العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ

البحرين ملتزمة بالمعاهدات الدولية

ولي العهد التقى نظيره البريطاني ووزيري الخارجية والدفاع:

سمو ولي العهد يلتقي ولي عهد المملكة المتحدة
سمو ولي العهد يلتقي ولي عهد المملكة المتحدة

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن مملكة البحرين ملتزمة بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعتها انطلاقاً من إيمانها الراسخ باحترام المبادئ والقيم التي تتضمنها هذه المعاهدات».

وجدد سمو ولي العهد خلال اجتماعه بوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ رغبة البحرين في تحقيق مزيد من التقدم في الملفات العالقة التي أصبحت تشكل عائقاً في تقدم البشرية وإيجاد البرامج والمشاريع التنموية التي تخدم البشرية.

وأعرب سمو ولي العهد، لدى لقائه وزير الدفاع بالمملكة المتحدة ليام فوكس عن ارتياحه لما وصل إليه مستوى التعاون في المجال العسكري بين البحرين والمملكة المتحدة.

وبحث ولي العهد، خلال زيارته لولي عهد المملكة المتحدة سمو الأمير تشارلز أمس (الثلثاء) في كليرنس هاوس، عدداً من الأمور المتعلقة بتعزيز علاقات البلدين.

وأكد سموه لدى لقائه، عمدة لندن مايكل بير، أن تبنّي برامج التنمية بأنواعها المختلفة يعمل على تنوع مصادر الدخل القومي ويفتح المجالات الرحبة أمام القطاع الاقتصادي والتجاري.


تناول سموه قضايا الساحة السياسية مع وزير الخارجية البريطاني

ولي العهد: البحرين ملتزمة بالمعاهدات والمواثيق الدولية

المنامة - بنا

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن مملكة البحرين ملتزمة بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعتها انطلاقاً من إيمانها الراسخ باحترام المبادئ والقيم التي تتضمنها هذه المعاهدات وهي أساس صلب ينطلق منه الوجود الدولي الذي يتوجبه العمل السياسي».

وأضاف سموه أنه انطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك فإن البحرين انطلقت إلى أن تكون عنصراً فاعلاً في التجمعات الدولية تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لنصرة القضايا الإقليمية والدولية وتؤكد موقفها الداعم إلى تحقيق السلم العالمي.

وجدد سمو ولي العهد خلال اجتماعه بوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، رغبة البحرين في تحقيق مزيد من التقدم في الملفات العالقة التي أصبحت تشكل عائقا في تقدم البشرية وإيجاد البرامج والمشاريع التنموية التي تخدم البشرية. بالإضافة إلى تناول أبرز القضايا على الساحة السياسية، وأوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين عبر اللقاءات المستمرة بين المسئولين في وزارة الخارجية بالبلدين. وأكد سمو ولي العهد أن مملكة البحرين والمملكة المتحدة التي تربطهما علاقات صداقة قديمة قد حققتا الكثير من التقدم في مجال التنسيق وتوحيد الآراء تجاه القضايا الدولية ودعم برامج الإصلاح وتعزيز الديمقراطية وصيانة الحقوق والعمل في إطار المؤسسات والقانون وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي بلد.

من جانبه أعرب هيغ عن إعجابه بالخطوات التي اتخذتها البحرين للعمل في إطار مؤسسي ديمقراطي يحترم الحقوق ويؤكد المواطنة، ويمارس العمل الوطني وفق مبدأ المشاركة الشعبية، مشيداً بمواقف البحرين الثابتة وتنسيقها الدائم مع الدول الصديقة فيما يخص القضايا المصيرية وخاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن والسلم العالمي ومكافحة الإرهاب ودعوتها المستمرة إلى ضرورة إحلال السلام العادل والشامل.


ولي العهد: برامج التنمية تفتح المجالات أمام القطاع الاقتصادي

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن تبني برامج التنمية بأنواعها المختلفة يعمل على تنوع مصادر الدخل القومي ويفتح المجالات الرحبة أمام القطاع الاقتصادي والتجاري ليكون شريكاً حقيقياً في المشاريع الوطنية.

أرجع سمو ولي العهد، أسباب استقرار النشاط الاقتصادي والمناخ الاستثماري في مملكة البحرين إلى حكمة السياسات والخطوات المدروسة التي تتخذها الجهات المعنية والتي ساهمت في إبعاد هذا الحقل الحيوي من أية مشاكل من شأنها أن تزعزع استقراره وصموده.

