العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ

قرينة العاهل: المرأة العسكرية بدأت تأخذ دوراً مهمّاً

الأميرة سبيكة أثناء رعايتها افتتاح المؤتمر الدولي للمرأة العسكرية أمس        (بنا)
الأميرة سبيكة أثناء رعايتها افتتاح المؤتمر الدولي للمرأة العسكرية أمس (بنا)

قالت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدى افتتاحها المؤتمر الدولي الأول للمرأة العسكرية تحت شعار «المرأة العسكرية إنجازات، تحديات وطموحات»: إن المرأة العسكرية بدأت تأخذ دوراً مهمّاً على مستوى القيادة ومؤشراً على ما يشهده المجتمع من تغيرات إيجابية تعزز من دورها في شتى المجالات.

وأشارت سمو الأميرة سبيكة إلى الجهد الكبير الذي يقع على عاتق المرأة العسكرية نظراً إلى ما يتطلبه العمل العسكري من جهد مضاعف وعمل شاق.

وأشادت بما يقوم به قادة قوة دفاع البحرين من جهود واضحة لإدماج المرأة البحرينية من منطلق قناعتهم بها كشريك جدير في البناء والتحديث الوطني وبما يتناسب مع الرؤية الملكية الكريمة لمؤسس وراعي هذا الصرح الوطني المهم (قوة دفاع البحرين)، عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى خليفة. وتزامن انعقاد المؤتمر مع الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف 1 ديسمبر/ كانون الأول.


قرينة عاهل البلاد ترعى افتتاح المؤتمر الدولي الأول للمرأة العسكرية... وتؤكد:

المرأة العسكرية بدأت تأخذ دوراً مهمّاً على مستوى القيادة

المنامة - بنا

قالت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدى افتتاحها المؤتمر الدولي الأول للمرأة العسكرية تحت شعار: «المرأة العسكرية إنجازات، تحديات وطموحات»: إن المرأة العسكرية بدأت تأخذ دوراً مهمّاً على مستوى القيادة ومؤشراً على ما يشهده المجتمع من تغيرات إيجابية تعزز من دورها في شتى المجالات.

وأشارت سمو الأميرة سبيكة إلى الجهد الكبير الذي يقع على عاتق المرأة العسكرية نظراً إلى ما يتطلبه العمل العسكري من جهد مضاعف وعمل شاق.

وأعربت عن ارتياحها لما سيحققه المؤتمر من أهداف مهمة يأتي من ضمنها تبادل الخبرات بين البحرين ودول العالم في هذا المجال الحيوي، الذي استطاعت المرأة البحرينية، ولله الحمد، أن تثبت جدارتها واستحقاقها فيه، وأن تشارك في دعم مسيرة العمل العسكري في مملكة البحرين، لتكون المثل المشرف في ريادة العسكرية في كافة مجالاتها.

وأشادت بما يقوم به قادة قوة دفاع البحرين من جهود واضحة لإدماج المرأة البحرينية من منطلق قناعتهم بها كشريك جدير في البناء والتحديث الوطني وبما يتناسب مع الرؤية الملكية الكريمة لمؤسس وراعي هذا الصرح الوطني المهم، قوة دفاع البحرين، عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى خليفة.

هذا وكانت سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة تفضلت فشملت برعايتها الكريمة صباح أمس (الثلثاء) افتتاح المؤتمر الدولي الأول للمرأة العسكرية الذي تنظمه قوة دفاع البحرين بشراكة أساسية مع المجلس الأعلى للمرأة وذلك في مركز عيسى الثقافي بالجفير.

وفي بداية حفل الافتتاح ألقى قائد الخدمات الطبية الملكية رئيس اللجنة العليا للمؤتمر العميد بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة كلمة ترحيبية أعرب فيها عن شكره وتقديره لقرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على تفضلها برعاية المؤتمر الدولي الأول للمرأة العسكرية، مؤكداً دور المجلس الأعلى للمرأة في تحقيق نتائج ملموسة لما تصبو اليه المرأة البحرينية من تطلعات وأهداف، مستعرضاً أدوار المرأة في مجالات العمل في قوة دفاع البحرين عامة وفي الخدمات الطبية الملكية بشكل خاص.

تلا ذلك عرض فيلم وثائقي عن مسيرة المرأة العسكرية في مملكة البحرين، تم خلاله استعراض أهم البرامج التدريبية التي تعنى بها المرأة العسكرية، ثم افتتح وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب محمد بن عبدالله آل خليفة جلسة العمل الرئيسية الأولى بكلمة أوضح خلالها تطور مسيرة المرأة البحرينية تحت مظلة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكداً أن المرأة العسكرية في مملكة البحرين أثبتت كفاءتها في القيام بواجباتها الوظيفية في جميع المجالات الإدارية والطبية والعسكرية وغيرها من المجالات، وحظيت بكامل حقوقها في ظل تكافؤ الفرص ونالت مناصب عسكرية عليا ضمن مبدأ الشراكة المبني على الجدارة والاستحقاق.

