العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ

لجنة «تحسين أداء مؤسسات التعليم العالي» تتفق على آلية التعاون والتواصل المشترك

في إطار اتفاقية التفاهم بين «هيئة ضمان الجودة» ومجلس التعليم العالي

المضحكي لدى ترؤسها اجتماع لجنة تحسين أداء مؤسسات التعليم العالي
المضحكي لدى ترؤسها اجتماع لجنة تحسين أداء مؤسسات التعليم العالي

مدينة عيسى - هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب 

18 سبتمبر 2010

أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن نتائج عمل الهيئة منحتها مؤشرات فريدة من نوعها على مستوى أداء مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة، ولاسيما ما توصلت إليه من نتائج على مستوى قطاع التعليم العالي، التي ستؤدي دوراً ريادياً في توجيه خطط التحسين بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.

ونوهت على هامش ترؤسها اجتماع اللجنة التنسيقية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لتحسين أداء مؤسسات التعليم العالي بجهود وخطط التعاون المشترك المطروحة على ساحة التعليم والتدريب في المملكة، وذلك إيماناً من القائمين على تطوير هذه القطاعات، بدعم وتوجيه ساميين من القيادة السياسية، بضرورة تحديد استراتيجيات للعمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية لضمان تأدية مهمة التطوير والإصلاح في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك تعود بمردود ملحوظ ونتائج قياسية.

وحضر الاجتماع الثالث للجنة ممثلون عن الجهتين المشاركتين في عضوية اللجنة التي تمثلها كل من هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب ومجلس التعليم العالي.

وجرى خلال الاجتماع استعراض خطة تحسين الجامعات، فضلاً عن تناول آخر المستجدات المتعلقة بعمليات المراجعة التي تقودها هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب.

من جانبها استعرضت الأمين العام المساعد بمجلس التعليم العالي منى البلوشي عدداً من القضايا المتعلقة بإجراءات متابعة أوضاع الجامعات الخاصة في المملكة، مؤكدةً سعي مجلس التعليم العالي من أجل دعم قطاع التعليم العالي وحرصه على متابعة سلامة الإجراءات المتبعة في تلك الجامعات لتقديم تعليم نوعي متميز يلبي حاجات سوق العمل المحلي والإقليمي من المخرجات التعليمية.

ومن جهته، استعرض رئيس لجنة الاعتماد الأكاديمي وهيب الناصر ملخصاً عن أهم ما أنجزته اللجنة من أعمال تعزيزاً لجهود الارتقاء بمستويات أداء التعليم العالي.

ومن جانب الهيئة، أطلعت المدير التنفيذي لوحدة الامتحانات الوطنية زيلكا شاينر أعضاء اللجنة التنسيقية على استعدادات وإجراءات الهيئة فيما يتعلق بالامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر (الثالث الثانوي)، المقرر إطلاقها في العام 2012، حيث تهدف هذه الامتحانات بشكل خاص إلى قياس قدرات الطلبة في آخر الحلقات الدراسية التي تؤهل الطالب بعد تخرجه إلى دخول مرحلة التعليم العالي أو خوض تجربة التدريب المهني ودخول سوق العمل.

وكانت وحدة الامتحانات الوطنية أطلقت في وقت سابق حملة استطلاعية بهدف فتح المجال أمام المهتمين والمعنيين وأصحاب الشأن بمن فيهم قطاع التعليم العالي وسوق العمل بصفتهم الشركاء والمستفيدين الرئيسيين من نتائج هذه الامتحانات، للإدلاء بآرائهم وملاحظاتهم حول الأهداف العامة المنطوية على الامتحانات الوطنية لطلبة الصف الثاني عشر، وذلك للخروج بنتائج تركز على المتطلبات الأساسية التي تتوقعها تلك الشريحة المستفيدة.

وبحث الجانبان خلال الاجتماع أساس التعاون المشترك والاستفادة المتبادلة من نتائج عمل الجهتين فيما يدعم تطوير قطاع التعليم العالي. كما اتفق الجانبان على وضع آلية للتواصل الفعال بشأن آخر مستجدات العمل والنتائج والقرارات الصادرة عن الطرفين وسبل التنسيق فيما بينها من أجل ضمان تحقيق أهداف التحسين والنهوض بمستقبل التعليم العالي في المملكة فيما يرتقي إلى المعايير الدولية المعتمدة

العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:10 ص

      التعليم القديم

      الله يرحم تلك الأيام القديمة الماضية التي درسنا فيها التعليم المدرسي الذي إذا تخرج الشخص من الصف السادس كأنه متخرج من الجامعة من حيث المستوى العلمي الرفيع بعكس هذه الأيام إذا تخرج من الجامعة يظل ولا يزال ضعيف في مستواه العلمي و الثقافة البسيطة المتوسطة , الله يساعد هذه الأبناء و المدرسين من هذه المناهج الغر يبه

اقرأ ايضاً