أطلقت المؤسسة العامة للشباب والرياضة منذ يوم أمس (الثلثاء) فعالياتها لاحتفالات العيد الوطني للعام 2010 تحت شعار: «كبيرة يالبحرين»، الذي سيتضمن فعاليات ثقافية وشعبية وترفيهية وطنية تمتد حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2010 ضمن حملة إعلامية يشارك فيها أكثر من 42 بين رياضيّ وفنان وموسيقيّ وإعلاميّ وشاعر.

وقال القائم بأعمال مدير عام المؤسسة عبدالرحمن عسكر: إن «كلفة برنامج الفعاليات بلغت نحو 30 ألف دينار»، مؤكداً أن «فعاليات المهرجان ستراعي الأيام التي تصادف الفعاليات الدينية ضمن موسم عاشوراء».

وذكر عسكر أن «هناك عدة فعاليات جانبية سيتم تنظيمها إلى جانب المعلنة، وستكون بالشراكة مع الأندية والمراكز الشبابية والمحافظات الخمس، على أن تتسم بالطابع الوطني والرياضي والترفيهي طوال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2010».

من جهتها، علقت مديرة إدارة شئون الشباب بالوكالة في المؤسسة إيمان جناحي، قائلة: «ستكون كل فعاليات برنامج المهرجان بالتعاون والتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات بالدولة، حتى لا يكون هناك تضارب في الفعاليات والبرامج». مؤكدةً أن «فعاليات المهرجان ستكون ناجحة بناءً على تقييم أولي أجرته المؤسسة قبل إعداد الخطة الأولية لمهرجان هذا العام، علماً بأن مهرجانها للعام الماضي كان ناجحاً بنسبة كبيرة».

من جانبه، قال رئيس المؤسسة هشام الجودر: إن «تنظيم المؤسسة العامة للشباب والرياضة لمهرجان العيد الوطني الذي يقام تحت شعار: «كبيرة يالبحرين»، يأتي في إطار الحرص على التفاعل الإيجابي مع الأحداث الوطنية المهمة، والتي نسعى من خلالها إلى ترسيخ مبدأ الاعتزاز بالوطن تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً، وكذلك بالإنجازات التي تحققت خلال عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للنهوض بالشباب وفقاً لعدة أسس تتعلق بثوابت الهوية الحضارية لتراثه الإسلامي السمح، وعروبته المنفتحة على الجميع، وكيانه الوطني البحريني، وتعزيز روح المواطنة والانتماء الوطني لدى الشباب الذي نعتبره عماد هذا الوطن وبناء المستقبل وتزويد الشباب بمبادئ الثقافة العامة في التطور الحضاري للإنسانية في مملكة البحرين وأهم منطلقاته، بما يزرع التفكير العلمي والعقلي السليم لدى الشباب ويعزز نضجه في شتى المجالات، إلى جانب الإعداد المهني المتقدم والمجزي لتقديم الشباب عناصر فاعلة في المجتمع تساهم في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين».

وأضاف «إن الأسرة الشبابية والرياضية تعيش في ذكرى العيد الوطني وعيد الجلوس سعادة غامرة تستذكر فيها الإنجازات الهائلة التي حققتها البلاد على الصعيدين الشبابي والرياضي، وإن تلك الإنجازات تعبر عن التطور المتنامي في مردود الحركة الشبابية والرياضية، كما أن ذكرى هاتين المناسبتين تشكل الحافز الأكبر للأسرة الشبابية والرياضية من أجل مضاعفة الجهود المبذولة لصون المكتسبات التي تحققت والعمل بكل جد واجتهاد من أجل تعزيزها وتطويرها».

«الأشغال» تضع حواجز أسمنتية على جانبي مسار العزاء في المنامة

قال الناطق الرسمي للهيئة العامة للمواكب الحسينية مرتضى الحلواجي، في بيان أمس، إنه بالتنسيق مع محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة والهيئة برئاسة عيسى بن رجب ستقوم وزارة الأشغال بوضع حواجز أسمنتية على جانبي مسار مواكب العزاء في المنامة منعاً لتكدس السيارات ولإتاحة المجال للمواكب الحسينية في مسيرها.

ولفت إلى أنه سيشرع العمل في شارع الإمام الحسين (ع) في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2010، مهيباً بالساكنين الكرام التعاون مع وزارة الأشغال لتسريع عملها. وأضاف «ليلة الحادي من شهر محرم بعد ثبوت الهلال الشرعي، سينظم خدمة الحسين (ع) في شارع الإمام الحسين مراسيم رفع العلم في الساعة السادسة والنصف مساء، وتتخلل الفعالية كلمة للمنظمين، ثم قصيدة للشاعر عدنان الحلواجي، ثم معزوفات فرقة مأتم الإمام السجاد الموسيقية إيذاناً ببدء عاشوراء». وذكر أنه تم تحديد مساء الجمعة المقبل موعداً لاجتماع الجمعية العمومية للهيئة العامة للمواكب في مأتم مدن للتنسيق بين المآتم لإحياء ذكرى عاشوراء.