كما قدمت العميد الصيدلاني دانيل لافليز من جمهورية بلجيكا ورقة عمل استعرضت خلالها مسيرة عمل المرأة العسكرية في جمهورية بلجيكا.

ثم تفضلت صاحبة السمو الملكي بتكريم العسكريات الرائدات والمتميزات في المجال العسكري، كما تفضلت بجولة تفقدية في معرض مسيرة المرأة العسكرية البحرينية، اطلعت سموها خلالها على عدد من الصور المميزة التي تؤرخ العمل العسكري النسائي في مملكة البحرين.

وعلى هامش أعمال المؤتمر اجتمعت سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة مع مسئولي قوة دفاع البحرين وكبار الضيوف من الدول المشاركة في المؤتمر، حيث أعربت عن فخرها بانعقاد هذا المؤتمر الدولي المهم على أرض مملكة البحرين.

من جانبهم قدم القائمون على تنظيم المؤتمر وصفاً لدور المرأة العسكرية على الساحتين العربية والعالمية، مؤكدين وجود خطط مستقبلية لتوسيع دائرة عمل المرأة العسكرية وذلك انطلاقاً من الإيمان التام بدور النصف الآخر في جميع مجالات العمل.

يذكر أن المؤتمر الدولي الأول للمرأة العسكرية الذي يعقد تحت شعار: «المرأة العسكرية إنجازات، تحديات وطموحات» يهدف إلى تشجيع الدور الحيوي للمرأة العسكرية، وتنمية وتطوير علاقة الشراكة بين الرجل والمرأة لتنفيذ المهمات العسكرية، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات لنجاح المرأة العسكرية وتأكيد جودة الأداء العملي لها، وتشجيع المشاركة الفعالة للمرأة العسكرية القيادية في صنع القرار وسن القوانين.


«الأعلى للمرأة» والاتحاد النسائي يشيدان بمبادرة «يوم البحرينية»

الوسط - محرر الشئون المحلية

أشاد المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني بمبادرة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بالاحتفال بيوم المرأة البحرينية تحت شعار «قرأت.. تعلمت.. شاركت»، بأبعاده الشاملة التي تُبرز طبيعة عطاء المرأة البحرينية والتزامها كمواطنة في التأسيس والبناء لنهضة وطنها.

وقال بيان مشترك صدر عن المجلس والاتحاد أمس: «إن مناسبة هذا العام تأتي تحت شعار «المرأة البحرينية والعمل التطوعي... 55 عاماً من المشاركة والعطاء» لتقدير العطاء المخلص للمرأة البحرينية في بناء منظومة العمل الأهلي التطوعي التي مضى على انطلاقتها أكثر من خمسة عقود، كانت للمرأة فيها محطات عدة أضاءت ذلك التاريخ العريق».

وأشار البيان إلى أن «المرأة البحرينية ساهمت في العمل الخيري التطوعي، بشكل فردي وبدافع إنساني، وتوالت بعد ذلك المبادرات الرائدة المتمثلة في تكوين الجمعيات النسائية كإحدى ركائز العمل النسائي التطوعي في شكله المؤسساتي المنظم، وتأطير جهودها تحت مظلة الاتحاد النسائي البحريني، لتحتضن بذلك احتياجات المجتمع ولتواكب العمل الإداري والرسمي تجسيداً لصور التكامل بين الجانب الرسمي والجانب الأهلي».

وأكد المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني بهذه المناسبة «ضرورة المضي قدما في تعزيز مشاركة المرأة في كل المجالات بما ينسجم مع ما تتضمنه الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية التي جاءت ترجمة واقعية وعملية للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية والسعي إلى تفعيل النتائج التي أثمر عنها النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في مسار التنمية، وأن يأخذ هذا النموذج مجاله من التنفيذ من خلال اعتماد آليات وأدوات واضحة كفيلة بتنفيذه على أرض الواقع، ذلك كله من أجل نهوض المرأة البحرينية وضمان تحقيق شراكتها الفعلية».


«الشورى»: «يوم البحرينية» وقفة سنوية للاحتفاء بجهود المرأة

إلى ذلك، أكد مجلس الشورى أن يوم المرأة البحرينية يعتبر وقفة سنوية للاحتفاء والاعتراف بجهود المرأة التي عملت على بناء الوطن وتقدمه.

