تسبب "جلد أسد" أهداه أحد المسئولين ببلدية "تادمايت" بولاية تيزي وزو القبائلية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خلال زيارته الولاية يوم الاثنين الماضي في اختطاف الكاتب العام للبلدية رهينة. وكشفت صحيفة "اليوم" الجزائرية ان اهالي البلدية استاءوا جدا من اقدام المسئول على اهداء الرئيس بوتفليقة هذه التحفة التاريخية التي تعود الى اسد اصطاده أحد سكان البلدية في الفترة بين العامين 1925 و1930 وظل بالبلدية كتعبير ورمز لشجاعة أهلها منذ ذلك الحين. واشارت الصحيفة الى ان اهالي البلدية أثاروا الشغب بمقر البلدية وطالبوا باستعادة التحفة التاريخية وقاموا باختطاف الكاتب العام للبلدية المدعو زراوي رهينة مقابل استعادة جلد الأسد، مهددين بتنظيم مظاهرات احتجاج اذا لم تتم تلبية طلبهم
العدد 1113 - الخميس 22 سبتمبر 2005م الموافق 18 شعبان 1426هـ