العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ

«الوسط» تستطلع آراء القراء بإكمالها السنة الثامنة

صحيفتكم اتسمت بالصدقية والجرأة والتأثير منذ صدورها حتى يومنا

استطلعت «الوسط» آراء عدد من قرائها ومتابعيها بمناسبة إكمالها العام الثامن، وسألتهم عن رأيهم في أداء الصحيفة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى آمالهم وطموحاتهم لها خلال الفترة المقبلة.

وخلال الاستطلاع أشار القارئ مبارك المريخي إلى أن إكمال «الوسط» عامها الثامن «له نكهة خاصة لقرائها»، مشيرا إلى أن الصحيفة «اتسمت بالصدقية والجرأة والتأثير منذ لحظة صدورها والتزمت بكل تلك الأشياء حتى يومنا هذا».

وأما عن آماله وطموحه لـ «الوسط» فقال المريخي: «أمنيتي كما هي أمنيات الجميع لهذه الصحيفة وجميع محرريها، وهو الاستمرار والثبات بالأسلوب والنهج الذي عهده الجميع منها، بالإضافة إلى أنني أتمنى أن تولي الصحيفة القضايا المحلية اهتماماً أكثر، وخصوصا قضية السواحل والبحارة ومطالب المواطنين».

أما المواطن علي الحداد فأشار إلى أنه ومع دخول «الوسط» في عامها الجديد «يأمل الجميع أن تستمر في خطابها الوحدوي بين جميع المواطنين»، لافتاً إلى «حاجة الكل لمزيد من التقارير والمقابلات التي تقرب ولا تبعد، الخطاب الذي يبعث على الأمل لجميع المواطنين».

وتبعه الشاب عصام بالقول إنه ينتهز هذه الفرصة ليتقدم لجميع العاملين بصحيفة «الوسط» بالتهاني، مؤكدا أنه يطمح بمناسبة دخولها عامها الجديد «أن تدخل أزقة جزيرة المحرق وتتابع مع المواطنين قضاياهم، وخصوصا القضايا الطارئة منها كالانتخابات».

وبدوره علق المواطن حيدر قائلاً: «بكل أمانة وصدق اتصلنا في محرر صحيفة «الوسط» بشأن منزلنا، وما هي إلا لحظات حتى قام بالحضور والتغطية الشاملة والكاملة للأمر، ولهذا فإنني أبارك للصحيفة ولرئيس تحريرها ولجميع العاملين فيها، بمناسبة دخولها العام الجديد، وأتمنى لهم مواصلة طريقهم الذي بدأوا فيه، والأهم من ذلك متابعة القضايا التي تم نشرها».

من جانبه، قال المواطن علي بودهيش أنه «بعد ظهور البث الإلكتروني في موقع «الوسط» بدأت بالارتياح والمتابعة عن كثب، وذلك لأنني أحب الاستماع أقرب من القراءة، ولكن يبدو أنه تم إيقافه في الفترة الأخيرة»، مؤكدا أنه يتمنى لصحيفة «الوسط» أن تتابع الأمر الذي أدى لمنع البث والاستمرار فيه.

ولم تكتفِ «الوسط» باستقراء آراء المواطنين، وحاولت التعرف على آراء بعض الباعة الأجانب، إذ ذكر أشرف (هندي الجنسية ويعمل بائعاً): «إنني لا أجيد قراءة اللغة العربية، ولكن من خلال إقامتي في البحرين تأكدت أن صحيفة «الوسط» هي الأكثر انتشاراً وشراء من قبل المواطنين، وهذا ما لمسته شخصيا من قبل زملائي العاملين في البرادات».

وأضاف أشرف «بالإضافة إلى أننا كوافدين نرى أن جميع القضايا التي تنشر بصحيفة «الوسط» يكون لها تأثير كبير وإيجابي لحل جميع مشاكلنا، وهذا أيضا ما رأيته في كثير من القضايا ومن أهمها قضية الخادمة المعتدى عليها»، مشيرا كذلك إلى قضية العمال الآسيويين الذين يعيشون ظروفاً صعبة في إحدى مناطق البحرين، التي تابعتها «الوسط» ووجدت طريقها إلى الحل، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم كوافدين يقومون بإعادة نشر أخبار صحيفة «الوسط» التي تخصهم في صحيفتهم الصادرة في البحرين باللغة الهندية.


محفوظ: «الوسط» هي الصوت الصادق للمواطن والوطن

سند - مجلس بلدي الوسطى

بعث نائب رئيس بلدي الوسطى عباس حسن محفوظ تهنئته لصحيفة «الوسط» قال فيها: «تحية عطرة لصحيفة «الوسط»؛ الصوت الصادق للمواطن والوطن والتي ساهمت في عملية التطوير والتحديث بجرأتها المتوازنة في طرح المواضيع وتغطيتها إعلامياً ما ساهم في تغيير نمط تعاطي الصحافة في البلاد عموماً». مضيفاً «أتمنى من قلبي أن تستمر «الوسط» في عطائها المتميز».

العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 6:31 ص

      خالد ابواحمد

      أبارك لصحيفة الوسط إكمال العام الثامن..وكل عام وانتم بخير..في العام 2003م وفي بدايات التأسيس نشرت مقالاً توقعت فيه قيام حركات مسلحة متمردة في دارفور، وقد صدق حدسي وكان (الوسط) الصحيفة الوحيدة في العالم التي انفردت بهذا السبق، ومن خلال هذه الصحيفة نشرت العديد من المقالات المهمة حول قضية دارفور، باعتباري صحفي سوداني وعشت فترة مهمة للغاية في هذه المنطقة لمدة ثلاثة سنوات، وكنت رئيس لقسم الأخبار في صحيفة (دارفور الجديدة) من (1993-1996) لذا ما نشرته في (الوسط) وجدت اهتماماً كبيراً من مراكز البحث.

    • زائر 6 | 4:35 ص

      الله يوفقكم

      الله يوفقكم .................
      وافتقدنا جريدة الوقت...
      وهذلين افضل جريدتين

    • زائر 5 | 3:47 ص

      الوسط فقط ابتدي فيها يومي

      السلام عليكم ,,, شكرا على القائمين على الوسط واولهم الدكتور منصور الله يحفظه ولد شيخنا الغالي ,,, والسيد وعقيل والفردان وجميع كتاب الوسط بصراحه , انا كل يوم ابتدي فيها يومي واضايق وايد اذا تأخرت على البراده الي اخذ منها الجريده وانا رايح الشغل ,,,

    • زائر 4 | 2:21 ص

      شمس صباح وتزداد حرارة بالظهر

      نعم أن صحيفة الوسط لهي الشمس التي تستطع بفائدتها للجميع ، وهي التي تبحث عن كل شاردة بالبلاد حتى تضعها في صفحاتها وهذه الشاردة لا شك انها تعم المواطن ، ونحن كل صباح باكر وبعد صلاة الفجر نتصفح الجريدة اولا بموقعها على الشبكة ، لنرى كل ما يهم البلاد والعالم ، وهي الجريدة الاولى التي ترى ما يهم المواطن وتنشره ، فنسأل الله لها الدوام ولمحرريها الزيادة في الكشف عن الحقائق

    • زائر 3 | 1:43 ص

      لم تبقى سوى هذه الشمه فقط !!!!

      ابارك لهذه الصحيفه هذا العطاء طوال هذا العمر .....واشد على اياديكم هذالجهد الجبار لأظهار الوسطيه والموضوعية في التعامل مع كل المعطيات ....
      اقول .... لم يبقى لنا في هذا البلد ... سوى هذه الشمعة التي يتنفس منها الشعب وتبين جزء مما يعانيه ..... والا فالصحف الاخرى ماهي الا مع تيار ما تريده السلطات ومنحازة لأبعد الحدود مع من بيده القرار..
      حفظك الله يا جريدة الوسط من كل سوء

    • زائر 2 | 1:38 ص

      الوسط هي افضل ناتج من الحراك الوطني التي شهدته البحرين في التسعيات

      للاسف الشديد تشرذمت قيادات الحراك
      وهي لا زالت مشرذمة لحد الآن ونتمنى ان يتوحدوا تحت راية واحدة وهي راية المصلحة الوطنية التي هي حلم الجميع.
      .
      تراجعت الكثير من الامور منها الدستور، والتجنيس وتخريب بيئات البلد وسرقت الاراضي منذو الحراك.
      .
      ويبقى افضل ناتج من ذلك الحراك هو جريدة الوسط التي أتاحت الفرصة للجميع بالتعبير الحر عن أرائهم
      وهي اليوم تظهر الرأي الآخر الذي يغيب ويحرف في كل الظروف السياسية السابقة.
      .
      بهذا هي منعت تأزم الوضع في الاحداث الحالية.

    • زائر 1 | 12:56 ص

      الوسط هي الوسطية وهي ذات المصداقية وهي لسان حال المواطن البسيطة

      سلمتم يالوسط ونبارك لكم اطفاء الشمعة الثامنة من عمر مؤسستكم العامرة واقولها وانا المواطن البسيط انتم الرقم الصعب وانتم الرقم واحد في مجال الصحافة الملتزمة بمصاعب الناس ويكفيكم فخرا بانكم منحازون للمواطن الشريف وملتزمين بأداب الصحافة الحرة وهي اللتقاء بالطرفين والاستماع لوجهات نظرهما عكس الباقي احادية الجانب..اقول من جانبي الخبر الصحيح والحقيقة نحصل عليها فقط من الوسط ...الوسط ارست عهد جديد للصحافة الحرة واستطعتم الصمود في وجه الكثير من الصعاب اتمنى لجميع موظفي الوسط الموفقية والسعادة والرفعة

اقرأ ايضاً