ولفت سموه، خلال لقائه عمدة لندن مايكل بير، ضمن الزيارة التي يقوم بها سموه للمملكة المتحدة، إلى أن مجلس التنمية يلعب دوراً مهماً باعتباره المعنى بوضع استراتيجية التنمية والإشراف عليها، كما أنه المحفز الرئيسي لبرامج القطاعات الحيوية كقطاع الخدمات المالية والتجارية وقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الاتصالات.

من جهته رحب عمدة لندن بزيارة سمو ولي العهد للمملكة المتحدة، مثنياً على دور سموه في تبنى مفاهيم جديدة في إدارة الاقتصاد الحديث ما جعل مملكة البحرين واحدة من الدول التي تتمتع بأنظمة متطورة آمناً ومقصداً للكثير من رؤوس الأموال العالمية.

وقال عمدة لندن: «إن رؤية البحرين الاقتصادية أكسبت البحرين صدقية وسمعة طيبة بين دول العالم»، مشيداً بدور مجلس التنمية الاقتصادية في الترويج للمناخ الاقتصادي الذي هيأ لدعم خدمات قطاعات المال والمصارف والأعمال.

وتطلع بير إلى مزيد من التعاون في إقامة مشاريع مشتركة مع امتلاك البحرين مزايا خصبه للقوانين الخاصة بالقطاع الاقتصادي.


... ويبحث الأمن بالشرق الأوسط مع وزير الدفاع البريطاني

بحث ولى العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع وزير الدفاع بالمملكة المتحدة ليام فوكس، مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تحققت والتوصل إلى الحلول التي من شأنها أن تحقق الرخاء لشعوب هذه المنطقة الحيوية في العالم بدءاً من إيجاد الحل العدل والشامل للقضية الفلسطينية. متمنيين أن يعم الأمن والاستقرار في العراق لكي يواصل طريقة نحو البناء.

وبحث سمو ولى العهد خلال لقائه وزير الدفاع بالمملكة المتحدة، أوجه التعاون ومجالات العمل المشترك بين البحرين والمملكة المتحدة. أعرب سمو ولى العهد عن ارتياحه لما وصل إليه مستوى التعاون في المجال العسكري بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، مؤكداً سموه أن تبادل الخبرات والاستفادة منها نقطة أساسية في الارتقاء بالعمل العسكري المشترك. من جهته أشاد وزير الدفاع البريطاني بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه العلاقة الدائمة ستنعكس آثارها الإيجابية على مستوى العمل المشترك وتبادل الأفكار التي تأتي ضمن الزيارات المتبادلة بين البلدين.


... ويبحث تعزيز العلاقات مع نظيره البريطاني

بحث ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال زيارته لولي عهد المملكة المتحدة سمو الأمير تشارلز عصر أمس (الثلثاء) في كليرنس هاوس، يرافقه الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، عدداً من الأمور المتعلقة بتعزيز علاقات البلدين في ضوء ما يشهده التعاون المشترك بينهما.

ونقل سمو ولي العهد للأمير تشارلز تحيات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتمنيات جلالته للمملكة المتحدة دوام التقدم والرخاء، مؤكداً أن مملكة البحرين والمملكة المتحدة حققتا الكثير من الإنجازات في ظل علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بينهما في ظل ما تشهده هذه العلاقة من نمو وتقدم واهتمام من كل المسئولين في البلدين الصديقين.

من جهته رحب ولي العهد البريطاني بسمو ولي العهد، مقدراً لسموه هذه الزيارة التي تأتي في سياق المتابعة المستمرة والتنسيق الدائم لكل ما من شأنه أن يدفع بعلاقات البلدين إلى آفاق أرحب.

وأكد الأمير تشارلز أن البحرين وفي إطار برامج الإصلاح التي شهدتها نالت الاحترام والإعجاب من جميع الدول، متمنياً لها ولشعبها التقدم والتوفيق.

العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:04 ص

      بعض النقاط يجب مناقشتها في الانعقاده منتصف الشهر الجاري

      تعديل بعض القوانين مثل الدوائر الانتخابية ووو.... .
      ـ تطبيق قانون الامن والامان للمواطن ،ومناقشةزيادة الجرائم في الوطن مع زيادة التجنيس .
      ـ علاوة الغلاء وعلاوة التقاعد واضافة 50 دينار عن كل ولد مثل الكويت السعودية والامارات و... .
      ـ التجنيس ومشكلاته الزائدة والارقام الرهيبة كما ذكرت في الاحصائيات .
      ــ الغلاء الفاحش والفلكي في العقارات والاراضي في القرى غير التجارية لماذا حالها حال المناطق التجارية .
      ــ مناقشة اجازة البرلمان ـ 5 شهور ـ وتقاعدهم ،
      في الكويت الاجازة شهرين فقط ، ،

اقرأ ايضاً