ابتهجت مدينة المحرق مساء أمس (الجمعة) بزفاف 100 عريس وعروسة من الطائفتين الكريمتين، في حفل الزواج الجماعي الثالث المشترك، الذي نظمته لجنة لآلئ المحرق، بالتنسيق مع صناديق عراد، الدير، وسماهيج الخيرية.

وشهد موقع الاحتفال في قلعة عراد، حضور عدد كبير من المهنئين والمدعوين، الذين قدموا تهانيهم للعرسان، مع الدعوات لهم بحياة زوجية سعيدة.

وفي ذلك، أبدى رئيس اللجنة المنظمة للزواج الجماعي المشترك الثالث في المحرق، عبد الله الشيخ، سعادته بوجود عرسان من الطائفتين في زواج واحد، معتبراً أن ذلك «نجاح يحسب لنا، ونحن نسعى دائماً إلى تقوية اللحمة الوطنية والوحدة بين جميع أبناء الشعب، ولا فرق لدينا بين سني وشيعي».

وعن الجهات الداعمة للزواج، ذكر الشيخ «كنا نطمح إلى مزيد من الدعم والمساندة من قبل الحكومة الرشيدة، والمؤسسات والشركات التجارية، وخصوصاً أن مشروع الزواج الجماعي لا يخص فئة معينة، بل إن المجال مفتوح لأبناء الطائفتين للدخول في الزواج».

وذكر «نحن نتكفل بجميع مصاريف الضيافة، ولا يدفع العرسان أي مبلغ، ووجود مبلغ في محفظة الزواج الجماعي السابق، ساعدنا على تغطية مصاريف هذا الزواج، إلى جانب الدعم والتبرعات الفردية وبعض المؤسسات، التي ساهمت في إظهار الزواج بالشكل المطلوب».

وبيّن «في السنتين الماضيتين حصلنا على دعم ممتاز، إلا أننا في هذا العام، وعلى رغم مخاطبتنا للعديد من المؤسسات، كان الدعم محدوداً، والتبرعات جاءت من خلال جهود فردية قام بها أفراد اللجنة المنظمة، وجمعوا مبالغ مادية من أفراد ومؤسسات».

وأشار إلى أن لجنة «لآلئ المحرق» ساهمت في تزويج أكثر من 400 زوج وزوجة خلال السنتين السابقتين وتسعى من خلال مشروعها إلى تيسير الزواج على الشباب وتثبيت دعامة وحدة المجتمع والنسيج الاجتماعي في مملكة البحرين وفي المحرق خصوصاً.

وشكر عبدالله جميع الجهات والأفراد الذين كان لهم دور في استمرار الزواج الجماعي للعام الثالث على التوالي.

بني جمرة تزف 16عريساً وعروسة وتعق عن 35 مولوداً

بني جمرة - محرر الشئون المحلية

احتفت قرية بني جمرة مساء أمس (الجمعة) في حسينية الاثنيعشرية بالحفل الجماعي للعقيقة والزواج الجماعي الثامن بزفاف 16عريساً وعروسة و35 عقيقة.

وتزينت قرية بني جمرة وعمّت الفرحة أجواءها بحضور المدعوين من مختلف مناطق البحرين. وشهد الحفل الذي أقيم في حسينية الاثنيعشرية حضور عدد من المواطنين من قرى ومدن البحرين.

وتحدث بهذه المناسبة منسق الحفل الجماعي أحمد علي جاسم، وقال: إن «بني جمرة تحتفل في كل عام بالزواج الجماعي والعقيقة في ثلاث مناسبات من كل عام هي: المولد النبوي الشريف ومولد الإمام المنتظر (النصف من شعبان) وعيد الغدير الأغر».

وذكر جاسم أنهم خلال العام 2010 زوجوا 66 عريساً وعروسة وعقوا عن 115 مولوداً.

من جهته ذكر المسئول عن الفعاليتين المصاحبتين للزواج الجماعي (اليوم الصحي للنساء وحملة الغدير الثانية للتبرع بالدم)، زيد محمد جعفر أنه سيقام اليوم (السبت) بصالة حسينية الاثنيعشرية فعالية إجراء الفحص المجاني للنساء، كما ستجرى في الأسبوع المقبل حملة الغدير للتبرع بالدم، مشيراً إلى أنها تقام بالتنسيق مع جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، وبنك الدم المركزي، تحت شعار: «يداً بيد نحو جيل بلا سكلر»، مفيداً أن سبب اختيار جمعية مرضى السكلر لكونهم الأكثر حاجة للدم. فيما تقام فعالية اليوم الصحي للنساء، بالتعاون مع جمعية الأطباء البحرينية.

يذكر أن بني جمرة احتفلت منذ سبع سنوات بالعقيقة، فيما تم دمج الزواج الجماعي مع العقيقة منذ السنة الثالثة. وشهدت السنة الأولى الاحتفال الجماعي لـ 20 عقيقة، فيما كانت السنة الثانية لـ 40 عقيقة، وفي السنة الثالثة تم دمج العرس الجماعي لمساعدة الشباب والشابات المقبلين على الزواج، واستمرار العقيقة التي هي سنة نبوية، إذ تم زفاف 12 عريساً وعروسة و35 عقيقة.

وقد شهدت السنة الرابعة زواج 12 عريساً وعروسة، و40 عقيقة، بينما تم في السنة الخامسة زفاف 20 عريساً وعروسة، و35 عقيقة، كما تم الاحتفال في السنة السادسة بـ 18 عريساً وعروسة و30 عقيقة، وفي العام الماضي (السنة السابعة) تم زفاف 32 عريساً وعروسة و38 عقيقة.