وثمن ما تقوم به القيادة من جهود عكست الاهتمام غير المسبوق من خلال إعطاء المرأة حقوقها الكاملة، وذلك تقديرا للدور الكبير الذي تلعبه في مختلف الميادين، وإسهاماتها في جميع مناحي الحياة.

وقال المجلس في بيان صدر أمس: «إن ذكرى هذا العام تعكس إشراقة المرأة البحرينية في أحد أهم المجالات، وهو ميدان العمل التطوعي». وتقدم مجلس الشورى بالشكر والثناء إلى كل النساء اللاتي نذرن أنفسهن لمساعدة الآخرين تطوعا بطبعهن واختيارهن، وخدمة للمجتمع الذي يعيشن فيه، مؤكدا أن عمل المرأة التطوعي ظاهرة اجتماعية صحية تحقق الترابط والتآلف والتآخي بين أفراد المجتمع، وهي وسيلة لراحة النفس والشعور بالاعتزاز والثقة.


الظهراني: البحرينية برهنت قدرتها على قيادة دفة العمل

من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني الدور الكبير والمحوري للمرأة البحرينية منوهاً إلى حجم الإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية، ومشيراً إلى أن المرأة البحرينية استطاعت أن تبرهن عن جدارة أنها أهل لتحمل المسئولية وقيادة دفة العمل في أي منصب تقلدته في مختلف المجالات السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية. وأعرب الظهراني بمناسبة احتفال البلاد بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، عن تقديره للاهتمام الذي تحظى به المرأة البحرينية من القيادة، والناجمة عما حققته من نتائج إيجابية مكنتها من تبوء العديد من المناصب والمواقع القيادية والإشرافية في المملكة، والتي أثبتت من خلالها جدارتها وإتقانها وكفاءتها في سبيل خدمة الوطن، لافتاً إلى أن هذا يعد شرفاً لها من القيادة التي آمنت بقدرتها على الإبداع والارتقاء في كل المهمات التي من شأنها تعزيز دورها واثبات قدرتها على تحقيق مزيد من الإنجازات.


«الغرفة»: البحرينية شريكة في مسيرة التحديث والتجديد

وفي سياق متصل، أعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين على لسان رئيسها عصام فخرو عن تقدير القطاع الخاص العميق للمرأة البحرينية ولعطائها في المسيرة التنموية والاقتصادية ولدورها في جميع قطاعات العمل والإنتاج، مشدداً على أن المرأة البحرينية ترجمت بذلك شراكتها المحورية الفاعلة مع الرجل في إطار مسيرة التحديث والتجديد التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف المجالات، وفي ظل إيمان القيادة بدور المرأة المحوري في برامج التنمية الشاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعنصرا مهما ورئيسيا لتطوير وتحديث مجتمعها.

وقال رئيس الغرفة: «إن هذه المناسبة تجعلنا نستذكر باعتزاز دور وإنجازات المرأة البحرينية التي أصبح لها إسهام ملموس في كل القضايا المجتمعية ولاسيما أنها باتت تمتلك الأدوات التي تساعدها على تعزيز مشاركتها في مختلف ميادين العمل النسائي وخاصة من خلال المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد الذي يعد مؤشراً صادقا ومعبرا عن التطور الذي تشهده المرأة، كما يمثل المرجع لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشئون المرأة».


النقابات... أحكام الأسرة... التعليم... محو الأمية

المرأة البحرينية... محطات بارزة في العمل التطوعي

الوسط - أماني المسقطي

منذ عدة عقود لم تألُ المرأة البحرينية جهداً في وضع بصماتها في عدة محطات تاريخية على صعيد العمل التطوعي في البحرين، جنباً إلى جنب مع الرجل. إذ لا يمكن إغفال دور المرأة من خلال الجمعيات النسائية واللجان النسائية في الجمعيات الأهلية والسياسية في العمل التطوعي، الذي بدأ بمحاولات إدماج المرأة في التعليم، ومحو الأمية، والتوعية بدورها في المجتمع، ليتطور بعد ذلك حراك المرأة البحرينية، حين بدأت بالمطالبة بتعديل التشريعات بما يمنحها حقوقها، ولا أدل على ذلك من تحركات الجمعيات النسائية منذ الثمانينات للمطالبة بإصدار قانون لأحكام الأسرة، وتلاه بعد ذلك المطالبة بقانون يحمي المرأة من العنف.

في الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، الذي يصادف يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، والذي يأتي بمبادرة من قرينة عاهل البلاد سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، اختار المجلس الأعلى للمرأة في هذا العام شعاراً للمناسبة، بعنوان: «المرأة البحرينية والعمل التطوعي... 55 عاماً من المشاركة والعطاء».

