اتهمت كوريا الشمالية أمس (الأربعاء) جارتها الجنوبية بتحريك علامة حدودية شمالا عن عمد في أوج التوترات المتزايدة في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية التابعة لحكومة بيونغ يانغ أن الواقعة هي «استفزاز عسكري خطير». ورفضت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية الاتهام واتهمت جارتها الشيوعية بـ «تصعيد التوترات دون داع» بتوجيه اتهامات غير حقيقية.
وجاء في تقرير الوكالة أن كوريا الشمالية هددت باتخاذ «إجراءات للدفاع عن النفس» إذا لم تعد سيئول العلامة الحدودية إلى مكانها الأصلي بإزاحتها عدة عشرات من الأمتار جنوبا. وذكر مسئولو كوريا الجنوبية أن أكثر من 1290 علامة حدودية تحدد الخط الفاصل بين البلدين.
ويقف أكثر من مليون جندي من كلا الجانبين متواجهين على جانبي الحدود.
إلى ذلك، قال مسئولون كوريون جنوبيون إن المحادثات المباشرة الأولى بين حكومتي الكوريتين خلال أكثر من عام عقدت أمس الأول ولكنها استمرت 20 دقيقة فقط.
ولم ترد تفاصيل فيما يتعلق بالقضايا التي جرى مناقشتها في الاجتماع الذي عقد في مدينة كايسونج على حدود كوريا الشمالية في مجمع صناعي يجرى تشغيله بشكل مشترك بين الكوريتين.
لكن مسئول قال لـ «رويترز» إن الكوريتين اختلفتا بشأن خطط سيئول لملاحقة ما تزعم أنه تجارة سلاح غير مشروعة من جانب الشطر الشمالي».
العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ
