قالت إثيوبيا أمس إنها قد تأمر بإعادة الانتخابات في بعض المناطق التي وقع فيها تزوير. وكان من المقرر إعلان النتائج النهائية في الثامن من يوليو/ تموز المقبل لكن يبدو أن ذلك سيتأخر حتى يتم التحقيق في المخالفات.

وقال مسئول المعلومات في لجنة الانتخابات جيتاهون اموجني "لا يتوقع نشر النتائج النهائية في كل الدوائر يوم 8 يوليو نظرا إلى ضيق الوقت والمهمات الصعبة التي يواجهها المحققون في التزوير والتلاعب في 135 دائرة". وذكرت الشرطة الإثيوبية الليلة قبل الماضية أنه سيفرج عن 400 من المعتقلين على ذمة حوادث الشغب الأخيرة التي شهدتها العاصمة أديس أبابا في وقت سابق من الشهر الجاري. وقالت الشرطة إنه يتم الإفراج عن 400 من أصل 1787 تم احتجازهم بسجن بلدة زاواي بعد التحقيق في حالاتهم، فيما قد يستمر 190 آخرون محتجزين بعد أن طلبت الشرطة تمديد احتجازهم. وكان التلفزيون الإثيوبي ذكر أن محكمة النقض رفضت قرارا أصدرته المحكمة الفيدرالية العليا بعدم قيام هيئة الانتخابات الوطنية بإعلان النتائج الأولية للانتخابات العامة التي جرت في 15 مايو/ أيار الماضي. وقضت المحكمة بقبول التماس هيئة الانتخابات الوطنية ورفضت قرار المحكمة الفيدرالية العليا. وعلى الصعيد ذاته، نفت نائب رئيس المؤتمر الوطني للأورومو وعضو اللجنة التنفيذية لحزب القوى الإثيوبية الديمقراطية الموحدة المظ سيفو أن تكون للحكومة علاقة بحادث اختطافها. وقالت إن أفرادا هم الذين اختطفوها في سيارة خاصة أثناء انتظارها لتستقل سيارة أجرة من أحد ميادين العاصمة وانه تم إطلاق سراحها