وفي هذا الصدد، أكدت الأمين العام المساعد للمرأة العاملة والطفل في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سعاد مبارك أن تاريخ المرأة البحرينية في مجال العمل التطوعي تاريخ كبير مقارنة بدول الخليج، إذ كانت لها الأسبقية في دخول هذا المجال، مرجعة ذلك إلى انخراط المرأة البحرينية في التعليم قبل نظيراتها في دول الخليج.

وعن دور المرأة في العمل النقابي، قالت مبارك: إن «مجال العمل النقابي جديد على البحرين بشكل عام، ودخول المرأة كعمل تطوعي في هذا المجال ربما يختلف عن باقي مجالات العمل التطوعي إذ في كثير من الأحيان يرجع عليها بالسلب، ففي أحيان كثيرة لا يحبذ صاحب العمل وجود النقابات، وهو ما يعوق حصولها على الترقية وحقوقها الأخرى».

وتابعت أن «الحديث عن العمل التطوعي يجب ألا يغفل دور المرأة النقابية، والسؤال: أين موقع المرأة النقابية في خارطة الجهة الرسمية، وخصوصاً في خارطة المجلس الأعلى للمرأة؟، فيجب الأخذ في الاعتبار أن مجال العمل التطوعي ليس نسويّاً فقط، وإنما هو أكبر من ذلك، ويجب أن يكون هناك اهتمام وتركيز على هذه الفئة بالذات».

من جهتها، أشادت رئيسة جمعية المرأة البحرينية نعيمة مرهون بمبادرة المجلس الأعلى للمرأة بتكريم العمل النسائي الرائد، مشيرة إلى أن المرأة البحرينية كانت تستحق هذا التكريم منذ أعوام، وخصوصاً أنها دخلت مجال العمل التطوعي منذ الأربعينات، وكانت تعمل بشكل فردي قبل ظهور الجمعيات النسائية.

وقالت: «هناك الكثير من النساء البحرينيات اللواتي قدمن الكثير للعمل التطوعي، وهن نساء معروفات في المجتمع البحريني وحين شكلت الجمعيات النسائية والأهلية لاحقاً، كان دورهن كبيراً في العمل التطوعي غير الربحي بتأسيس الجمعيات، والاهتمام بوضع المرأة التشريعي والصحي وفي العمل».

وأضافت «كان للمرأة دور لا يمكن إغفاله ومنذ الثمانينات على صعيد المطالبة بصدور القانون الحاضر الغائب، وهو قانون الأحكام الأسرية، حين تشكلت لجنة تطوعية من الجمعيات النسائية وبعض الشخصيات المهتمة بهذا القانون، وعملت قدر ما تستطيع لصدور هذا القانون».

وتابعت «للأسف الشديد أنه على رغم العمل طوال الأعوام الماضية للمطالبة بإصدار قانون أحكام الأسرة والمجهود الجبار الذي قامت به الجمعيات على هذا الصعيد، خرجنا بنصف قانون يمثل نصف نساء البحرين فقط، والنصف الآخر لايزال معلقاً، وباعتقادي يجب العمل بحملة توعية لهذا القانون».

أما رئيسة اللجنة الإعلامية في الاتحاد النسائي ورئيسة جمعية الرفاع الثقافية الخيرية فتحية الجهوري فأكدت دور المرأة في رفد العمل التطوعي في البحرين، وأن من بين أهم الإنجازات التي تمكنت المرأة من تحقيقها كان محو الأمية قبل عقود، وهو المشروع الذي تطور ليتحول إلى محو الأمية التكنولوجية.

وقالت: «على رغم ما استطاعت المرأة تحقيقه على صعيد العمل التطوعي، فإنها مازالت هناك أمور عدة لم تتمكن المرأة من تحقيق نتيجة إيجابية على صعيدها، ومن بينها منح الجنسية البحرينية لأبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي، وباعتقادي أنها إذا تمكنت من إيصال صوتها للقيادة السياسية، فسيكون هذا أفضل إنجاز تحققه المرأة البحرينية».

وتابعت «المرأة البحرينية تمكنت من تحقيق انتصار جزئي على صعيد صدور الشق الأول من قانون أحكام الأسرة، ولكن الوصول بشق واحد جعل الموضوع خافتاً، ونأمل أن يتم تسليط الأضواء على الشق الثاني بصورة أكبر، وعلى المرأة المعنية بهذا القانون ألا تتقاعس عن المطالبة به».

وأكدت الجهوري ضرورة أن تتمكن المرأة من الوصول إلى مراكز صنع القرار مثلما استطاعت أن تحقق في العمل التطوعي، وذلك من خلال دخول البرلمان باعتباره الطريق للوصول إلى صناعة القرار، معتبرة أنه من خلال ذلك يمكن للمرأة أن تدفع باتجاه إصدار قانون أحكام الأسرة وتعديل قانون الجنسية.

