اجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة صباح أمس مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية أحمد أبوالغيط، بهدف التشاور بشأن أهم المواضيع المطروحة على جدول أعمال اجتماع الدورة العادية (134) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وقدم وزير الخارجية في بداية اللقاء، الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على مواقفها الثابتة تجاه كل ما يهدد أمن واستقرار مملكة البحرين، وخاصة تلك المخططات الإرهابية الفاشلة التي كانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة. وفي هذا الصدد، أكد وزير خارجية جمهورية مصر العربية موقف مصر الثابت ودعمها لكل الإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين في التصدي لتلك المخططات الإرهابية، مؤكدا أيضا أن كل ما يمس أمن البحرين هو مساس لأمن مصر. وتناول الوزيران خلال الاجتماع نتائج اللقاء الأخوي الذي جمع جلالة الملك مع الرئيس المصري خلال الزيارة التي قام بها جلالته لجمهورية مصر العربية نهاية الشهر الماضي، والتي أتت تتويجا للعلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين. واستعرض الجانبان مستجدات الوضع على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة تلك المتعلقة بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل يومين في مدينة شرم الشيخ، والأمل أن تحقق الهدف المرجو منها، والتوصل إلى اتفاق يقيم الدولة الفلسطينية المتصلة والفاعلة والقادرة ذات الحدود الواضحة. وتم التطرق كذلك إلى أهمية تنسيق المواقف حول المواضيع والقضايا التي سيتم طرحها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري في نيويورك.

بن حلي: جامعة الدول العربية تدعم إجراءات البحرين ضد «الشبكة الإرهابية»

عبرت جامعة الدول العربية أمس -مجدداً- عن دعمها وتضامنها مع موقف مملكة البحرين تجاه الشبكات الإرهابية.

وقال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في تصريح لتلفزيون البحرين: إننا تابعنا الأعمال الإجرامية التي أعلنتها مملكة البحرين ونود في هذه المناسبة أن نعبر عن تضامن الجامعة العربية مع الأشقاء في مملكة البحرين.

وأكد بن حلي على مساندة الجامعة لكل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البحرينية للحفاظ على أمنها وصيانة وحدتها واستقرارها وكل ما تقوم به لضرب مثل هذه الشبكات التي تحاول المساس بوحدة ونسيج المجتمع البحريني المتماسك.

وأضاف أن الجامعة العربية تدين كذلك هذه الأعمال الإرهابية والمحرضين عليها والداعين إليها، قائلاً: إن مملكة البحرين تنعم بالاستقرار وهي من الدول العربية التي تشهد نمواً اقتصادياً متميزاً وبالذات في التنمية البشرية والتوجهات الديمقراطية.

وزير الخارجية يشارك في اجتماع «جامعة الدول العربية» الوزاري

شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في الدورة العادية (134) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأصدر المجلس بياناً بإجماع كل الدول العربية أكد فيه إدانته الكاملة للمؤامرة التخريبية التي هدفت إلى زعزعة النظام والاستقرار في مملكة البحرين ووقوف وتضامن الدول الأعضاء إلى جانب المملكة ودعمها وتأييدها المطلق لكل الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة الأعمال الإرهابية وكل أنواع التحريض والتخريب التي استهدفت الأبرياء وروعت الآمنين من مواطنين ومقيمين والتي تتنافى مع الأديان والشرائع السماوية وتضر بأمن واستقرار الدول العربية وذلك استنادا إلى مبدأ الأمن الجماعي ووحدة المصير القومي المشترك. وناقش المجلس عدداً من القضايا العربية الراهنة أهمها المتعلقة بالوضع في جمهورية السودان وأصدرت اللجنة الوزارية الخاصة بالسودان بياناً رحبت فيه بمبادرة مملكة البحرين باستضافة المؤتمر العربي للاستثمار والتنمية في جنوب السودان (جوبا) في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل من منطلق حرص مملكة البحرين على وحدة السودان ودعم عملية التنمية وبناء القدرات في جنوب السودان وخاصة في مجال البنية التحتية والخدمات الأساسية والحد من الفقر والإنعاش الاقتصادي في جنوب السودان، داعية الدول وصناديق التمويل والغرف التجارية العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك إلى المشاركة الإيجابية في المؤتمر.

وتناول المجلس تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية ومستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في كل من العراق والصومال وجمهورية القمر المتحدة وجيبوتي.