العدد 2952 - الثلثاء 05 أكتوبر 2010م الموافق 26 شوال 1431هـ

7 أطباء بحرينيين يتقدمون لامتحان الزمالة العربية لطب الطوارئ

عقدت وزارة الصحة صباح أمس (الثلثاء) 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2010م امتحان الزمالة العربية لطب الطوارئ، وتقدم له 7 أطباء بحرينيين، وذلك في مقر جمعية الأطباء البحرينية.

وأفاد رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي ومقرر عام لجنة الامتحانات للمجلس العربي جاسم المهزع بأن عدد المتقدمين للامتحان بلغ 7 أطباء، 5 أطباء منهم تقدموا للجزء الأول من امتحان الزمالة العربية لطب الطوارئ، بينما تقدم طبيبان للجزء النهائي من الامتحان، وسيتم إعلان النتائج بعد أسبوعين.

وأوضح أن اجتياز الجزء الأول من الامتحان يؤهل الأطباء بحسب قانون الخدمة المدنية للترقيات والتحضير لامتحان الجزء النهائي بشرط مرور عامين على اجتياز الجزء الأول، وأن يكون المجموع الكلي لسنوات التدريب 4 سنوات، أما الجزء النهائي فيؤهل لدخول الامتحانات السريرية والشفوية.

وأفاد المهزع بأنه عند الانتهاء من الامتحان النهائي العملي والتحريري يكون الطبيب حاصلاً على شهادة اختصاصي طب الطوارئ، وسيكون الطبيب مؤهلاً للالتحاق ببرامج التخصصات الدقيقة في علم الطوارئ بأحد المراكز العالمية المتخصصة في طب الطوارئ وفروعه لفترة سنتين إلى 3 سنوات بعد مضي سنة على الأقل من حصولهم على الزمالة العربية.

ولفت إلى أن امتحانات الزمالة العربية لطب الطوارئ تعقد في عدة مراكز في الوطن العربي.

أما عن عدد الأطباء البحرينيين الحاصلين على الزمالة العربية في طب الطوارئ فقد ذكر المهزع أنه بلغ 10 أطباء وطبيبات، البعض منهم أنهى التدريب المكثف خارج البحرين، ومن ثم التحق بالعمل في دائرة الطوارئ، كما يوجد حاليّاً 3 أطباء خارج البحرين يتلقون التدريب ما بعد الزمالة في استراليا وجنوب أفريقيا، و3 أطباء آخرين سيتلقون تدريبات متطورة ومكثفة خارج البحرين، كما يوجد 4 أطباء بحرينيين سينهون امتحاناتهم النهائية في نهاية العام 2010م».

ولفت إلى أن استشاري طب الطوارئ نبيل الأنصاري تم اختياره من قِبل الأكاديمية الأميركية لطب الطوارئ لكي يكون ممتحناً في الأكاديمية، إذ تمت دعوته إلى حضور الامتحان بصفته عضواً للهيئة الامتحانية، وذلك اعترافاً من الأكاديمية بكفاءته، وبذلك يعتبر أول طبيب يتم اختياره ليكون ممتحناً للأكاديمية الأميركية لطب الطوارئ.

إلى ذلك ذكر مدير إدارة التدريب في وزارة الصحة عادل ديري أن «سياسة التدريب في وزارة الصحة تنصب على توفير التدريب المنظم الرسمي والفرص التعليمية لتحقيق احتياجات الوزارة، كما تدرك الوزارة أن تنمية الموارد البشرية هي مسألة حاسمة في توفير الرعاية الصحية، علاوة على أن التعليم المستمر يعتبر أمراً أساسيّاً للعمل الفعال لوزارة الصحة، وأن التطور الذاتي هو ضروري لخير وصالح موظفي الوزارة».

وأضاف أن «وزارة الصحة تشجع مفهوم التنمية الشاملة لبيئة العمل التي تساهم في تحقيق أهدافها»، مشيراً إلى أن «المبادئ العامة لسياسة التدريب تتمثل في العمل على توفير الفرص التدريبية والتعليمية لجميع موظفي وزارة الصحة من دون استثناء بحسب مخرجات تحديد الاحتياجات التدريبية والخطط الإستراتيجية الشاملة للوزارة».

ونوه ديري إلى أن إدارة التدريب عملت جاهدة خلال هذا العام وبالتعاون مع المجلس العربي للاختصصات الطبية على إجراء عدة امتحانات تخصصية. وعبّر عن فخره بالزيادة الملحوظة في نسبة النجاح للمتقدمين للامتحانات في مختلف التخصصات، وذلك يعود إلى الدورات والتهيئة التي توفرها إدارة التدريب بالوزارة.

العدد 2952 - الثلثاء 05 أكتوبر 2010م الموافق 26 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:36 ص

      الله يوفقهم

      الله يوفقهم انشالله وتتعدل اوضاع الطوارئ

اقرأ ايضاً