فيما أكدت رئيسة جمعية مدينة حمد النسائية وعضو مجلس إدارة الاتحاد النسائي وعضو جمعية نهضة فتاة البحرين ابتهاج العريض أن غالبية المكتسبات التي حصلت عليها المرأة البحرينية بدأت مشوارها من مؤسسات المجتمع المدني، وخصوصاً على صعيد قانون أحكام الأسرة.

وأشارت إلى دور الجمعيات النسائية ومن ثم الاتحاد النسائي على صعيد تبني ملف أحكام الأسرة، الذي أدى إلى خروج القانون للنور وإن لم يكن بالشكل الذي تطمح إليه المرأة البحرينية، بحسب العريض، التي اعتبرت أنه بتواصل الجهود الرسمية والأهلية يمكن التوصل للتوافق المجتمعي من أجل إقرار الشق الآخر.

وتطرقت العريض كذلك إلى ملف رياض الأطفال، مشيرة إلى أن الجهة الرسمية لم تتبنَّ حتى الآن موضوع رياض الأطفال، وأن فكرة إنشاء رياض الأطفال تعود إلى جمعية نهضة فتاة البحرين التي كانت من أوائل الجمعيات التي عملت على هذا الموضوع.

كما أشارت كذلك إلى دور جمعيات نسائية مثل النهضة وفتاة الريف وأوال في ملف محو الأمية، وذلك قبل أن تولي وزارة التربية والتعليم اهتماماً بالملف.

وأكدت العريض ضرورة استمرار المطالبة بإصدار قانون الحماية من العنف الأسري، وهو القانون الذي عملت عليه الجمعيات ومازالت تعمل على إصداره من أجل حماية المرأة المعنفة، مشيدة في هذا الإطار بخطوة جمعية أوال بإنشاء خط ساخن للشكاوى، وتشكيل لجنة للدعم القانوني في الاتحاد النسائي.

وأشادت العريض باهتمام الجمعيات النسائية والاتحاد النسائي بقضية التعليم الإلكتروني لربات البيوت، مشيرة إلى أن الجمعيات والاتحاد وبالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت تمكنت من إقناع «تمكين» بتبني هذا المشروع ودعمه.


في 9 ديسمبر برعاية ولي العهد

«الأعلى للمرأة» يوثق العمل النسائي الرائد في الاحتفال بـ «يوم البحرينية»

يحتفل المجلس الأعلى للمرأة بيوم المرأة البحرينية في يوم الخميس من الأسبوع المقبل الموافق 9 ديسمبر/ كانون الأول 2010 بقاعة المؤتمرات الكبرى في مركز عيسى الثقافي، وذلك برعاية ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبحضور رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

واختار المجلس الأعلى للمرأة في هذا العام شعاراً للمناسبة، بعنوان: «المرأة البحرينية والعمل التطوعي... 55 عاماً من المشاركة والعطاء»، إذ تناول المجلس موضوع إسهام المرأة البحرينية في مجال العمل الأهلي التطوعي، وإبراز مشاركتها الرائدة في هذا المجال سبباً للاحتفاء بها في هذا اليوم، وخصوصاً بعد أن أن احتفى المجلس وعلى مدى العامين الماضيين بموضوعي التعليم والصحة لإبراز حجم مشاركة وإسهامات المرأة البحرينية في هذين المجالين، فقد كان لمشاركتها الأثر الكبير على نمو وتطور قطاعي التعليم والصحة في البلاد.

وجاء اختيار موضوع هذا اليوم بناء على مقترح رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بغرض إبراز إنجازات المرأة البحرينية على صعيد العمل الأهلي التطوعي التي مر على بداياتها الأولى 55 عاماً، وإلقاء الضوء على مساهمة المرأة وقدرتها على بناء مجتمع مدني ناضج ومتحضر إلى محيط مجتمعها الأكبر بذات الرعاية والاهتمام، لتسهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي.

كما يهدف الاحتفال بالعمل النسائي الرائد لإبراز دور المرأة البحرينية في بناء منظومة العمل الأهلي، التي بدأت بالعمل الخيري التطوعي، لتصل اليوم إلى مستوى جديد من العمل المدني، وخلق حراك اجتماعي مختلف يستوعبها كناشطة ومشاركة في مجال الشأن العام.

