العدد 946 - الجمعة 08 أبريل 2005م الموافق 28 صفر 1426هـ

مقتل ضابط عراقي في البصرة وجندي مارينز في الفلوجة

الاستخبارات البريطانية تعترف بأخطائها بشأن أسلحة العراق

بغداد، عمان، وكالات-حسين دعسة 

08 أبريل 2005

أعلن ضابط شرطة أمس أن ضابطا في الجيش العراقي قتل مساء الخميس على يد مسلحين عندما كان يتناول عشاءه في احد مطاعم البصرة. وقال النقيب فراس التميمي إن "ضابطا برتبة رائد قتل في احد المطاعم وسط المدينة". وأوضح أن "أربعة مسلحين دخلوا المطعم وأطلقوا رصاصتين في رأسه وثلاث رصاصات في صدره". وفي تطور متصل، أعلن الجيش الأميركي أمس الجمعة أن أحد عناصر "المارينز" قتل الأربعاء الماضي في حادث سير خلال عملية عسكرية في الفلوجة. ولم يوضح البيان ظروف وملابسات الحادث. وفرضت القوات الأميركية طوقا أمنيا على الحويجة جنوب غربي كركوك وقامت بإغلاق جميع الطرق الخارجية في المدينة عقب انفجار عبوة ناسفة في دورية. كما ذكرت قناة "العراقية" أن أربعة عراقيين جرحوا جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مرآب للسيارات في النجف. وأوضحت أن العبوة انفجرت قرب مرآب النجف القديم المجاور لثكنة تابعة للجيش السابق وأدت إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح. وأضافت أن سيارات الإسعاف قامت بإجلاء المصابين إلى مستشفى المدينة. وذكر ضابط من الحرس الوطني أن "الانفجار ناجم عن لغم أرضي قديم متروك في ارض معسكر مهجور". وأوضح انه "يبدو أن احدا ما قد داس عليه ما أدى إلى انفجاره". كما صرح المتحدث باسم الجيش الأميركي في تكريت الميجور ريتشارد جولدنبيرغ أن أربعة جنود أميركيين أصيبوا بجروح نقل ثلاثة منهم للعلاج في ألمانيا جراء استهداف مجهول دورية بقنبلة يدوية في بلدة الشرقاط الليلة قبل الماضية. وقال المتحدث في بيان وزع على الصحافيين أمس "إن أربعة جنود أميركيين أصيبوا بجروح عندما قام إرهابي مجهول برمي قنبلة على دورية للجيش الأميركي جنوب غرب الشرقاط شمال تكريت". وأضاف "أن احد الجنود تمت معالجة جروحه في المستشفى التابع للجيش الأميركي في المدينة فيما نقل الثلاثة الآخرون إلى مستشفى لاندستول الطبي في ألمانيا" من دون أن يكشف خطورة إصابتهم. وقال الجيش الأميركي إنه أطلق سراح امرأتين عراقيتين اعتقلهما قرب بغداد ويقول اقاربهما أنهما احتجزتا رهينتين في محاولة للضغط على أقارب هاربين لهما من الرجال لكي يسلموا أنفسهم. وقال متحدث عسكري "أطلقنا سراحهما لتحتجزا لدى شيخهما المحلي". وأكد الجيش الأميركي أنه احتجز المرأتين اللتين يقول أقاربهما إنهما سليمة البطاوي "65 عاما" وابنتها علية "35 عاما". وأفرجت مجموعة إسلامية عن عراقي يقول إنه صحافي ويدعى حسن الزيدي كان طلب اللجوء إلى ألمانيا إذ عاش نحو تسعة أعوام وعاد إلى العراق في فبراير/ شباط الماضي. إلى ذلك، أفادت صحيفة "الغارديان" أن رؤساء أجهزة الاستخبارات البريطانية اعترفوا وللمرة الأولى بان المزاعم التي روجوها بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية كانت خاطئة ولم يتم التحقق منها. وقالت الصحيفة "إن الاعتراف جاء في التقرير السنوي للجنة الاستخبارات المشتركة في البرلمان والذي كذب ما أوردته اللجنة في التقرير الذي أصدرته العام .2002 وأقر بأن تلك المزاعم خاطئة وأن العراق لم يكن يطور مثل ذلك البرنامج، لكنه أيد المزاعم التي أوردها التقرير بشأن طموحات العراق النووية. في غضون ذلك، رجحت مصادر دبلوماسية عربية عودة السفير العراقي لدى الأردن عطا عبد الوهاب إلى عمان بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من تركه موقع عمله على خلفية توتر شاب العلاقة بين البلدين

العدد 946 - الجمعة 08 أبريل 2005م الموافق 28 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً