يبدأ حامل اللقب الشباب مشواره في طريقه للحفاظ على اللقب عندما يلعب امام مدينة عيسى "الرابع في دوري الدرجة الأولى" في الدوري الـ "16" لمسابقة كأس الملك في تمام الساعة 5,30 عصرا. وفي المباراة الثانية يلعب بطل الدوري للدرجة الأولى والصاعد الجديد إلى فوق الدرجة الممتازة سترة أمام "التضامن ثالث فرق الدرجة الأولى" بعد المباراة الأولى مباشرة، والمباراتان على استاد مدينة عيسى. المباراة الأولى التي يلعب فيها حامل اللقب الشباب امام المدينة قد تكون معاييرها الفنية تميل إلى جانب العنابي ولكن مجريات الأمور وظروف المباراة قد تأخذ منحى آخر خصوصا في مثل مباريات الكؤوس التي تحتاج إلى نفس كبير واستثمار للفرص ولا تحمل في طياتها أن الأفضل دائما هو الفائز، بل هناك الكثير من الشواهد من خلال المفاجآت التي احدثتها بعض الفرق في الدرجة الأولى أو حتى الممتازة المتأخرة في الترتيب وبالتالي يتحتم على الفريق العنابي ان يلتفت إلى هذه الناحية قبل وقوع الفأس على الرأس وأن يضع كل ثقله وما لديه من أسلحة فنية مشروعة في سبيل الخروج من المباراة بنتيجتها ونحن نعتقد أن العنابي لديه الوسائل التي تقوده للفوز ولكن بشرط عدم التفريط بالحال المعنوية وعدم الاستهانة بالخصم وإن كان من فرق الدرجة الأولى، وحتى يحقق مبتغاه عليه ان يدرك جيدا أن طريق الفوز غير معبد بالورود ومهما امتلك من النجوم ما يكفيه ولأن المدينة هو الآخر سيدخل المباراة وفق امكاناته المحدودة وعناصره الشبابية سيكافح من أجل أن تلمس قدمه الدور ربع النهائي ولن يرفع الراية البيضاء كما اعتقد البعض بل ستكون هناك ندية للفريق من خلال اللعب الجماعي والطريقة التي سيكون عليها الفريق ولانكشاف الأمر لدى مدرب الفريق بحال اسلوب وطريقة الشباب ومن هذا المنطلق بامكان المدينة تعطيل الشباب الذي قدم مباريات جيدة خلال هذا الموسم وخصوصا امام بطل الدوري وكأس ولي العهد الرفاع وكان قاب قوسين أو ادنى لولا كرة سلمان المباغتة في الوقت بدل الضائع. الشباب غني عن التعريف بعناصره المتميزة امثال علي عبدالله وهيثم كاظم ومحمد جاسم الهدار ومحمود منصور وهاني حبيب وعمار عبدالحسن وماجد ملا حسن ومكي عباس بينما ايضا المدينة لديه بعض العناصر المتميزة امثال إبراهيم عيسى وساري فرج وحسين رياض والمغربي عزيز بلول وحارس المرمى مجدي اسعد والمهاجم القناص عبدالعزيز الذوادي ومحمد حبيب.

التضامن * سترة

تعتبر هذه المباراة من المباريات الساخنة في هذا الدور التي تجمع التضامن وسترة إذ يسعى التضامن إلى رد اعتباره من خسارته أمام البطل الستراوي في القسم الثاني التي قضت على آماله في البقاء في دائرة المنافسة على بطولة الدوري. واليوم الفرصة مؤاتية له في سبيل رد الاعتبار والتأكيد ان التضامن وإن خسر معركة البطولة مازال يحتفظ بتطوره الجدي نحو الأفضل بل تكون له الأحقية في الدخول بقوة إلى الدور ربع النهائي، بينما يعسى الستراوية بكل ما يحملونه من معنويات مرتفعة بعد فوزهم المثير على المالكية في الوقت بدل الضائع إذ مازالت القلوب منتشية وسعيدة بهذا الانجاز الذي اعاد الفريق بعد غياب سنوات طويلة إلى الدوري الممتاز ولكن الفريق بحاله الفنية يحتاج إلى ابعاد نفسه عن هواجس الصعود وامنيات الانتشاء والتركيز على مباراة اليوم أن اراد مواصلة المشوار في مسابقة كأس الملك. التضامن لديه مدرب طموح يمتلك البوادر في جعل الفريق يلعب بالصورة الصحيحة وهذا ما اكدته بصماته في الفريق خلال الموسمين الماضيين عندما جعل الفريق يلعب بالوجوه الشابة وبالفنيات التي هو ارادها ولديه مجموعة من العناصر المتميزة تخدم تطلعاته الفنية في رسم خريطة الخطة الفنية في المباراة امثال حسين المدهون ومحمد صالح وجعفر البقالي ومحمد حسين محفوظ والقائد محمد جواد وسيدشبر مكي والحارس محمد علي سلمان وماهر الفردان.

بينما يمتلك سترة مدربا له امكاناته الفنية ورؤيته الواضحة في قراءة الفريق الآخر بشكل جيد وسيلم وتحريك عناصر الفريق في صالح طريقته الفنية امثال محمد عيسى والقائد علي منصور والحارس عباس أحمد وحسين علي عبدالله وخليل السندي وصادق مرهون وأحمد الخياط وعبدالعزيز الكراني