ويتضمن برنامج الاحتفال بيوم المرأة البحرينية كلمة لسمو الأميرة سبيكة، وعرض فيلم بعنوان: «المرأة البحرينية... 55 عاماً من المشاركة والعطاء» يبرز مشاركة المرأة البحرينية في مجال العمل الأهلي التطوعي ويوثق مسيرة 55 عاماً من العمل النسائي الرائد، وإطلاق جائزة يشرف عليها المجلس الأعلى لحفز جيل الشباب للمشاركة في مجال العمل التطوعي.

كما سيتم خلال الحفل إطلاق مشروع «سجل العمل التطوعي» كنواة لقاعدة بيانات وطنية للمتطوعات في المجالات المختلفة تكون شاهداً على مساهمة المرأة البحرينية في هذا المجال المهم، وتكريم الجمعيات النسائية الرائدة، وتنظيم معرض «الريادة والتميز» لمشروعات الجمعيات واللجان النسائية.

ويأتي اختيار يوم 1 ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية، بناءً على التوافق الذي تم بين جميع الجهات المعنية بشئون المرأة، وبمبادرة من الأميرة سبيكة، ليكون الشعار الدائم لهذا اليوم: «قرأت... تعلمت... شاركت»، واعتبار مناسبته الانطلاقة الحقيقية لرحاب البناء والتطوير للمرأة.

يذكر أن يوم المرأة البحرينية تم الاحتفال به في المرة الأولى في ديسمبر 2008 بشعار: «مرور 80 عاماً على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين»، وأقيم الاحتفال الثاني بيوم المرأة البحرينية تحت شعار: «المرأة والأمن الصحي... قابلة... ممرضة... فنية... طبيبة... وزيرة... مسيرة عطاء متواصلة»، وذلك بقصد إبراز دور المرأة البحرينية وإبراز مساهماتها في تلك القطاعات الحيوية المهمة.


«الاتحاد النسائي» يطالب بـ«الأحكام الأسرية الجعفري» و«الكوتا»

طالب الاتحاد النسائي البحريني في بيان له بمناسبة يوم المرأة البحرينية، بالدفع باتجاه دعم مفردات التوافق المجتمعي لإصدار القسم الثاني من قانون أحكام الأسرة، والبت في إمكان تطبيق نظام الكوتا النسائية كإجراء مرحلي مؤقت مساعد لوصول المرأة إلى المجالس المنتخبة كما نصت عليه المادة الرابعة من الاتفاقية الدولية لمناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) والتزمت بها مملكة البحرين.

وهنأ الاتحاد في بيانه جميع النساء والفتيات البحرينيات بهذا اليوم الذي يعكس اهتمام وتقدير الجانب الرسمي والأهلي للمرأة وأهمية دورها في التنمية البشرية واحترام حقوقها وكرامتها ومساواتها في الحصول على نصيبها من الموارد الاقتصادية والمنافع الاجتماعية والوصول إلى المكانة السياسية والمناصب التي تليق بها وبمؤهلاتها من دون تمييز.

وبهذه المناسبة أكد على ضرورة تعديل قانون الجنسية البحريني بما يعطي المرأة البحرينية المتزوجة من غير بحريني حقّاً متساوياً في نقل جنسيتها إلى أبنائها انطلاقاً من النص الدستوري في المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وتحديد وضع مدرسات رياض الأطفال ضمن إطار قانوني يحفظ حقوق هذه الفئة من جانب الأجور والإجازات الاعتيادية والمرضية وإجازة الوضع والتغطية التأمينية لإجازة الصيف المدرسية.

كما دعا إلى تصديق مملكة البحرين على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية (سيداو)، والتعجيل بإصدار قانون الحماية من العنف الأسري لما لذلك من دور مهم لحفظ التوازن والاستقرار داخل الأسرة البحرينية.

وطالب بالتصديق أيضاً على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (183) المعنية بحماية حق الأمومة، والتي تضمن احترام حق المرأة العاملة في القطاع الخاص في إجازة عادلة للأمومة تمكنها من أداء واجبها كعاملة من دون التضحية بواجباتها الأسرية وتحميها من التعسف والتمييز ضدها بسبب الحمل أو الرضاعة.

وجاء في البيان: «إن الاتحاد النسائي لا ينسى التأكيد على قيمة كل المنجزات الوطنية العامة والمكتسبات التي حققتها المرأة البحرينية في ظل الإصلاح، وإلى جانب تخصيص يوم للاحتفاء بعطاءاتها، ننتظر المزيد الذي يستدعي إنصاف نسائنا بما يتناسب مع حجم الدور الذي يقمن به في المجتمع».


الرجال في يوم البحرينية...

المرأة سطرت اسمها إلى جانب الرجل في تاريخ الحراك الاجتماعي

أكدت عدد من الفعاليات الوطنية من الرجال أن المرأة البحرينية لم تتقاعس عن القيام بدورها في الحراك الاجتماعي المحلي والدولي إلى جانب الرجل، منذ العشرينات، معتبرين أن المرأة وفي عدة مجالات تنافسية أثبتت تفوقها على الرجل.

