أكد مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية، في أول اجتماع له بعد الانتخابات الأخيرة يوم السبت الماضي، على «المضي قدما في التعديلات المقترحة على كادر الأطباء والعمل على تعميم التغييرات حتى على الأطباء البحرينيين العاملين في مختلف الوزارات الحكومية مثل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية».

وعقد الاجتماع برئاسة أحمد جاسم جمال وحضور باقي أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين لتوزيع المهمات ورسم سياسة الإدارة الجديدة وذلك في مقر الجمعية بالجفير.

وصرح أمين السر حسين مير بأنه تم خلال الاجتماع تأكيد الثقة في اللجنة المشتركة مع وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية لإتمام العملية في أسرع وقت.

كما أقر المجلس مقترح إيجاد لجنة للطوارئ والكوارث تقدم مساعدات وخدمات طبية تطوعية عند الحاجة بما فيها لجنة دعم فلسطين.

واعتمد المجلس إقامة المؤتمر العربي لتعريب تعليم العلوم الطبية في البحرين في مطلع العام المقبل لدراسة الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بالموضوع بمشاركة واسعة من المتخصصين في التعليم الطبي على مستوى العالم العربي وذلك بالترتيب مع الرابطة العربية لتعريب تعليم العلوم الطبية ومنظمة الصحة العالمية وكليات الطب في المملكة.

واعتمد المجلس كذلك مشروع مركز الأبحاث الذي يساعد الأطباء على إجراء الأبحاث الطبية والعلمية و يقوم بتدريب الأطباء المبتدئين على اكتساب المهارات اللازمة لذلك ضمن مجال عمل لجنة البحث العلمي.

وتم إسناد لجان كادر الأطباء والبحث العلمي لرئيس الجمعية، كما قرر المجلس إسناد لجنة شئون المهنة ومهمة الإشراف على الروابط التخصصية التابعة للجمعية لنائب الرئيس علي ميرزا، واختير الأمين المالي للجمعية نبيل العشيري لرئاسة مركز التعليم المستمر وكذلك الموقع الإلكتروني للجمعية وحسين مير رئيسا للجنة دعم الطبيب وهيئة تحرير نشرة الجمعية الإخبارية (نشرة الطبيب).

كما أسندت رئاسة اللجنة الاجتماعية لعضو مجلس الإدارة غادة البيات، ورئاسة لجنة العضوية واللجنة الرياضية لعضو مجلس الإدارة طارق نعمان الشوربجي، ورئاسة لجنة المقر وتنمية استخدام مرافق الجمعية لعضو مجلس الإدارة خليل العرادي. وللإشراف من خارج الإدارة أسندت لجنة التثقيف الصحي ودعم المجتمع لسميرة مدن، ولجنة دعم فلسطين لإبراهيم المسترشد.