تمنح الأمم المتحدة في احتفالية كبيرة تنظم بنيويورك اليوم (الأحد) رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جائزة رفيعة المستوى؛ إقراراً بمساهماته في دفع وتنفيذ وتحقيق «الأهداف الإنمائية للألفية» والمنجزات التي حققتها الحكومة واضطلاعها بالمسئولية في تنفيذ الكثير من هذه الأهداف، وذلك ضمن احتفال ينظمه مكتب الشراكات التابع للأمم المتحدة بالتعاون مع لجنة جوائز الأهداف الإنمائية للألفية، وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات، إضافة إلى متحدثين من مختلف دول العالم. وسوف يتسلم الجائزة بالنيابة عن سموه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.

وسوف يوجه سمو رئيس الوزراء خطاباً متلفزاً إلى الاحتفال الخاص الذي يقام بهذه المناسبة حيث سيتحدث عن تطلع مملكة البحرين للعمل سوية مع دول العالم نحو تحقيق هذه الأهداف وما تمثله من غايات نبيلة تعمل على تحسين حياة ملايين البشر في جميع أنحاء العالم.

تقديراً لمساهماته في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية

الأمم المتحدة تمنح رئيس الوزراء اليوم جائزة رفيعة المستوى بنيويورك

نيويورك - بنا

تمنح الأمم المتحدة في احتفالية كبيرة تنظم بنيويورك اليوم (الأحد) رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جائزة رفيعة المستوى إقراراً بمساهماته في دفع وتنفيذ وتحقيق «الأهداف الإنمائية للألفية» والمنجزات التي حققتها الحكومة واضطلاعها بالمسئولية في تنفيذ العديد من هذه الأهداف وذلك ضمن احتفال ينظمه مكتب الشراكات التابع للأمم المتحدة بالتعاون مع لجنة جوائز الأهداف الإنمائية للألفية، وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات إضافة إلى متحدثين من مختلف دول العالم.

كما سيتم تكريم حكومة مملكة البحرين خلال الاحتفالية باعتبارها من الحكومات الناجحة في تحقيق التنمية المستدامة، وعلى السياسات والخطط الطموحة والمستشرفة للمستقبل التي تنفذها الحكومة والتي أدت الى تحويل المملكة من اقتصاد يعتمد على النفط الى اقتصاد ناجح ومتنوع، حيث حققت حكومة البحرين إنجازات اقتصادية واجتماعية في ظل التقدم الهائل والنجاحات التي يقودها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي رسم مسار هذا التقدم ووسع من إنجازاته. وسوف يوجه سمو رئيس الوزراء خطاباً متلفزاً الى الاحتفال الخاص الذي يقام بهذه المناسبة حيث سيتحدث عن تطلع مملكة البحرين للعمل سوية مع دول العالم نحو تحقيق هذه الأهداف وما تمثله من غايات نبيلة تعمل على تحسين حياة ملايين البشر في جميع أنحاء العالم. ويعد سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أول شخصية قيادية تنال هذه الجائزة الدولية على مستوى الشرق الأوسط، الأمر الذي يعتبر فخراً لحكومة وشعب مملكة البحرين. وسوف يتسلم الجائزة بالنيابة عن سموه وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة.

ويأتي الاحتفال بمناسبة مرور 10 سنوات على إعلان قادة دول العالم الأهداف الإنمائية للألفية، وهو الإعلان الذي يعد علامة بارزة في التعاون الدولي، كما أن هذا الاحتفال يأتي تزامناً مع قمة للأمم المتحدة ستعقد بشأن أهداف الألفية في نيويورك خلال الفترة 20 - 22 سبتمبر/ أيلول الحالي وذلك لمراجعة ما تم تحقيقه خلال السنوات العشر الماضية مع تبقي خمس سنوات فقط على حلول الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية العام 2015 حيث تأتي هذه القمة في خضم العديد من الأزمات الجديدة والتحديات التي تحدد الجهود المبذولة عالمياً للحد من الفقر. وسيشارك في الحفل الذي سيقام في فندق Waldorf Astoria Hotel الشهير في نيويورك نحو 800 شخصية ومن المتوقع أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الاحتفال. ويعد حفل توزيع جوائز الأهداف الإنمائية للألفية منبراً رفيع المستوى للاحتفال بالجهود النموذجية المقدمة من جانب الحكومات والأفراد ومنظمات المجتمع المدني في المساهمة نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، حيث ستعرض خلال الحفل عدد من الحكومات والمؤسسات ذات الصلة تجاربها الحضرية والإسكانية التي تم من خلالها تحقيق هذه الأهداف، حيث يعد الحفل فرصة لتواصل كبار الشخصيات القيادية، ما يجعل من هذه المناسبة ذات نفع اقتصادي وإنساني.

وسوف يكون موضوع الاحتفال لهذا العام «الألفية الإنمائية نبض القلب العالمي» حيث سيعمل على تشجيع كبار الضيوف والمتحدثين من السياسيين والكتاب والمشاهير والفنانين على حد سواء لاختبار التزامهم الشخصي بدعم هذه الأهداف بجانب تأكيدهم الضرورة والحاجة لجميع المشاركين لكي يعملوا نحو تحقيق هذه الأهداف.

وسيتم خلال الحفل توزيع عدد من الجوائز على عدد من الجهات من بينها: الحكومات التي عملت على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وستعطى الأفضلية للبلدان الأقل نموا، تكريم خاص للشراكات العالمية، تكريم خاص للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، الأفراد والشخصيات المساهمة في تحقيق الأهداف، وذلك نظير إنجازاتهم ومشاريعهم.

وبحسب التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة فإن مملكة البحرين تعتبر نموذجاً ناجحاً للتنمية المستدامة حيث سجلت تطوراً ملحوظاً في ارتفاع مستويات المعيشة والتنمية البشرية واحتلت موقعاً متقدماً في مؤشر التنمية البشرية الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلافاً لبعض الدول الأخرى التي لم ينعكس فيها النمو الاقتصادي على تحسين معيشة المواطنين، وهو ما سعت له البحرين وحققت من خلاله نمواً في مختلف المجالات المعيشية.

رئيس الوزراء يوجه لمتابعة أحوال المتعرضين لحادثي السعودية

المنامة - بنا

وجه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وزارة الصحة إلى التنسيق مع الأجهزة الصحية المختصة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لمتابعة أحوال المواطنين الذين يتلقون العلاج هناك إثر الحادث الذي تعرضوا له في المملكة الشقيقة وتقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم حال عودتهم إلى ارض الوطن، فيما وجه سموه الجهات المختصة إلى متابعة إجراءات الأسرة التي تعرضت لحادث بليغ في المملكة العربية السعودية الشقيقة وتسبب في وفاتهم.

وأكد أن «عناية الحكومة تحيط بالمواطنين في كل مكان مع الثقة بأن الشقيقة المملكة العربية السعودية ستعطي المصابين كامل العناية والرعاية الصحية والعلاجية لحين عودتهم إلى وطنهم سالمين»، داعيا سموه المولى عز وجل أن يتغمد من توفى في هذا الحادث بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين في الحادث الآخر بالشفاء العاجل.

ومن جهته رفع وزير الصحة فيصل الحمر الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على توجيهاته بتقديم افضل الخدمات العلاجية للمصابين.

وأكد أن الوزارة ستتخذ الإجراءات المناسبة لتسهيل عودة المواطنين المصابين للمملكة متى ما سمحت حالتهم الصحية بذلك ليتلقوا العلاج المناسب بين أهلهم وذويهم وذلك إنفاذا لتوجيه سموه، وقال: «إن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية في هذا الشأن»