وفي هذا الصدد، أشاد عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان محمد الأنصاري باللفتة الكريمة من سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بتكريم العمل التطوعي للمرأة، الذي يُشعر المرأة بأن جهودها التطوعية محل احترام وتقدير ليس فقط من جانب مجتمعي وإنما من جانب رسمي أيضاً.

وقال: إن «مثل هذا التكريم سيصب في حفز المزيد من النساء للانخراط في العمل التطوعي، وهذا النوع من المبادرات يجعل العمل التطوعي في إطار احترافي، وبدلاً من أن يكون متناثراً فإنه يتحول إلى عمل تطوعي ملموس وقابل للقياس ولإدماجه في المسيرة الرسمية والأهلية التي تلتقي في النهاية مع الأهداف الوطنية التي تخدم جميع المواطنين».

وأضاف «إن مثل هذا التكريم سيدعم المشروعات التي تم تحقيقها من قبل النساء المتطوعات وسيجعلها مشروعات قابلة لأن تتطور وتجد لها مكاناً».

وأكد الأنصاري دور المرأة في مجال خدمة المجتمع حين قامت بعدة جهود على صعيد المشروعات التثقيفية من خلال الجمعيات النسائية، ومساعدة الفقراء والمعوزين، ورعاية الأيتام وكبار السن.

كما أكد دور المرأة في المشروعات المتعلقة بالعمل السياسي، إذ كانت المرأة - بحسب الأنصاري - فاعلة في الجمعيات السياسية والطلابية وفي الجامعة.

وقال: إن «العمل التطوعي للمرأة لم يقف عند النشاط من خلال الجمعيات والمؤسسات، بل عبر الحدود المحلية، إذ كانت للمرأة مشاركات دولية من خلال المساهمة في إثراء المؤتمرات والفعاليات الدولية».

وختم حديثه بالقول: «من خلال ممارستي لعملي كنت لصيقاً بجهود المرأة في مجال عملها في القطاع الخاص، وبثقة أقول إنه متى ما وجد التنافس بين الرجل والمرأة، كانت المرأة دائماً هي المتفوقة».

أما نائب الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان فأكد دور المرأة البحرينية فيما تحقق من إنجازات وإسهامات حقيقية عبر تاريخ الحراك الاجتماعي في البلد منذ العشرينات، ناهيك عن مشاركتها في كثير من مفاصل العمل الاجتماعي والسياسي في البلد لأنها كانت إلى صف الرجل.

وأشار إلى أن تكريم المرأة هو تكريم للمجتمع باعتبارها تمثل أكثر من نصف المجتمع، ناهيك عن إسهاماتها الواضحة في المجتمع، وخصوصاً أنها تفوقت في بعض المجالات على الرجل، سواء في المجتمع أو العمل.

وقال سلمان: إن «المرأة البحرينية عنوان للتفوق على صعيد الإنجازات التعليمية والمهنية في البلد، وتكريمها في هذه المناسبة يستحق الإشادة، ويجب التركيز خصوصاً على المرأة التي اشتغلت عبر المؤسسات وفي ظروف صعبة جدّاً». وتابع «على صعيد الجمعيات النسائية والعمل التطوعي في القرى والمدن، هناك قصص حقيقية يمكن أن تسجل للتاريخ، لأن المرأة كان لها دور كبير منذ عقود حين كانت تسهم في حملات التطعيم في القرى ونشر الوعي الاجتماعي في بعض الأحياء».

واعتبر أن خير تكريم للمرأة هو إعطاؤها موقعها الحقيقي في المجتمع من خلال القوانين والتشريعات المنصفة سواء على مستوى الأسرة أو العمل، لافتاً إلى أن الكثير من النساء يتعرضن للمضايقات وعدم الترقي في مجالات العمل لأن مسئولهن رجل، على رغم أن تركيبة المرأة الفسيولوجية والعقلية قادرة على الإنجاز أكثر من الرجل، ولكن القوانين لا تنصفها.

وأشار إلى أنه على رغم أن المرأة تحتل أكثر من نصف عمل المؤسسات الخاصة، فإنها دائماً ما تكون مهمشة في الترقيات والتعيينات، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة أن يأخذ برنامج تمكين المرأة أكثر إلى المجتمع ولا يأخذ صبغة نخبوية.

فيما أكد نائب الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عيسى الغائب على مساهمة المرأة البحرينية في العمل التطوعي منذ القرن التاسع عشر، ومع مرحلة إنشاء المدارس النظامية، ناهيك عن دورها في الحركتين الوطنية والطلابية، وفي تأسيس مؤسسات مجتمع مدني.

