العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ

«وعد» تطالب بانتخابات حرة ونزيهة وإلغاء المراكز العامة

مؤكدة وجود جهات إعلامية تعمل على تسقيط مرشحي الجمعية

طالبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بانتخابات حرة نزيهة ودعت السلطة التنفيذية إلى الوقوف على مسافة متساوية من جميع المترشحين.

وأكد المكتب السياسي لجمعية «وعد» في اجتماعه الذي عقده مساء الأحد 8 أغسطس/ آب الجاري، ضرورة ممارسة الشفافية والإفصاح تجاه كل المترشحين والناخبين عبر توفير جميع البيانات المطلوبة للعملية الانتخابية بما فيها لوائح الناخبين وعناوينهم.

وشدد المكتب على أهمية إبعاد المنتمين إلى السلك العسكري عن التجاذب السياسي ومنحهم حرية اختيار مرشحيهم الذين يرغبون في إيصالهم إلى قبة المجلس النيابي بحرية وحيادية.

كما طالب بإلغاء المراكز العامة في الانتخابات المزمع تنظيمها في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لافتاً إلى أهمية إعادة النظر في توزيع الدوائر بما ينزع إلى تحقيق المواطنة المتساوية ويلجم النزوع للتوتير الطائفي والمذهبي.

ودعا الى السماح للمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية بما يعزز الشفافية ويؤسس قيماً ديمقراطية صحيحة.

وتوقف المكتب السياسي أمام استمرار بعض الجهات الإعلامية والصحافية في عملية التشويه والتسقيط التي بدأت معركتها لقطع الطريق على مترشحي جمعية «وعد» من التواصل مع جمهور الناخبين واعتبرت هذه الحملة إسفافاً وخرقاً مبكراً لمقتضيات الحملات الانتخابية وخروجاً عن اللباقة الأدبية والسياسية بما يؤكد وجود جهات معينة (...) تحاول التشويه وصرف الأنظار عن مشاكل المواطن الحقيقية وإغراق الساحة المحلية في قضايا هامشية والتهويل والنفخ فيها بما يخدم مصالح بعض الفئات المستفيدة من عمليات التوتير الطائفي والمذهبي والسياسي.

وجدد المكتب السياسي لجمعية «وعد» تأكيده على أن الظهور في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية هو حق مكفول للجميع، مشدداً على أن الحملة التي تقودها إحدى الصحف المحلية لن تثني جمعية «وعد» ومرشحوها عن طرح القضايا الوطنية الكبرى التي التزمت بها أمام أعضائها وأصدقائها وجمهور الناخبين.

العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:56 ص

      خطاب اليأس

      (( جهات إعلامية تعمل على تسقيط مرشحي الجمعية )) هذا الكلآم مقدمات لتبرير السقوط فالوفاق لا تروج لمثل هذا الخطاب من واقع ثقتها بجماهيرها وبالشارع اما وعد والتيار الديمقراطي الذين يراودهم شبح السقوط يكون خطابهم هذا مجرد تبرير اخي العزيز إبراهيم من ينوي فعليه بالتوكل لأنك انت ولا غيرك سيكونون افضل من سابقيهم وإلا اصبح الخلل في النواب وليس في آلية المجلس التي ليصعب تغيرها خاصة وان تياركم الديمقراطي بتنظيماته وعناصره المستقلة لا تزال خارج المعادلة لإعتبار انها لم تجد حتى الآن هدفها المشترك

    • زائر 1 | 2:47 ص

      بوزنه

      الأخوة في وعد لا يزالون في حال من التخبط والعشوائية نتيجة لغياب الرؤية السياسية والوضوح في المنهج فتارة يروجون للمقاطعة ثم يفلسفون المقاطعة لغاية المشاركة بحجت إيصال صوتهم للجمهور عندما تجد هذا المستوى من التخبط والضياع عليك ان تحزن المشاركة لها مبرراتها دون فلسفات او عنتريات من واقع الإقرار بالمشاركة في مجلس لا يفير شيئاً والمقاطعة لم تعد مبررة بعد إنهيار عناصر المؤتمر الدستوري لا اعتقد سياسياً يشارك في الإنتخابات من اجل السقوط كونها استفتاء على الجمعية إن الخلل في المجلس وليس في الأفراد يا إبر

اقرأ ايضاً