد "ص" ومع أهل بيته الطيبين الطاهرين. حفيدك المحب أحمد محمد الحمد

العدد 942 - الإثنين 04 أبريل 2005م الموافق 24 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً