العدد 2963 - السبت 16 أكتوبر 2010م الموافق 08 ذي القعدة 1431هـ

دراسة سعودية: عدد المواقع المتطرفة 300 ويقل عما يعتقده الغرب

كشفت دراسة جديدة أجرتها المملكة العربية السعودية أن هناك نحو 300 موقع إلكتروني يروج للأفكار المتطرفة وهو عدد يقل كثيرا عن الأرقام التي أوردتها دراسات غربية، بحسب ما ذكرته صحيفة «سعودي جازيت» الصادرة باللغة الإنجليزية في عدد امس السبت. وكان رونالد نوبل، من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) قال الشهر الماضي إن هناك نحو 4500 موقع إلكتروني متطرف في 2006 مقارنة بـ 12 فقط في العام 1998. وقال إن عدد تلك المواقع مستمر في التزايد السريع. غير أن معد الدراسة السعودية، فايز الشهري المتخصص في بحوث الإنترنت، قال إن ثمة مبالغة في تلك البيانات بسبب أن الجماعات الغربية التي تراقب الإنترنت تصنف المواقع الإسلامية ببساطة على أنها متطرفة. وتم إعلان نتائج هذا البحث خلال ورشة عمل ترمي إلى الحد من المعتقدات المتطرفة. ولم يتضح بعد إذا كانت تلك الدراسة جرت بتمويل من الحكومة. لكن المتحدثين في ورشة العمل حثوا الحكومة السعودية على تعزيز جهودها لنشر المواقع التي تتصدى للتطرف، انطلاقا من قلة عدد المواقع المعتدلة، طبقا لـ «سعودي جازيت». وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، توفيق السديري، للصحيفة إن المساجد عليها دور أيضا لتقوم به. وأوضح أنه لابد من تطويع خطب الجمعة لغرس «الأمن الفكري» في الشباب الذي قد يتأثر بمثل تلك المواقع. كما ركزت ورشة العمل كذلك على دور لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للحكومة السعودية، مشيرة إلى أنه ينبغي على تلك الهيئة الحكومية تعزيز مراقبتها للمواقع المتطرفة، التي تستخدم غالبا كأداة للتجنيد. من جهتها، شكلت الحكومة البريطانية وحدة لمراقبة المواقع الالكترونية، بينما يضغط مسئولون في مجلس الأمن القومي الأمريكي على الكونجرس للمطالبة بأن تخضع جميع المواقع الالكترونية للمراقبة.

دراسة سعودية: عدد المواقع المتطرفة 300 ويقل عما يعتقده الغرب

الرياض - (د ب أ)

كشفت دراسة جديدة أجرتها المملكة العربية السعودية أن هناك نحو 300 موقع إلكتروني يروج للأفكار المتطرفة وهو عدد يقل كثيرا عن الأرقام التي أوردتها دراسات غربية، بحسب ما ذكرته صحيفة «سعودي جازيت» الصادرة باللغة الإنجليزية في عدد امس السبت. وكان رونالد نوبل، من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) قال الشهر الماضي إن هناك نحو 4500 موقع إلكتروني متطرف في 2006 مقارنة بـ 12 فقط في العام 1998. وقال إن عدد تلك المواقع مستمر في التزايد السريع. غير أن معد الدراسة السعودية، فايز الشهري المتخصص في بحوث الإنترنت، قال إن ثمة مبالغة في تلك البيانات بسبب أن الجماعات الغربية التي تراقب الإنترنت تصنف المواقع الإسلامية ببساطة على أنها متطرفة. وتم إعلان نتائج هذا البحث خلال ورشة عمل ترمي إلى الحد من المعتقدات المتطرفة. ولم يتضح بعد إذا كانت تلك الدراسة جرت بتمويل من الحكومة. لكن المتحدثين في ورشة العمل حثوا الحكومة السعودية على تعزيز جهودها لنشر المواقع التي تتصدى للتطرف، انطلاقا من قلة عدد المواقع المعتدلة، طبقا لـ «سعودي جازيت». وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، توفيق السديري، للصحيفة إن المساجد عليها دور أيضا لتقوم به. وأوضح أنه لابد من تطويع خطب الجمعة لغرس «الأمن الفكري» في الشباب الذي قد يتأثر بمثل تلك المواقع. كما ركزت ورشة العمل كذلك على دور لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للحكومة السعودية، مشيرة إلى أنه ينبغي على تلك الهيئة الحكومية تعزيز مراقبتها للمواقع المتطرفة، التي تستخدم غالبا كأداة للتجنيد. من جهتها، شكلت الحكومة البريطانية وحدة لمراقبة المواقع الالكترونية، بينما يضغط مسئولون في مجلس الأمن القومي الأمريكي على الكونجرس للمطالبة بأن تخضع جميع المواقع الالكترونية للمراقبة





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:26 ص

      ربما مفهوم التطرف مختلف

      من المؤكد ان مفهوم التطرف لدى الغرب يختلف عن المملكة العربية السعودية لذلك وجد هذا الفارق في العدد. (كل واحد وفسر التطرف على هواه ومصالحه)

اقرأ ايضاً