أصدرت "جمعية الطفل البحريني" "تحت التأسيس" بيانا استنكرت فيه "القرار الوزاري القاضي بتأجيل آخر امتحان للثانوية العامة لليوم الذي يليه، لإتاحة الفرصة لهم لتشجيع منتخبنا الوطني في مباراته ضد المنتخب الياباني".

وقالت الجمعية في بيانها إنها "ترى في هذا القرار ظلما وإجحافا بحق طلبة المدارس الثانوية، كما ترى أن هذا القرار قرار خاطئ نظرا إلى عدة حيثيات، منها أن المباراة لن تدوم أكثر من ساعتين، فيستطيع الطلبة تنظيم أوقاتهم بكل سهولة، مع الأخذ في الاعتبار إمكان المذاكرة في يومي الأربعاء والخميس وجزء من الجمعة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن جل الطلبة رافضون لهذا القرار، ويمكن لأي استفتاء وقراءة للشارع الطلابي ملاحظة هذا الأمر".

وأردف البيان "ما زاد استياء الطلبة أن وزارة التربية والتعليم تجاهلت الكثير من المطالبات والعرائض التي وقعها الآلاف منهم بغرض تحسين الوضع الأكاديمي والدراسي، ولكنها تستجيب فورا لطلبات صغيرة ليست ذات أهمية للطالب وتحصيله الدراسي، الذي هو من أولويات عمل وزارة التربية والتعليم. ومن ناحية أخرى، فإن في هذا القرار مضيعة لوقت الطلاب، فبعضهم يمضي أياما طويلة وعصيبة في انتظار تقديم الامتحان والانتهاء منه، والبعض الآخر قد أكمل إجراءات سفره في اليوم التالي لنهاية الامتحانات. كما أن الوزارة تجاهلت مسبقا بعض المحاولات من قبل الطلبة والمدرسين لإجراء بعض التعديلات على الجدول، بينما تم الآن تعديل الجدول لأسباب لا تمت للجانب الأكاديمي والتربوي بشيء".

وختم البيان مبينا "أن جمعية الطفل البحريني "تحت التأسيس" تناشد وزير التربية والتعليم العدول عن هذا القرار تلبية لرغبة طلبة الثانوية العامة، وخوفا مما يمكن أن يجلبه هذا القرار من نتائج وخيمة تنعكس على التحصيل الدراسي للطلبة. كما أن الجمعية تحمل الوزارة كامل المسئولية عن تدني معدلات الطلبة في الامتحانات التي سيتم تأجيلها"