وقال: إن «أول جمعية نسائية قادتها المرأة البحرينية كانت في العام 1950، وهي جمعية نهضة فتاة البحرين، وبدأت بعدها مرحلة تطور المجتمع البحريني في مجالي التعليم والتنمية وفي مجال الاقتصاد السياسي».

وأضاف «لا يمكن إغفال دور المرأة في الستينات حين كان لها دور فعال في التعليم وإنشاء الجمعيات ذات الاختصاص في جميع المجالات التي تخص المجتمع البحريني. كما أصبحت المرأة تتبوأ مناصب قيادية في الجمعيات المهنية، وتقود الجمعيات بكفاءة عالية، كما أن أول جمعية لحقوق الإنسان في البحرين كانت تقودها امرأة بحرينية هي الناشطة الحقوقية سبيكة النجار، وكان دورها فعال على صعيد المستوى الحقوقي والمهنية العالية».

وتابع أن «الأمر نفسه ينطبق على صعيد الجمعيات المهنية، إذ تبوأت المرأة البحرينية مناصب قيادية في هذه الجمعيات، وأثبتت وجودها بأنها قادرة على أن تعطي الكثير في تخطيط الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وفي وضع الخطط من أجل قيادة مؤسسات المجتمع المدني للأمام».

إلا أن الغائب انتقد عدم تشجيع الدولة للعمل التطوعي بشكل جيد، وإنما تم التضييق على منظمات المجتمع المدني في قانون الجمعيات والقوانين الأخرى التي تعوق العمل المجتمعي بدلاً من أن تكون داعمة للعمل التطوعي، بحسب الغائب، الذي أكد أن مثل هذا التقييد من شأنه مخالفة العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية الذي صدقت عليه البحرين.

العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 5:51 ص

      يوم المرأة البحرينيةفعلاً

      سن تقاعد مبكر للمرأة سيكون أكبر تكريم للمرأة في يوم عيدها وسيكون بحق تتويج لكل أم معطاءة آن لها أن ترتاح وتكافىء على شقاء سنوات طوال ...نتمنى أن يتحقق هذا الحلم

    • زائر 15 | 5:49 ص

      رسالة شخصية للشخية سبيكة..فهل ستصل؟

      رسالة شخصية للشخية سبيكة..فهل ستصل؟نتمنى حقاً سن قانون التقاعد المبكر للمرأة.حتماًسيكون أكبر إنجاز للمجلس إن تم تشريعه.وسيكون حتماُهدية ستترك بصمتها في قلب كل إمرأة بحرينية عاملة.

    • زائر 14 | 5:48 ص

      أمنية أم و زوجة عاملةن

      نتمنى من المجلس الأعلى أن ينظر بواقعية الى سن قانون التقاعد المبكر للمرأة .لقد انهكنا ونحن نعمل عمل الرجال و عمل النساء .الا نستحق سنوات من الرحمة .لماذا تقف أمرأة لتقول لا, فنحن والرجال سواء...لا أعتقد أن أمرأة طحنتها رحاة العمل و البيت و الزوج والأطفال ترى أننا نتساوى مع الرجال....لقد امضينا زهرة شبابنا بعيداً عن اطفالنا حتى كبروا دون أن نشعر .فقدنا الشعور بلحظات االفرح لفرط مانعمل ليل نهار.

    • زائر 11 | 5:09 ص

      مواطن

      كل الفخر ان تكون لنا في الوطن مجندات عسكريات سواء من الرفاع او المحرق او البديع

    • زائر 10 | 4:18 ص

      يوم للرجل

      لماذا لا نجعل يوم للرجل

    • زائر 9 | 2:55 ص

      أبن البحرين

      أضم صوتي لزائر (2) بتخصيص يوم للرجل البحريني

    • زائر 8 | 2:15 ص

      مطالبات بتخصيص يوم للرجل البحريني

      نطالب بيوم للرجل البحريني .... أين العدل أين الانصاف ....

    • عبدالله الهلالي | 11:48 م

      تستاهل المرأة

      قليل في حق المرأة تستاهل اكثر من هذا التكريم.
      والله يوفق جميع النساء العاملات في المجتمع .

    • زائر 2 | 10:30 م

      أين الرشاقة

      كنت اتوقع ان ارى العسكريات رشيقات من كثرة الرياضة و الألتزام بحمية غذائية . و إننا نعرف ما للرياضة من فوائد . كيف لطبيب او ممرض تعدى الوزن حسب الطول ان ينصح مريض بتخفيف وزنة . فففاقد الشيء لا يعطية .

اقرأ ايضاً