بدأت يوم أمس مشاركة منتخباتنا للألعاب الجماعية في دورة العاب غرب آسيا المقامة حالياً في الدوحة، ولعب منتخبنا الوطني لكرة اليد مباراته الأولى أمام منتخب الكويت على صالة الغرافة وخسرها بفارق (7) أهداف بنتيجة (34/27) بعد أن انتهى الشوط الأول لصالح الكويت أيضاً (18/15) وقادها طاقم تحكيم ايراني. كان الفريق الكويتي هو الأفضل معظم فترات المباراة ولعب بخبرته وإعداده الجيد وكان مصمماً على الفوز من البداية إذ بدأ متقدماً بفارق هدف وهدفين وكان فريقنا نجح في التعادل معه وتقدم عليه لفترة بسيطة منذ الدقيقة (14) 9/8 ثم 10/8 قبل ان يعود الكويت إلى التقدم 11/10 ويرفع الفارق إلى أربعة أهداف (17/13) قبل أن ينهي الشوط لمصلحته (18/15). حاول فريقنا في هذا الشوط مجاراة الكويتيين من خلال حماسه إلا أن قلة الخبرة ونقص مخزون اللياقة جعلاه أقل قدرة على التفوق عليهم. لعب الفريق بدفاع 6/صفر ولكنه عجز عن الحد من اختراق اللاعبين الكويتيين أو ايقاف الخط الخلفي لديهم الذي امتاز بقدرته على التصويب وبمهارة عالية، ومع ذلك كان مستوى لاعبينا في هذا الشوط جيداً ولكن الحماس لم يكن كافياً لإيقاف تقدم الكويتيين. في الشوط الثاني تأثر فريقنا بنقص اللياقة ولم يجازف (مدرب الفريق) نبيل طه في اللعب بالدفاع المتقدم لإيقاف خطورة وقوة تسديد اللاعبين الكويتيين الذين واصلوا التقدم وزيادة الفارق بعدما تسرب اليأس إليهم من تعديل النتيجة لتنتهي الشوط والمباراة لمصلحة الكويت (34/27). هذا ويلعب منتخبنا في الثانية من بعد ظهر اليوم مباراته الثانية أمام قطر وعلق الكابتن نبيل طه على هذه المباراة بالقول إن قطر هو صاحب الضيافة ويملك لاعبوه الخبرة والتجانس ولكننا نعرف موقع القوة والضعف عنده. وقال طه تعليقاً على الخسارة من الكويت اننا واجهنا فريقاً بطلاً وهو يمتلك التفوق على معظم الفرق ومواجهته بالدفاع المتقدم تحتاج إلى لياقة عالية، ولكن يبقى ان المستقبل لفريقنا وانا اهنئ الكويتيين على هذا الفوز. وعلق مدرب الكويت على اللقاء قائلاً: ان اللعب كان في الشوط الأول سريعاً ولم يكن الفوز على البحرين امراً سهلاً ولكن ظهر تفوقنا في الشوط الثاني ونفذ اللاعبون ما اردته منهم، والشيء الذي ساعدنا على التفوق ان البحرين أكملت الشوط الثاني بطريقة الدفاع نفسها في الشوط الأول. سجل معظم أهداف منتخبنا الأخوان محمود وجعفر عبدالقادر إذ سجل كل واحد منهما (8) أهداف إلى جانب (4) أهداف لأحمد طرادة. ومثلنا إلى جانب هؤلاء: محمد أحمد، حسين فخر، موسى مدن، فهد جاسم، مهدي مدن، صادق عبدالله، عباس حبيب